توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حــلــقـــــــات

  مصر اليوم -

حــلــقـــــــات

حـسـن الـبـطـل


1 - متحفنا أخضر!
فكرة العام ١٩٩٨ (خمسينية النكبة) سترى النور حقيقة العام ٢٠١٦. كانت الفكرة تحويل قصر القائد عبد القادر الحسيني المتهدم، في عين سينيا القريبة من بيرزيت، الى "متحف الذاكرة الفلسطينية".
الآن، انجزوا الهيكل الخارجي لـ "المتحف الفلسطيني" الأشمل في بلدة بيرزيت، وفي العام ٢٠١٦ ستقطعون تذكرة زيارة للمتحف .. لبلاد ولد فيها التاريخ الميلادي.
مطارنا تحت الاحتلال في قلنديا، ومتحفنا تحت الاحتلال في القدس الشرقية.. فكيف نكون دولة بلا مطار وميناء .. وبخاصة بلا متحف وطني.
متحفنا تحفة في الهندسة المعمارية الجديدة في بلادنا، والأهم أنه اول "مبنى اخضر" في فلسطين، أي صديقا للبيئة في الإنارة والطاقة، وأنظمته تكنولوجية ومتطورة .. وبتعبير موجز: مبنى غير عادي من ٣٥٠٠م مساحة أولى داخلية، قابلة للتوسع الى ١٠،٠٠٠م في مرحلة لاحقة.
بعد "بلدانية فلسطين" ها نحن ندخل "معمارية فلسطين".

2 - بلا "فلتر"
افتح حنفية الماء .. واشرب هنيئاً. هذه نصيحة جهة اختصاص في سلامة وصحية مياه الشرب من حنفيات الضفة الغربية.
ربما تحتاج الى تصفية و"فلترة" لمياه الشرب في غزة، لكن جهة الاختصاص الفلسطينية تؤكد ما تقوله جهات إسرائيلية عن جودة مياه الضفة، باعتبارها الأجود في منطقة الشرق الأوسط. لهذا، ربما، يشفطون مياهنا ويقترحون تزويدنا بمياه بديلة محلاّة من البحر المتوسط!
يقول الاختصاصيون الفلسطينيون أن المياه "المفلترة" تنزع من ماء الحنفية فوائد ومعادن صحية ضرورية للجسم. هذا عداك عن أن كثيراً من شركات تعبئة المياه في زجاجات وقوارير تخدع المستهلك، فهي معبأة من مياه الحنفيات والينابيع أحياناً.
أظن أن جودة مياه الضفة ناشئة عن طريقة جيلوجية تطبّق الطبقات الصخرية أفقياً لا التوائياً في الضفة، بما يجعلها تقوم بدور تصفية و"فلترة" طبيعية لمياه الأمطار.

3 - علف رخيص وجديد
علمت جانباً اقتصادياً، لا سياسياً ولا ديموغرافياً، من وراء تهجير بدو القدس، وخطط مركزتهم في ضواحي أريحا. ما هو؟
بدو البلاد المرحّلين في المشروع الإسرائيلي ينتجون ١٣٪ من الثروة الحيوانية، و٥ آلاف طن من اللحوم سنوياً، و١٢ ألف طن من الألبان .. وما لا أدري من الأجبان والسمن البلدي!
كنت قد قرأت عن طريقة اقتصادية لإنتاج أعلاف بكلفة ٥٠٪ اقل من الأعلاف المطروحة عن طريق استنبات الشعير بزراعة مائية توفر ٩٠٪ من مياه الري، وتنتج أعلافاً من مساحة ٥٪ المعتادة تقليدياً، وتوفر الشعير على مدار العام.
الأعلاف الجديدة عالية القيمة الغذائية، وتدر حليباً أوفر من الأغنام، وترفع خصوبة القطعان .. والأهم، كل كيلو من العلف الجديد يعادل في قيمته ٦ - ٧ من العلف القديم.
هذه إضافة جديدة من شغل اتحاد لجان العمل الزراعي، وبعد اعتمادها سنرى كم ستقل أسعار اللحوم والحليب؟!

4 - جوافة "ذهبية"
سألتُ اختصاصياً عن الفارق بين ثمرات محصول الجوافة من إنتاج قلقيلية، وتلك الإسرائيلية، فقال: الفلسطينية "أطعم" وذات رائحة نفاذة اكثر.
الجوافة والمانغا محاصيل محلية مستحدثة، ويضاف اليها هذا الزعتر الفلسطيني عالي الجودة، الذي لا منافس له إسرائيلياً، وصادراته تدرّ شهرياً مليون و٢٠٠ ألف دينار على مزارعي قلقيلية، الذين يعوضون إنتاج أراضيهم المصادرة، برفع مستوى إنتاج أراضيهم غير المصادرة.
للعلم: فيتامين (C) في الجوافة أعلى منه في البرتقال.

5 - طفرة التمور
افطر، عادة، على ثلاث حبّات من ثمار تمور "المجول" مع كعكة مسمسمة وفنجان قهوة بالحليب والنسكافيه!
حصدتُ موسماً واحداً من مشروع ١٨ شتلة نخيل "مجول" .. لكن اضطررت لبيع قطعة الأرض في أريحا. جاري زودني هذا العام "بكم كيلو" من ثمار المجول الطازج!
من اللاشيء تقريباً من ثمار هذه الشجرة، الى ٤ آلاف طن هذا العام، وبقفزة من ألف طن، وسيصل الإنتاج خلال سنوات قليلة الى ١٠ آلاف طن.
الأهم ان طفرة التمور توفر، حالياً، أكثر من ٤ آلاف فرصة عمل، باستثمار ٢٠٠ مليون دولار، علماً ان تمور "المجول" تجود في الأغوار الفلسطينية والأردنية وفي كاليفورنيا فقط.
صحيح ما يقوله العراقيون: يجود النخيل اذا كانت جذوره في الماء وفروعه في "جهنم" أي تحت شمس لاهبة. يوجد ما يكفي من ضوء الشمس في الأغوار، ولكن لا بأس بسقايتها بالتقطير، والعناية بها بالتسميد الطبيعي!
التمور الفلسطينية أزكى من الإسرائيلية، التي تحاول المضاربة بالتدليس والتزوير، وأيضاً بحرب أسعار.
تحتمل أشجار النخيل سقاية بماء نصف مالح، لكن الإسرائيليين يسقون أشجار نخيلهم بغزارة ولكن بمياه عادمة مكررة.
تدور حرب تمور إسرائيلية - فلسطينية في الأغوار، وفي غيرها حرب بطيخ أيضاً، وكانت غزة تربح في حرب البندورة بأسواق إسرائيل.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حــلــقـــــــات حــلــقـــــــات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon