توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على هامش "أساطير الأوّلين"!

  مصر اليوم -

على هامش أساطير الأوّلين

حسن البطل

تعرفون من شَدَتْ : "زوروني في السنة مرّة".. وهذه السنة تصادف أن "زار" عيد الأضحى لدى المسلمين ذروة أيام الأعياد اليهودية. هذا يحصل كل 33 سنة مرّة.
لا حاجة بنا إلى كُتب فراس السواح عن الميثولوجيا الشرقية، أو كتاب شلومو ساند عن "اختراع الشعب اليهودي" لنطرح السؤال عن علاقة توقيت معظم الأعياد اليهودية بفصلي الخريف والربيع، وهما فصلا "موات" الأرض وعودتها إلى "الحياة".
اليهودية أخذت ما أخذت من أساطير قديمة سادت في بلاد النهرين وبلاد النيل والروم والفرس وصاغتها "ديانة سماوية"!
المسيحية أخذت ما أخذت، وهذّبت ما هذّبت من ديانة، أخذت من الميثولوجيا الشرق أوسطية القديمة؛ وجاء الإسلام وهذّب ما هذّب.
المهم أن الفلسطينيين في فلسطين هم تحت الاحتلال، وأيضاً تحت إكراه الأعياد اليهودية من الإغلاقات إلى قيود العبور على المعابر. لو كانوا دولة مستقلة تسيطر على حدودها ومعابرها ما توقفت حركة الناس أو تعرقلت.. حتى في الأعياد الإسلامية المقدسة، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.
إن منشأ "العيد" في الأديان ليس بعيداً عن "الموسم" وكان الحج عيداً ـ موسماً لجميع العرب حتى قبل الإسلام، الذي حافظ على معظم شعائر الحج وهذّب بعضها، وبالذات ارتداء الإزار ورمي الجمرات ضد "إبليس".
هناك من يفهم "الجاهلية" قبل الإسلام بأنها جاهلية المعرفة، في حين أنها جاهلية في قبول دين الإسلام التوحيدي وحسب، لأن بعض سادة قريش من "الجاهلية" كانوا سادة القوم في المعرفة والعلوم حسب عصرهم.
كان المثقف النضر بن الحارث واسع الاطلاع على الأساطير القديمة، وكان يحاجج الرسول بالقول: "أساطير الأوّلين" (بالذات في سورة الأنعام).
ربما لهذا السبب لاقى مصرعه صبراً بعد أسره في "غزوة بدر" وهي ـ كما نعرف ـ فاتحة حروب الإسلام.. وربما لهذا السبب ينسب إلى علي بن أبي طالب نصيحته للرسول بقتل النضر بن الحارث وقول الإمام علي "القتلُ أنفى للقتل" وهو قول نجده في "الفتنة أشدّ من القتل".
المهم، أن الرسول الأعظم بعد أن سمع رثاء شقيقته قتيلة بنت الحارث، قال: "والله لو سمعت هذا قبلاً لما أمرت بقتله".

شمس التشارين
بلاد الفصول الأربعة، وما يترتب عليها من أساطير وميثولوجيات عن "الموت" و"الحياة" و"البعث" يقول فيها بعض ناس المنطقة "بين تشرين وتشرين صيف ثان".
في فصل الصيف القائظ يكون مسقط أشعة الشمس عامودياً، لكن في فصل الخريف، حيث تعتدل الحرارة نسبياً، ولا تعود الشمس في "كبد السماء" (لاحظ أن الكبد يتوسط أعضاء الجسم) بل تميل وتقع أشعتها على سطح أكبر من جسم الإنسان؛ وبالتالي يشعر هذا أن الأشعة لاسعة الحرارة في النهار، بينما في الليالي يشعر ببرودة نسبية في الحرارة.
لذلك يقولون: "بين التشارين صيف ثان".. وما كان الأمر كذلك في العصر الجمودي الرابع قبل 10 آلاف سنة، حيث كان مناخ المنطقة العربية شبيهاً بمناخ أوروبا، التي كانت الجموديات (لا الثلج) تغطيها حتى شمال إيطاليا.
في السينما غير ما في غيرها، حيث يرون أن احترار جو الأرض بفعل الغازات الدفيئة سيؤدي إلى عصر جمودي خامس؟!. والله أعلم بأساطير الأوّلين كما في غيرها.

هامش مؤتمر الإعمار
حسب حسبة الزميل محمد دراغمة فإن المبلغ الحقيقي الذي أقرّه مؤتمر إعمار غزة هو مليار دولار، والبقية لأمور أبرزها دعم ميزانية السلطة.
فلسطينية غزية عقّبت بالقول: غزة دفعت بدمها موازنة السلطة، ووكالة الغوث..".
حسناً، ما هو نصيب غزة من ميزانية السلطة.. هكذا يطرح السؤال الصحيح.
المهم أن التعهدات العربية تشكل معظم الـ 5.4 مليار، وهذا يعني أن سدادها مثلاً سيكون على رأس مؤتمر سيعقد في آذار المقبل، لأن قطر تعهدت بمليار وغيرها تعهد بكسور المليون مثل إيطاليا والنرويج.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على هامش أساطير الأوّلين على هامش أساطير الأوّلين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon