توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

النبضة 2

  مصر اليوم -

النبضة 2

حسن البطل

حسابياً، هي الدفعة الثانية من أربع لطي صفحة أسرى ما قبل أوسلو. سياسياً، تحرير أسرى ما قبل أوسلو جزء من استمرار عملية تفاوضية من تسعة شهور، لإغلاق ملف ما بعد أوسلو؟ إذن؟ هذه أول دفعة تحرير أسرى فلسطينيين غير مرتبطة بتبادل أسرى في مقابل أسرى، أو جثث وأشلاء جثث مقابل أسرى أو جثث، فهي جزء من عملية تفاوض سياسية. لهذا السبب بالذات أثارت في إسرائيل وحكومتها وائتلافها نقاشاً وخلافا. لماذا؟ الالتزام بمواعيد نبضات تحرير أسرى ما قبل أوسلو، أثار لدى أحزاب وشخصيات إسرائيلية مخاوف من جدية عملية التفاوض الجارية؟ الدليل، أن حزب "البيت اليهودي" بقيادة الضابط نفتالي بينيت ربط بين معارضة تحرير الدفعة الثانية وبين كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيفي ليفني.. أي أن الحزب الذي يعارض مفاوضات تؤدي لاتفاق نهائي حول الدولة الفلسطينية، يعارض تحرير أسرى ما قبل أوسلو، وهو ذاته الحزب الأكثر تأييداً لاستمرار عمليات الاستيطان. ما هي الصفقة الأميركية التي مهّدت لإطلاق المفاوضات وإطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو؟ يقال إن الرئيس الفلسطيني خيّر كيري، الذي بدوره خيّر نتنياهو، أن يعود للمفاوضات المباشرة، إمّا إذا حرّرت إسرائيل أسرى ما قبل أوسلو، وإما إذا جمّدت الاستيطان؛ وإما إذا قبلت عملية تفاوضية استناداً إلى خطوط ـ حدود العام 1967. يقال إن نتنياهو اختار ما اعتبره أهون الشرور، فهو يرفض التعهد بمفاوضات لترسيم الحدود على أساس خطوط 1967، رغم قبوله فكرة "الحل بدولتين" كما في خطابه الشهير (خطاب جامعة بار إيلان في ولايته الثانية). لولا الضرورات الائتلافية، أي بقاء حزب "البيت اليهودي" في الائتلاف الحاكم، لفضّل نتنياهو خيار تجميد الاستيطان ولو لمدة سنة، أو تسعة شهور تفاوضية، فقد جرّب هذا الخيار ـ المناورة من قبل، ثم أطلق زخماً استيطانياً بعده. والحال هذه، التزم نتنياهو أمام كيري بالخيار الذي رآه أقل سوءاً، أي تحرير الأسرى.. ولكن ليس بنيّة صافية، فقد حاولت مصادره الإيحاء بقبول الفلسطينيين معادلة "تحرير قتلة مقابل بناء شقق للمستوطنين". أيضاً، الزعم بأن الفلسطينيين تعهدوا بتأجيل طلبات رفع عضويتهم في منظمات الأمم المتحدة، ما دامت عملية التفاوض جارية، وهي قد تمتد إلى ما بعد مهلة الشهور التسعة المحدّدة، كما توحي بذلك كبيرة المفاوضين تسيفي ليفني. ما هي الحقيقة؟ الفلسطينيون تعهدوا بعدم مطاردة إسرائيل دولياً في منظمات الأمم المتحدة إلى حين انتهاء النبضات الأربع لتحرير الأسرى، فإذا فشلت المفاوضات انتهى أجل التعهد. من جهة أخرى، فالعودة للمفاوضات حسب خطة كيري تحدثت، صراحة وبوضوح، عن الاتفاق على حل نهائي، أي إنهاء المطالب المتبادلة. السؤال الكبير أمام هذه "النبضة السياسية" الكبيرة هو: على ماذا يراهن كيري في إنهاء عملية شاملة ومعقدة في تسعة شهور؟ هل بموافقة أميركية صامتة على اندفاعات استيطانية كبيرة ولكن تتركز في "الكتل" والضواحي الاستيطانية في القدس الشرقية؟ ليست مصادفة أن يعود كيري إلى المنطقة بعد أسبوع من "النبضة الثانية" لتحرير أسرى ما قبل أوسلو، بعد أن اجتازت حكومة نتنياهو "هزة داخلية" بسلام، دون أن ينفرط عقدها. في هذه الأثناء، أطلقت مصادر نتنياهو بالون اختبار غير جديد، وهو أن الاتفاق النهائي بعيد المنال في تسعة شهور، ومن ثم فإن "الحل بدولتين" يعني دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة 60ـ80% من مساحة الضفة الغربية واعتراف إسرائيل بها، مقابل مفاوضات لاحقة غير محدّدة الأجل حول بقية مسائل الخلاف، وبخاصة: القدس، واللاجئين. الفكرة هذه مرفوضة فلسطينياً، لكنها مطروحة إسرائيلياً، وينادي بها أحد مهندسي أوسلو، يوسي بيلين، وكذلك زعيم "كاديما" شاؤول موفاز .. وآخرون. إسرائيل، كما يبدو، تدفع الأمور نحو أوسلو 3 لا نحو الحل النهائي؟! كانت أوسلو ذات ثلاث نبضات، أي ثلاثة انسحابات إسرائيلية قبل الولوج لمفاوضات الوضع النهائي. نقلاً عن "الأيام" الفلسطينية

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبضة 2 النبضة 2



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon