توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتفاضة ثالثة .. يوم أرض ثانٍ ؟

  مصر اليوم -

انتفاضة ثالثة  يوم أرض ثانٍ

حسن البطل

.. والآن: العراقيب. أم الحيران. حورة. من قبل: سخنين. عرابة. دير حنا. الآن العام 2013. من قبل العام 1976. الآن: خطة لجنة برافر ـ بيغن للنقب. من قبل: خطة يسرائيل كينغ للجليل. العراقيب قرية بدوية في النقب غير معترف بها، هدمت 62 مرّة (حتى الآن) وأعيد بناؤها 61 مرة (حتى الآن). أم الحيران قرية بدوية في النقب، ستخلي مكانها لبلدة "حيرن" اليهودية الصرفة (ضمن مخطط لإقامة ست بلدات يهودية أخرى، ومشروع لإقامة عشر بلدات إضافية). حورة: قرية ثالثة في النقب، منها اندلعت شرارة الاحتجاج على ما يجري في العراقيب وأم الحيران.. وسائر النقب من بدو النقب و100 من فلسطينيي الشمال (الجليل وحيفا ويافا). ماذا قال بدوي من راهط ـ النقب: "هذه طلقة البداية لكفاحنا. إذا لم تُحلّ المشكلة، فستكون هنا انتفاضة"! يتساءلون في إسرائيل. عم يتساءلون؟ متى وكيف وما شكل الانتفاضة الثالثة؟ الآن هل سيتساءلون: أهو يوم ارض ثان في النقب، أوسع نطاقاً من يوم الأرض الأول في مثلث : سخنين. عرابة. دير حنا. صار يوم الأرض الأول يوماً وطنياً لعموم الشعب الفلسطيني في البلاد (والشتات والمنافي) وصار هاجس إسرائيل نشوب انتفاضة ثالثة في الأراضي الفلسطينية، يكون لها صداها في الجليل والمثلث والنقب، أكبر من "هبّة أكتوبر 2000" كصدى لانتفاضة الأقصى! هذه المرة، الصدى كان شاملاً وفورياً، من النقب إلى المثلث، إلى حيفا ويافا، إلى رام الله والقدس والخليل. أهي "بداية تصعيد" كما تتساءل صحيفة إسرائيلية؟ نحو انتفاضة ثالثة، أو نحو يوم أرض ثان؟ قال متظاهر في "حورة" : "دولة إسرائيل تريد إخراجنا من وطننا وأرضنا". قال عطوة أبو القيعان من "أم الحيران" للقاضي: "هل تريد أن أغيّر اسمي إلى أبراهام أو اسحق".. ثم ذهب إلى الكنيست يحمل في يده أمر تجنيد في شبابه، وأيضاً أمر هدم بيته! ادعاء الصهيونية: جئنا لتمدين البلاد وتخضيرها، وادعاء إسرائيل: جئنا لتمدين البدو، أي حصرهم في 1% فقط من أراضي النقب ومصادرة 800 ألف دونم آخر! بعض القرى الأربعين غير المعترف بها في النقب أقيمت قبل إقامة إسرائيل، وبعض سكانها لديهم شهادات ملكية عثمانية وبريطانية (اختفت من أرشيف دولة إسرائيل)؟ ايهود برافر، صاحب الخطة، هو مدير التخطيط في مكتب نتنياهو، وأمّا يسرائيل كينغ صاحب خطة لتهويد الجليل، فقد كان متصرف الجليل (قال: عرب إسرائيل هم سرطان). حاول بني بيغن حلاً وسطاً لمشكلة أراضي النقب. وافق بعض رؤساء القبائل، لكن برافر وضع خطة أخرى، إذا لم يوافق سكان النقب عليها فلن يحصلوا على أي تعويض خلال شهرين من موافقة الكنيست، في القراءة الثالثة، عليها. الشعار صار "برافر لن يمرّ". كيف يرى ليبرمان المشكلة؟ يقول: الفلسطينيون "يسرقون أرض الشعب اليهودي".. كنتُ ضد خطة بيغن، والآن مع خطة بيغن ـ برافر. لماذا لا يبني الفلسطينيون عمارات متعددة الطوابق في قراهم المعترف بها في النقب؟ (إسرائيل لم تبن مدينة عربية واحدة). صحيح: "إن أنكر الأصوات لصوت الحمير" لأن ليبرمان يسكن في بيت من طابق واحد في مستوطنة "نوكديم" قرب بيت لحم، ومعظم المستوطنات اليهودية في الضفة من طابق واحد، للسيطرة على مزيد من الأراضي. في "يوم الغضب في النقب" تحدثت "هآرتس" عن خطة أخرى، ولكن لتهويد قلب الجليل، بإسكان 100 ألف مستوطن، دعيت "خطة المراقب" لفرض "سيادة إسرائيلية في الجليل"؟! إذا كانت إسرائيل ذات ثلاثة أرجل: تهويد الضفة. تهويد الجليل. تهويد النقب، فلماذا لا تكون انتفاضة ثالثة بدءاً من يوم أرض ثان. "عرب يهودا والسامرة" صاروا فلسطينيين، و"عرب إسرائيل" لم يعودوا مسلمين ومسيحيين ودروزاً، والآن "عرب وبدو".. منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي، تساءل عيزر وايزمان: إذا اعترفت بشعب فلسطيني فماذا أقول عن عرب إسرائيل. العلم الفلسطيني على سور "بيت إيل" في الضفة وفي أيدي سكان النقب وحيفا ويافا أيضاً (هذه من مكاسب أوسلو القليلة). اندلعت الانتفاضة الأولى في غزة بعد حادث سير، والثانية بعد اقتحام الأقصى.. وفوجئت إسرائيل، كما فوجئت بيوم الأرض الأول، والآن بيوم الغضب في النقب.. وسائر أرض فلسطين. ماذا قال دان مريدور من "أمراء الليكود"؟ "سمعت (يهودياً) يقول إنه مع حقوق الإنسان.. لكن ليس حقوق المواطن (للفلسطينيين)"؟.. هذه بداية "أبارتهايد" قال؟ نقلاً عن "الأيام" الفلسطينية

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاضة ثالثة  يوم أرض ثانٍ انتفاضة ثالثة  يوم أرض ثانٍ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon