توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«أنا اسمي ماجد ..»؟!

  مصر اليوم -

«أنا اسمي ماجد »

حسن البطل

لمّا كان أولاد أخي أطفالاً، كنتُ أتصفح مجلات الأطفال بهية الألوان في أيديهم. كان من بينها واحدة اسمها «ماجد»، وأخرى اسمها «أسامة» أو «سوبرمان»!
ولمّا كان أولادي أطفالاً، كنتُ أروي لهم، قبل النوم، ما في كتب الأطفال من قصص.

صار أولاد أخي رجالاً وأمهات، وكذا اولادي. لما صرتُ جداً صار عليّ أن أقرأ لـ «ليلى» قصصاً، بالعربية والإنكليزية، صادرة عن «دار الفتى العربي» البيروتية، او عن دور نشر إنكليزية.

لا أعرف كم كان عمر الأديب السوري، سليمان العيسى، عندما قرر، بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧، أن يكرّس قلمه للكتابة للأطفال.

لكن، أعرف أن الشاعر ماجد ابو غوش، لما بلغ سن الـ ٥٦، وانجز ١٢ كتاباً نثرياً ومجموعة شعرية منذ العام ١٩٨٤ حتى ٢٠١٥، قرّر خوض مجال قصص الأطفال، ثم مجال حكاية او «رواية» أو «نص طويل».

سأترك تناول الرواية - الحكاية - النص الطويل لغيري من النقّاد، كما هو تركها لهم «ماذا يهم ما دام المتن قادراً على حمل المعنى»!

كتابه الأول للأطفال المعنون «أحلام ماجد» صدر عام ٢٠١٥ عن «مركز أدب الأطفال - براعم الزيتون - حيفا»، مكتبة «كل شيء» يحمل الإصدار الـ ٩٣ لهذه الدار في مجال أدب الأطفال، في سلسلة شارك فيها: حنّا أبو حنّا، وتوفيق فياض، وهما أديبان وضعا كتباً وروايات للكبار، ولكنهما ليسا بشاعرين.

عادة يقولون عن «الكاتب» أنه «أديب» ونادراً يقولون عن الشاعر انه راوٍ او قاص، والأقدر من هذا وذاك ان يكتب الشاعر للأطفال، ويضع «رواية».

كانت للشاعر ماجد ابو غوش مطبعة تعثّرت، وأثقلت كاهله بالديون، ونظرة الى كتب الشاعر تشير الى ان إصدارات كتبه كانت من دور نشر في البلاد وخارجها.
من يقرأ لماجد شاعراً سيجد الحب والوطن والالتزام اليساري، وايضاً مفردة «رفيق» ولعله سيجد روح الشاعر في رواية «عسل الكلمات» أو في «أحلام ماجد» للأطفال. هاكم النص المرسوم بريشة لؤي دوخي، فقد تحكون القصة لأطفالكم قبل النوم.

«أحلام ماجد»
أنا أسْمي ماجِد، لكِنَّني لَسْتُ الكابتن ماجد، بَطَلَ مُسلسل الكرتون، عندما كُنتُ صغيراً في جيلكم، كنتُ أحلمُ كثيراً.

حلمتُ مَرّة أنّني لاعبُ كُرة قَدَم مشهور، أنتعلُ حذاء رياضياً جديداً وأرتدي زيّ فريق معروف، وأراوغ لاعبي فريق الخصم، فيصيح المتفرجون هاتفين اسمي بعد أن أُسجل الهدف من أقصى الملعب إلى شباك مرمى الخصم. وبعد انتهاء المباراة، أوقّع للمعجبين على قمصانهم وكراتهم.

ذات مرّة، حلمتُ أنني معلمٌ لمادة الحساب في المدرسة الابتدائية، وكنتُ لا استعمل العصا مع التلاميذ الكسالى، أو مع الصغار الذين لا يحبون مادة الحساب بل كنتُ أشرحُ لهم الدُروس في حديقة المدرسة، وأقدم لهم الحلوى اللذيذة مع اسئلة الامتحان السهلة لأحببهم بمادة الحساب. وأصبح تلاميذي الآن يحبون مادة الحساب. 

وحلمت أنني سافرت يوماً إلى يافا دون تصريح، وأنني تجولت في يافا حافياً، وسبحتُ في البحر كالحوت، وطرت في الهواء أعلى من جبل الشيخ، كالنسر الذي رأيته في حديقة الحيوان، وأنني ركبت ظهر الغيوم كالحصان البريّ.

وحلمتُ أنني قطٌ صغيرٌ مُدللٌ عند عائلة صياد سمك، وكانت لي غرفة خاصة من الكرتون وأعواد البوص. كان سريري معداً من القطن والقماش الناعم، وكان لي طبق بلاستيكي أحمر اللون، حتى إن أطفال صياد السمك كانوا يسمحون لي بمشاهدة الرسوم المتحركة معهم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أنا اسمي ماجد » «أنا اسمي ماجد »



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon