توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نكهة السبت؟

  مصر اليوم -

نكهة السبت

مصر اليوم

  هل "السبع بهار" في الشام هي "بهارات مشكّلة" في رام الله؟ سؤال مطبخي لربّات البيوت هناك وهنا. هناك حرب أهلية وهنا حرب وطنية؟ هل لأيّامك، أيّام الأسبوع نكهة "السبع بهار" أو "بهارات مشكّلة"؟ إن كان "نعم" فأنت شاعر، وموهبة شاعر مطموس لم تتفتّح.. وإن كان "لا" فأنت مثلي تعدّ أعمدة الأسبوع، وتحاول إدخال "بهار" على بعضها. أيّام الأسبوع تأخذ بتلابيب بعضها البعض، وأيّام الشهور تأكل من صحن أيّام السنة، وهذه تأكل من.. عمرك، والعمر قصير. مع هذا، ليوم الجمعة نكهته ربما لأنه يوم عطلتي أو "شهقتي" بعد "زفير" أيّام الأسبوع، وربما ليوم السبت نكهته منذ صار عطلة رسمية، لا عطلة صحافية.. ومشاوير لأرباب العائلات! للشوارع نكهتها في أيّام الأسبوع، حيث حركة الناس كثيفة يوم الخميس للتبضُّع، وكذا يوم السبت، منذ كان عمّالنا يرتاحون من العمل عندهم، إلى أن صار عطلة رسمية، تزدحم بها الشوارع. نصف عمري ويزيد كان في المنافي: لبنان وتونس وقبرص، فكانت ليوم الأحد نكهة الراحة الأسبوعية.. لكن لا راحة في "فرن" الصحافة عن الصدور، ولا راحة للأفران عن صنع الرغيف.. ومنذ أعوام قليلة تغيّرت نكهة أيّام "الجمع" في شوارع عربية وفلسطينية: حرب أهلية هناك وحرب وطنية هنا. "مليونيات" أحياناً في شوارع عواصم "الربيع العربي"، وقبل ذلك بسنوات، أي منذ التهبت "بؤرة بلعين" واستشرت، صارت أيّام الجمع نوعاً من "مباريات" بين الحجارة وقنابل الغاز. صحف السبت الفلسطينية ملأى بـ "مباريات" أيّام الجمع في ثنايا صفحاتها الداخلية، وأحياناً عناوين صفحاتها الأولى؛ وأضيفت إليها منذ شهر ونصف الشهر "مباراة" أخرى بين "قرى الخيام" وبين جرّافات هدمها! "عدسة الأيّام" يوم السبت لصور "مباريات" يوم الجمعة، وكصحافي مخضرم قد أسأل: أليس في طاقة محرِّري صحفنا جمعها وتحريرها في صفحة متصلة بدلاً من نثرها بين الصفحات؟ يمكن في بعض "الطبخات"، إضافة "السبع بهار" أو "بهارات مشكّلة". قلت: سأعدّ كل يوم سبت أحداث كل يوم جمعة من "التظاهرات الأسبوعية" ذات التقارير الصحافية البليدة: "اختناق العشرات"، و"إصابات بالرصاص".. المعدني، المطّاطي، وأحياناً إصابات بالرصاص الحي، الذي قد يُسفر عن سقوط شهداء. في عدد السبت، أمس، قرأت تقارير، بليدة صحافياً، عن أحداث غير بليدة أبداً، ومجموعها 12 مظاهرة احتجاج في: العيسوية، عناتا، مخيم شعفاط، قلنديا، جنوب الخليل، المعصرة، كفر قدوم، فحمة والجلمة، النبي صالح، بلعين، بيت جالا.. لا أعرف كم كتيبة إسرائيلية انشغلت في قمع "التظاهرات الأسبوعية" لكن مرّ يوم الجمعة بسلام نسبي، ولم يتكبّد المحتجون إصابات خطيرة، أو يسقط شهيد منهم. احتجاج يتسع أو انتفاضة هادئة؟ أو "مقاومة سلمية".. أو شرارات حريق لانتفاضة عامة ثالثة؟ هذه أسئلة تشغل بال الإسرائيليين، وفي إحصاء الاحتجاج، أو "المقاومة السلمية" يقولون إن إسرائيلياً لم يسقط قتيلاً خلال العام الماضي، لكن الاحتجاج يتسع ومبادراته تتنوع. لماذا يتسع؟ لأن هناك، مثلاً، فورة استيطانية، ومصادرات أراض، وإغلاق طرق منذ الانتفاضة الثانية.. وحتى نوع من "التطهير العرقي" في مناطق محتلة، مثل الأغوار، والأسوأ هو ما يبدو الأبسط: ردم آبار حتى لمياه جمع الأمطار، وهي آبار أقدم من عمر إسرائيل. استفزّني خبر في الجريدة يوم الجمعة عن إنذار إسرائيلي لسكان قرية "بردلة" في الأغوار الشمالية. الناس هناك بدأوا تجربة رائدة لتربية الأسماك بدعم إسباني، وتنفيذ "لجان العمل الزراعي". تفرض إسرائيل قيوداً على الصيد في بحر غزة لذرائع أمنية، لكن بأي ذريعة يتم "دلق" وسكب مياه الصهاريج لمضارب في الأغوار؟ ولأي ذريعة أمنية يتم هدم مزارع الأسماك.  إذا اجتمعت "الحرب على الزيتون" وعلى الماء، وعلى الطرق.. وأخيراً على قطعان ترعى، ثم على أحواض السمك، فهذه "حرب وجود" إسرائيلية بالتقسيط.    

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكهة السبت نكهة السبت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon