توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السلطة ومخيمات سورية؟

  مصر اليوم -

السلطة ومخيمات سورية

مصر اليوم

  على التخصيص: إلى: ماجد الكيالي ـ بيروت، نصري الحجاج ـ صيدا، قيس قدري ـ السويد، نوال الحاج ـ كندا، محمود الخطيب ـ كندا... وآخرين كثيرين ينتقدون موقف السلطة الفلسطينية والفلسطينيين من رعاياها إزاء ما يجري في المخيمات الفلسطينية في سورية. إلى هؤلاء ومن يرى رأيهم، لعلّهم قرأوا في "عدد الاحتجاب" من "الآداب" ملفاً للمخيمات الفلسطينية في سورية، الآن، وهو من ثلاث دراسات، لعلها الأكثر موضوعية إزاء جرح سوري ـ فلسطيني و(عربي) مفتوح. من نموذج قريب، إلى نماذج أبعد حول سياسة المنظمة ثم السلطة إزاء محنة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الدول العربية. أولاً: إزاء محنة مخيم نهر البارد ـ قرب طرابلس، كان للسلطة الفلسطينية موقف أقرب إلى موقف السلطات اللبنانية، وجميع الفصائل الفلسطينية.. باستثناء "فتح ـ الإسلام" ذات العلاقة بالمخابرات السورية، كما "فتح ـ الانتفاضة" وكانت "فتح ـ المجلس الثوري" ذات العلاقة بالمخابرات العراقية. اليد العربية "تلغوص" في الشأن الفلسطيني. ثانياً: في محنة "حرب المخيمات" الفلسطينية ببيروت ولبنان أعوام 1985 ـ 1989، كان للمنظمة موقف مؤازر لسكان المخيمات، إزاء حصار حركة "أمل" و"اللواء السادس" في الجيش اللبناني.. وما لبثت أن ردّت بفتح جبهة "التمدد العرفاتي" في صيدا وجنوب لبنان. ثالثاً: وهذه الحالة هي الأهم، كان مخيم "تل الزعتر" المحاصر في بيروت الشرقية من مقاتلي "الكتائب" والقوات السورية، قد صمد فترة طويلة، بفضل إسناد مدفعي ناري انصبّ على قوات طوق الحصار من بيروت الغربية، ومنطقة جبال الشوف. رابعا: منذ العام 1971، وخصوصاً منذ صدام قوات م.ت.ف مع الجيش السوري في لبنان، خرجت مكاتب الفصائل الفلسطينية من نطاق التأثير العلني في المخيمات الفلسطينية في سورية، إلى حين السماح لحركة "حماس" بحرية عمل نسبية، وقبلها الفصائل الفلسطينية الموالية لسورية ("القيادة العامة" ـ "فتح ـ الانتفاضة") لا قيمة لموقف فلسطيني دون "فتح". خامساً: لم تستطع السلطة والمنظمة تقديم الشيء الكثير للاجئين وسط الفوضى والاضطراب في العراق بعد سقوط صدام حسين. خروج الفلسطينيين من بلاد الرافدين وصمة عار عربية. سادساً: دفع مئات ألوف الفلسطينيين في الكويت تبعات "موقف" لقيادة المنظمة بعد غزو العراق للكويت، لأن القيادة حاولت مسايرة الرأي العام الفلسطيني الميّال للعراق وصدام حسين "يا صدام يا حبيب... اضرب اضرب تل أبيب"! * * * لو نظرنا إلى سياسات دول الجوار السوري إزاء الحرب الأهلية في سورية، لوجدنا أن الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية هو الأكثر مسؤولية، والأقل تدخلاً. إن الشعب السوري منقسم، ويزداد انقساماً، مع استمرار فوضى الثورة، وكذا فالشعب الفلسطيني بعامة، وفي سورية بخاصة منقسم بين أقلية مع النظام، وأقلية ضده ومع الثورة، وغالبية محايدة.. لكنها تعاني وطأة الوضع من الجانبين المتصارعين. في البلاد، فإن "حماس" تطعن في شرعية السلطة وتماحكها، وفي سورية فإن الثورة تطعن في شرعية النظام وتقاتله. النظام بدرجة، والمعارضة بدرجات تحاول توريط اللاجئين الفلسطينيين في النزاع السوري. ما يسمى عناصر "الجيش الحر" وملحقاته يحاصرون مخيم النيرب ويحتلون أقساماً من مخيم اليرموك.. وفي المخيم هناك، في الفصائل والشعب، من هو مع الثورة، ومن هو مع النظام.. والغالبية ضد الانحياز المسلح لأي طرف. إن "جيش التحرير الفلسطيني" وهو قوات نخبة مدربة على "حرب العصابات" يقف، رسمياً، على الحياد، رغم محاولات قليلة من النظام وكثيرة من المعارضة لجرّه إلى حمأة الصراع الأهلي. إذا تدخل سوف ينقسم! هناك من توسل لهذا الغرض اغتيالات لضباط جيش التحرير، وحتى "مجازر" ضد عناصره أودت إحداها بحياة 16 مجنداً كانوا في إجازة، وتتحمل عصابات "الجيش الحر" مسؤولية المجزرة. الحكومة السورية ضد السلطة الفلسطينية، لكن ليست ضد اللاجئين. ما الذي في وسع السلطة ورعاياها أن يفعلوا لنجدة وإغاثة شعبهم في مخيمات سورية؟ لا توجد مدافع فلسطينية في رام الله تصل مخيم اليرموك، كما في حال مخيم "تل الزعتر" ولا قوات مجوقلة وتدخل سريع، ولا إمكانية عملية وسياسية لفتح مدن الضفة أمام اللاجئين الفلسطينيين في سورية. ترسل السلطة إلى المخيمات أموالاً ليست بالكثيرة، وأيضاً أدوية وأغذية وتجهيزات أخرى، وقامت بخصم نسبة ضئيلة من رواتب موظفيها لصالح سكان المخيمات في سورية.. وقت عز أزمة الرواتب. رسمياً وعلانياً لا تتدخل دول الجوار في الصراع السوري، ولكن الأمر عملياً خلاف هذا، بحيث تدور في سورية حرب أهلية وحرب إقليمية وعالمية بالوكالة محصلتها وهدفها خراب سورية! وفي الخلاصة: هناك موقف شعبي موضع خلاف، وهناك موقف رسمي فلسطيني موضع خلاف.. هذا طبيعي، لكن لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها، وسورية آخر مكان عربي كان آمناً للجاليات الفلسطينية، ولهواة المواقف أن يُدلوا برأيهم. حسن البطل نقلاً عن جريدة "الأيام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة ومخيمات سورية السلطة ومخيمات سورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon