توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب؟

  مصر اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب

حسن البطل

السبت المنصرم، نشرتُ في هذا "العمود" فحوى وبعض متن مقالة بحثية للاستاذ - الباحث والمؤرخ صبري جريس، حول اقتراحاته لحل مشكلة الاستيطان اليهودي. ذكرتُ، في التقديم، أنه كان رئيساً لمركز الأبحاث - م.ت.ف. مدير تحرير "شؤون فلسطينية" - قبرصية الإصدار، الزميل محمود الخطيب، لم يأخذ مأخذاً سوى على كلمة "رئيس" وكتب تعقيباً، نشرته يوم الأحد المنصرم، بأن هذا "تزوير" وافتراء، مصادرة جهود الآخرين. جرياً على تقليد حق الرد (على الرد) مهنياً قام الأستاذ صبري بإرسال التوضيح التالي، تعقيباً على تعقيب السيدة روز شوملي ومحمود الخطيب في ٢٦ - ١ - ٢٠١٤: * * * "شؤون فلسطينية" هي مجلة بحثية متخصصة بالقضية الفلسطينية، وضع هيكلها المرحوم الدكتور أنيس صايغ، المدير السابق لمركز الأبحاث، وقد بقيت المجلة ملتزمة بذلك الهيكل خلال كل فترات صدورها وحتى اليوم. ووفقاً لذلك الهيكل، ضمت أعداد المجلة، دائماً، دراسات او أبحاثا عن القضية الفلسطينية وأهلها، إضافة الى مقالات رأي أحياناً، مع تقارير عن مجالات أو أحداث مختلفة، ثم مراجعات كتب وتوثيق وخلافه. والواضح من طبيعة هذه المواد أن من يقوم بإعدادها هم من المختصين في مجالاتهم، او ممن لهم خبرة في البحوث والكتابة. وعليه فإن "تحرير" ما كتبوه، وبالتالي "رئاسة" ذلك التحرير، كانت أساساً عملا مكتبيا إدارياً صرفا، لا يمكن اعتباره "خلافاً" ، ولا من يقوم به "مهماً". إذ إن كنه ذلك "التحرير" كان عملياً عبارة عن ضبط المادة وتصحيح لغتها، ثم متابعة الصف والإخراج والطباعة والتجليد وما شابه. وبالتالي توخيت، عند تكليف احدهم بعملية التحرير، ان يتمتع بهذه الصفات فقط. اذ لا حاجة لأكثر من ذلك. فمحتويات المواد، نتيجة لطبيعة المجلة، تقر من قبل كاتبيها وليس "رئيس التحرير". وهذا هو بيت القصيد. وفي حال الخلاف بين الكاتب ومن يتولى عملية التحرير، حول مادة ما، يحال الأمر لمدير المركز للبت فيه، والذي يميل عامة الى مراعاة خاطر الكاتب. فمم يشكو محمود الخطيب؟ وأي جهد له هو الذي سُرق؟ لا أتذكر انه نشر مرة دراسة أو بحثاً أو مقالة رأي في المجلة؛ بل قام بعمل إداري مكتبي صرف، بصفته موظفاً في المركز. فما الذي يؤلمه، خصوصا وان هذه هي المرة الثانية التي يتنطح فيها لهذا الموضوع؟ * * * من المحرر: مشكلة الصحافي، وكاتب العمود بالذات، ان بعض القراء يحملون مسطرة (مستقيمة او عوجاء) لنقد كاتب هذا العمود، او من يستضيفه. كان يجب أن أقول "رأس" الجهاز وليس "رئيس الجهاز" وكان الأستاذ صبري جريس "رأس" الجهاز بالفعل، ولو تحت مسمى "مدير مركز الأبحاث" .. ألا يكفي أن رئيس الـ CIA هو مدير هذا الجهاز المخابراتي العرمرمي؟. يمكن أن يكون وزير دفاع برتبة جنرال، ويمكن أن يوصف بالجندي الأول. نقلاً عن "الأيام" الفلسطينينة

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقيب على تعقيب التعقيب تعقيب على تعقيب التعقيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon