توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قلم أدركه سن "الخضرمة"!

  مصر اليوم -

قلم أدركه سن الخضرمة

حـسـن الـبـطـل


"نص كلمة" انتصرت على "أطراف النهار" أو أن الـ ٢٥٠ كلمة غلبت الـ ٦٠٠ كلمة؛ أو أن الزميل أحمد رجب هزم حسن البطل؛ أو أن العمود في "الجمهورية" المصرية، كسب مباراة "نادي دبي للصحافة" بأغلبية ٥ أصوات ضد ٤.
متأخراً، كالعادة، علمت بذلك من زميلي نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، الذي رشحني للمنافسة دون علمي.
بعد أن أنهي عمودي الـ ٦٧٠٧ للسنة الـ ١٩ في جريدة "الأيام" سأفتش عن عمود الزميل الفائز، واعترف بأنني لم أقرأ له شيئاً، وأشكّ إن كان قرأ لي شيئاً، ولا أظن أن جهلي به وجهله بي يشكل "فضيحة" زمالية للاثنين؟
قبل أن أحترف "مهنة المتاعب" عام ١٩٧٢ كنت شاباً قارئاً، نهماً ومثابراً، للصحف المصرية الرئيسية الثلاث .. حتى العام ١٩٦١، عندما تفككت عرى وحدة الجمهورية العربية المتحدة، وصرتُ قارئاً، نهماً ومثابراً، للصحف اللبنانية حتى صيف العام ١٩٨٢، وبعده أتابع بعضها على "الانترنت".
أعترف انني كنت عضواً "خاملاً" في "الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين"، وبعد العودة الأوسلوية "تقاعدت" عن عضوية "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" و"اتحاد الكتاب الفلسطينيين" وأتطلع للتقاعد من "العومدة" ومن مهنة الصحافة.
قلت إن نقيب الصحافيين الفلسطينيين رشحني، دون علمي، للتنافس على جائزة "نادي دبي للصحافة"، كما لم أرشح نفسي لـ "جائزة فلسطين" المحتجبة للمقالة في العام ١٩٨٧، وأعلمتني زميلة بفوزي بها دون حضوري.
النقيب نفسه أعلمني بترشيحي لجائزة "اتحاد الصحافيين العرب" لهذا العام، وتولى تقديم الحيثيات للترشيح، مع بطاقة دعوة للقاهرة التي سأزورها للمرة الاولى في التشارين.
جائزة "نادي دبي للصحافة" معنوية ومهنية طبعاً، لكنها قيمّة مادياً، مرفقة بـ ٥٠ ألف دولار، أي "ثروة" معتبرة لقلم صحافي، وأما جائزة "اتحاد الصحافيين العرب" فهي "معنوية" وأدبية، خاصة إن وافق على نشر كتاب او كتابين، هما مختارات من أعمدتي في "أطراف النهار".
لا أعرف عدد المتنافسين على جائزة دبي للصحافة، وما اذا كانت المنافسة النهائية هي بين قلمين وعمودين، لكن من المهم أن ينافس عمود في صحيفة فلسطينية عموداً في صحيفة مصرية، وبخاصة أن "الجمهورية" المصرية أكثر عراقة وانتشاراً من "الأيام" الفلسطينية.
في رأيي أن كتّاب الأعمدة اللبنانيين هم في الطليعة الصحافية العربية، منذ أن هاجرت الأقلام اللبنانية الى مصر، أواخر القرن التاسع عشر، واوائل القرن العشرين، وأسست صحف ومجلات مصرية رائدة، بما فيها "الاهرام" و"روز اليوسف" .. وغيرهما.
صحيح، أنني بدأتُ ثقافتي الصحافية تلميذاً في الصحف المصرية، لكن أنحاز، مهنياً، الى المدرسة الصحافية اللبنانية على المدرسة الصحافية المصرية، وهما مدرستان للصحافة العربية.
إذن، فازت "الجمهورية" على "الأيام" الفلسطينية، وأحمد رجب على حسن البطل، لكنني أظن أن عنوان عمودي "أطراف النهار" أجمل من عنوان "نصف كلمة"، ولو أن هذا "الربيع العربي" يناسبه أكثر عنوان عمود "آناء الليل" مثلاً لولا؟
..لولا أنني فلسطيني، والفلسطينيون مصابون بمرض لا شفاء منه يسمى "الأمل" حسب تعبير محمود درويش.
بعد عامين محرراً اذاعياً، وعشرين عاماً محرراً وكاتب عمود اسبوعي ومديراً للتحرير في "فلسطين الثورة" و١٩ عاماً كاتب عمود يومي في "الأيام" أفاوض رئيس التحرير على التوقف عن نظام ٧ x ٧ اليومي الى نظام العمود الاسبوعي، لكنها تبدو "مفاوضات عبثية". لا أحب لقب "شيخ شباب" الصحافيين الفلسطينيين، ولا عميدهم، ولا "القلم المخضرم" الذي أدرك حافة السبعين.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلم أدركه سن الخضرمة قلم أدركه سن الخضرمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon