توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صبري جريس: الحل للاستيطان اليهودي

  مصر اليوم -

صبري جريس الحل للاستيطان اليهودي

حسن البطل

تعريف: صبري جريس، ابن فسوطة الجليلية، خريج الحقوق من الجامعة العبرية. أحد ثلاثة أركان في "حركة الأرض" إبان ستينيات القرن المنصرم. رئيس مركز الابحاث - م.ت.ف في بيروت وقبرص. رئيس تحرير شهرية "شؤون فلسطينية" في بيروت وقبرص. له "تاريخ الصهيونية" من جزأين. أول مرجع يستند الى مصادر في ثلاث لغات: عبرية، إنكليزية، عربية، وهو مرجع جدير للدراسات الأكاديمية العليا في جامعات فلسطين عن الحركة الصهيونية. حالياً، عاد الى قريته فسوطة بعد اتفاقية اوسلو. * * * يضيق المجال عن نشر نص "مقالة بحثية"، لكنها أضافت معلومتين إلى معلومة مثبتة حول موضوع شراء الاستيطان اليهودي (الييشوف) ٦٪ من مساحة أراضي فلسطين قبل النكبة ومعظمها للإقطاعيين العرب في لبنان وسورية؟ معلومة أولى: هي من أخصب الأراضي وأغلاها في الجليل الأعلى وبين حيفا ويافا. معلومة ثانية: استغلت الصهيونية (الييشوف قبل الدولة) تشويهات وتناقض في قانون الأراضي العثماني المؤقت لعام ١٨٥٦، لكنه بقي سارياً طيلة قرن [لاحقاً استفادت من قوانين الانتداب والحكم الأردني - ح.ب]. نقلت اسرائيل الصهيونية خبرتها في استيطان فلسطين الى استيطان الأراضي الفلسطينية عن طريق متلازمة: أمن. استيطان. ضم. سيادة. ولا يشبه استيطان الضفة سابقا في استيطان سيناء وقطاع غزة. لذا، يقترح صبري جريس اقتراحات "خلاّقة": ١- نشأ وضع قانوني بالاعتراف بفلسطين دولة ضمن حدود ١٩٦٧. ٢- أولاً تثبيت الحدود دولياً، وبعد ذلك تأتي مسألة تبادل الأراضي. مطلب تثبيت حدود ١٩٦٧ يشكل مطلباً مطلقاً لا رجعة عنه". ٣- حل مشكلة الاستيطان يبدأ بسحب الجيش الإسرائيلي [فك الارتباط بين الأمن والاستيطان والسيادة ح.ب]. ٤- المستوطنون يستطيعون - إن شاؤوا - البقاء مواطنين فلسطينيين (مثل الفلسطينيين في إسرائيل). من لا يوافق عليه الانسحاب مع جيش الاحتلال. ٥- المستوطنات المخلاة تبقى دون هدم (كما هُدمت في سيناء وغزة) كتعويضات تدفعها إسرائيل عن أضرار عقود من الاحتلال للضفة [نهب مياه الضفة، ومصادرات أراض .. الخ]. ٦- "يقيناً أن الأكثرية الساحقة من المستوطنين لو سمعت أن الجيش ينوي الانسحاب من مناطقهم لقاموا بالانسحاب قبله". ٧- سيبقى فهم اقلية لأسباب دينية محضة / او اقتصادية .. ربما بضعة آلاف. ٨- في مسألة تبادل الأراضي غير معروف أين تقع الأراضي التي ستلحق بالدولة الفلسطينية. يقال: توسيع قطاع غزة، الأهم من توسيع قطاع غزة هو "الممر الآمن" مع الضفة اولاً وتحت "سيطرة" فعلية مدنية فلسطينية وليس عبر "التنسيق" كما جرى في أعقاب أوسلو لفترة. ٩- مدّ أنابيب مياه وغاز ونفط وكهرباء واتصالات وانترنت ..الخ عبر الممر الآمن. "بدون ذلك لا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية متكاملة تجمع هذين الشطرين بصورة عملية وناجحة. لا بد من المطالبة بسيادة فلسطينية على الممر الآمن ولو من ناحية مبدئية على الأقل". * * * "ولسبب ما يبدو أن كبار "الإستراتيجيين" الإسرائيليين اقنعوا أنفسهم أن إسرائيل، مع توقيعها على أوسلو، رغم المعارضة لها داخل إسرائيل من هنا وهناك، تمكنت أخيراً من "احتواء" القضية الفلسطينية ووضعها في الجيب الصهيوني، من خلال حشرها في قضايا منطقتي الضفة الغربية وقطاع غزة، وتجاهل أو تهميش أبعادها الأخرى، كحق تقرير المصير والعودة وما شابه. وعندها عادت حليمة الى عادتها القديمة، وراح الإسرائيليون، بعد ان سلموا السلطة الفلسطينية السيطرة على المواقع الفلسطينية الآهلة بالسكان، في مدن الضفة وجوارها، فيما سمى المناطق "أ"، يزرعون المستوطنات، بوتيرة متصاعدة، في مناطق الضفة الريفية، فيما عرف بالمناطق "ج"، التي تضم معظم أراضي الضفة، خلال هدف واضح للسعي الى السيطرة على اكبر مساحة ممكنة من الاراضي الفلسطينية، شرط ان تضم اقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين، حتى لا يؤدي ضمها لإسرائيل، ان حدث ذلك يوماً، الى الاخلال بـ "التوازن" السكاني داخلها، ما قد يعرّض "طابعها" اليهودي للخطر. ويلاحظ، في هذا الصدد، ان النشاط الاستيطاني الصهيوني، في الضفة الغربية خصوصاً، قد استشرى وتضاعف مرات عديدة بعد اوسلو بالمقارنة ما كان عليه الوضع قبلها (..) المفاوض الفلسطيني، نتيجة لانعدام التكافؤ في ميزان القوى، لم يكن عملياً "يفاوض" إسرائيل، في اي من جولات اللقاءات معها، بل كان يتلقى إملاءاتها من جهة ويفتش عن عروض قد ترضيها من جهة أُخرى. للتواصل: htt//jirys.com/ p-526 أو الموقع : www.jiryis.net نقلاً عن "الأيام" الفلسطينية

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري جريس الحل للاستيطان اليهودي صبري جريس الحل للاستيطان اليهودي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon