توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماجد كيالي يردّ على حسن البطل

  مصر اليوم -

ماجد كيالي يردّ على حسن البطل

حسن البطل

على صفحته وصفحتي نشر الباحث ردّه على عمودي الأحد 19 نيسان، وتحدّاني نشره. قبلت التحدّي فنياً، لأن ردّه أطول بكثير من عمودي. هذه شبه مبارزة تحريريّة بين سيفٍ عربيٍّ طويل للباحث؛ وسيفٍ رومانيًّ قصير. التعقيبات وافرة، "معظمها سلبي وحاد.. وتجريحي: شخصياً وسياسياً ووطنياً". "الرأي قبل شجاعة الشجعان".. يا سيّدة ماري عيلبوني ـ النمسا. أوّلاً، في شأن مخيمات لبنان، سياسة المنظمة والفصائل هناك، ارتبطت بحقبة العمل المسلّح، وبالتوظيفات الفلسطينية للساحة اللبنانية، وهذه أمور ينبغي مراجعتها، من زاوية نقدية بإيجابياتها وسلبياتها (..). ولا تنسَ أن المنظمة لم تفعل ما من شأنه إدخال تعديلات في القوانين اللبنانية المتعلقة بأحوال اللاجئين، بما يتوازى وسيطرتها العسكرية على الأراضي اللبنانية. أما ما يتعلق بقصّة مخيم نهر البارد فلنا أن نسأل أهله عن دور المنظمة في تخفيف مأساتهم (..) لا سيّما أنهم مازالوا خارج مخيّمهم. في محنة "حرب المخيّمات" في لبنان أعوام 1985ـ1989، فهذه كانت قبل أوسلو (1993)، وهي ارتبطت، أيضاً، بالصراع على مكانة المنظمة كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، لا سيّما في صراعها مع النظام السوري، وأنت تعلم أن المعركة التي خاضتها "فتح" على استقلالية القرار الفلسطيني كانت موجّهة أصلاً ضد هذا النظام. تعامل المنظمة مع قضايا اللاجئين بعد اتفاق أوسلو (1993)، وتحوّل مركز العمل الفلسطيني إلى الداخل، وتهميش المنظمة لصالح السلطة بات مختلفاً جداً. وبديهي أن المنظمة وفصائلها لا تستطيع شيئاً إزاء فلسطينيي العراق أو غيرهم، لكنها لم تعمل أي شيء للتخفيف من مأساتهم، بعد أن باتوا على الحدود العراقية مع الأردن وسورية، ولم تقم بدورها ولو بمقدار ما تقوم به وكالات ومؤسسات دولية. (..) لكلٍّ حقّهُ في أن يكون له وجهة نظره، لكن لا ينبغي هنا تبرير موقف ما بدعوى أنه ثمة انقسام بين السوريين والفلسطينيين، وبدعوى أنه ثمة فوضى، فهذا ما يحدث في الثورات، فمن قال إن الشعب الفلسطيني كله كان مع الثورة الفلسطينية، على النحو الذي كانته، في سورية ولبنان والأردن والضفة وغزة؟ هل كانت الثورة الفلسطينية المجيدة ناصعة البياض ولم ينجم عنها فوضى وأثمان مجانيّة على الفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين؟ دعنا من الثورة، أكنت ضدّها أو معها، القصّة هنا، تتعلق بالموقف من نظام استبدادي تلاعب بقضية الفلسطينيين (..) استخدم جيشه، الذي وفّره طوال أربعة عقود، للإمعان في شعبه قتلاً وتدميراً. القصّة هنا أننا كفلسطينيين، وكضحايا، لا يمكن لنا أن ندير الظهر للشعب السوري. منذ البداية اتّخذت المخيمات الفلسطينية خطّ النأي بالنفس السورية، مع ذلك فإن المنظمة والفصائل لم تفعل شيئاً للفلسطينيين في سورية، ببساطة لأن المنظمة لا تستطيع والأهم لا ترغب (..) وبعد التصعيد العسكري للنظام ورفع كلفة الثورة على المناطق الحاضنة لها، وهي مناطق مجاورة ومتداخلة مع المخيمات. في هذه المرحلة، أيضاً، سكتت المنظمة والفصائل ولم تتحدث شيئاً، فهي تنكّرت لتاريخها كحركة تحرّر وطني، وتنكّرت لأخلاقيّات العمل النضالي، بإدارتها الظهر لما يجري في سورية للسوريين، أي بتنكّرها للضحايا (..) بحيث بات عدد الضحايا من الفلسطينيين أكثر من ألف. لم يكن مطلوباً من المنظمة وفصائلها إعلان حرب على النظام السوري، كان المطلوب على الأقل رفع الغطاء الفلسطيني عن فصيل أحمد جبريل (القيادة العامة) الذي استدرج جماعات "الجيش الحرّ" للدخول إلى مخيم اليرموك بعد 18 شهراً من اندلاع الثورة السورية. المطلوب مجرّد موقف سياسي وأخلاقي ولا يقف في التعارض مع طلب السوريين المشروع والنبيل. وعموماً فإن السكوت بيّن خواء مشروع التحرّر الفلسطيني، الذي يميّز بين التحرير والحرية، والذي يبدو وكأنه يناصر نظاماً مغلقاً واستبدادياً مثل النظام السوري. مفهوم أن المنظمة وفصائلها لا تستطيع شيئاً للمخيمات في سورية، لكنها، أقلّه، تستطيع التخفيف عن النازحين الفلسطينيين إلى لبنان والأردن ومصر وتركيا، ليس من ناحية معيشية ومادية وإنما على الأقل، أيضاً، بتوجيه السفارات لتنظيم حياة هؤلاء (..) فهؤلاء اللاجئون لا أحد يتعرّف عليهم أو يمثلهم (..) وحتى يشعروا أن لهم كياناً سياسياً هو منظمة التحرير (..) لا أحد يتحدث عن مدافع، ولا عن حروب، ولا عن قوات مُجَوْقَلة ولا تدخّل سريع، ولا فتح الضفة ولا غزة أمام اللاجئين في سورية، فهذه مبروكة على أهلها وعليكم (..). نقلاً عن جريدة الايام الفلسطنية

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجد كيالي يردّ على حسن البطل ماجد كيالي يردّ على حسن البطل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon