توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمي الحاجة مريم تحكي الحكاية

  مصر اليوم -

أمي الحاجة مريم تحكي الحكاية

مصر اليوم

  احتلتني الحكاية على صغر وعلى كبر، من لسان أمي .. إلى جمع شريف كناعنة وابراهيم مهدي الحكايات الشعبية الفلسطينية بين دفتي كتاب "قول يا طير" .. وبطبعتيها الكبيرة والسمينة .. ثم الموجزة الصادرتين عن "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" بيروت. الطبعتان في مكتبتي، والثانية تولتها زوجتي السابقة، التشكيلية منى السعودي، ورسمتها ابنتي ضياء البطل واثنتان من التشكيليات الصبايا: جنى طرابلسي، وصفاء نبعة، كريمة التشكيلي السوري نذير نبعة. .. والآن، في موقع "الطيرة - نت" لا تروي أمي بصوتها ولهجتها مريم عباس زيدان، سليلة ظاهر العمر الزيداني، حكاية اثيرة هي حكاية جبينة. الطيراوية السينمائية ساهرة درباس، استحسنت رواية الحاجة أمي الشفهية رحمها الله، لأنها تلفظ حرف القاف مقرقراً من عمق الحنجرة، كما يلفظها هكذا جيران طيرة - حيفا في دالية الكرمل. في الكتاب المدون بلا رسوم ٤٥ حكاية، وفي الكتاب برسوم ١٢ حكاية، واختارت ابنتي ضياء صورة جدتها مريم لنص ورسوماتها عن حكاية "جبينة". هنا حكاية أمي مريم بصوتها كما نقلتها عن موقع "الطيرة نت" .. وربما تروى في اماكن اخرى على نحو آخر. * * * كان يا ما كان في هالقرية الفلسطينية فيها هالمرة لا تحبل ولا تجيب. يوم من الأيام مرّ بياع هالجبنة. البياع: "جبنة بيضة .. جبنة للبيع .. اللي بجو يشتري. جبنة . جبنة. جبنة". أم جبنة: "يا رب تطعمني بنت يكون وجهها ابيض مثل قرص هالجبنة". الله سمع منها وجابت بنت وجّا ابيض مثل قرص الجبنة وسمتها جبينة. كبرت هالبنت وصارت أحلا من كل بنات البلد. يوم كان في عرس بالبلد وبدها تروح عالفاردة تجيب العروس من بلد ثانية. صاحبات جبينة: يا جبينة تعالي معنا عالفاردة. جبينة: بعرفش .. روحو قولوا لأمي. راحو صاحبات جبينة لأم جبينة. صاحبات جبينة: يا أم جبينة بحياة جبينة تخلي جبينة تيجي معنا عالفاردة.  ام جبينة: بمونش .. روحو قولوا لأبوها. راحو صاحبات جبينة لأبو جبينة بالمزرعة. صاحبات جبينة: بحيات جبينة تخلي جبينة تروح معنا عالفاردة. ابو جبينة: بمونش .. روحو قولوا لعمها. راحو صاحبات جبينة لعم جبينة بالدكانة: يا عم جبينة بحيات جبينة خلي جبينة تيجي معنا عالفاردة. عم جبينة: طيب .. خليها تروح بس ديروا بالكن عليها. بعد ما وافق عم جبينة راحو حكو لجبينة تجهز لبستها. ام جبينة لبّستها وبعثت معها خرزة زرقة وقالتلها: اذا صار معك أي شيء احكي للخرزة وأنا بسمعك. جبينة: حاضر يما. راحت جبينة الى الفاردة وساقتها العبدة. العبدة: طيحي حتى اركب مطرحك. جبينة للخرزة: هَيْ يما العبدة بدها تطحيني وتركب مطرحي. أم جبينة: سيري يا عبدة. كل شوي تطلب العبدة من جبينة انو تركب مطرحها لحتى وصلو عالنهر. نزلت جبينة تشرب .. وقعت الخرزة منها. العبدة ضحكت ساخرة: ها ها ها.. انتي العبدة وانا الست. قامت العبدة دهنت حالها بتراب ابيض بسخام اسود .. وغيرّو طريقهم لمنطقة قصر السلطان. شافهم السلطان وحكى للولد اللي عندو: هَيْ يا ولد روحو نادوا هدول الصبايا. الولد: حاضر يا سيدي. الولد: يعطيكن العافية بقولكن سيدي اتفضلن لا أبويا عبد ولا أمي عبدة. بعد فترة ابن السلطان تجوز العبدة وجبينة صارت ترعى الغنم. صارت الغنم تضعف يوم عن يوم وما حدا عارف ليش. شك ابن السلطان بأمر الغنمات. قرر يراقب جبينة وهي ترعى .. سمعها تبكي وبتعيط وبتغني: يا طيور الطايرة ويا وحوش السايرة قولو لأمي وابوي: جبينة صارت ترعى غنم وترعى نوق وتقيل تحت الدالية. يروح ابن السلطان عند جبينة ويفهم منها الحقيقة. ابن السلطان: خير يا جبينة مالك .. شو القصة؟ يجمع ابن السلطان الناس ويقولهم: اسمعوا يا ناس .. من يوم ورايح جبينة هي الست بها القصر وهديك العبدة عالحرق. .. وهيك بتجوز ابن السلطان جبينة والعبدة يحرقوها ويعيشو بسبات ونبات ويخلفو صبيان وبنات.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمي الحاجة مريم تحكي الحكاية أمي الحاجة مريم تحكي الحكاية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon