توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكان الالتباس طريفاً؟

  مصر اليوم -

أكان الالتباس طريفاً

حسن البطل

"كيف (ني) مع الأيام"؟ العنوان مشي، قليل الالتباس لأن أحداً لا يسأل كيفه. لكن "صوت (وا) "عنوان أمس، الخميس، لم يمش، كثير الالتباس .. بين "واو الجماعة" و"واو الجبهة - حداش". عمودي يعكس موقفي ولا يعكس موقف الجريدة. * * * Rana Bishara: تحياتي أخ حسن، كثير من النقاط وردت في "عمودك" اليوم تقتضي الرد والتوضيح: ١ - حول دعوة "هآرتس": ربما الصحيفة كانت مهنية يوماً ما، واكثر موضوعية. أما اليوم، فتغير الحال، واصبح الإعلام الإسرائيلي، بشقيه "اليميني" و"اليساري"، ليس إلا بوقاً يعكس عنصرية الحكومات والأحزاب الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي عموماً، للأسف. ما يفهم من دعوة صحيفة "هآرتس" هو حثّ العرب الفلسطينيين داخل مناطق ٤٨ على الخروج للتصويت للأحزاب الصهيونية "اليسارية"، كـ "ميرتس" على سبيل المثال، وهو الخط الذي تميل اليه "هآرتس". فلأنه يصعب أو يكاد يكون مستحيلا حتى مخاطبة المجتمع الاسرائيلي، الذي اصبح مشبعاً بالتطرف، وحثه على التصويت للأحزاب "اليسارية" الصهيونية، يتم الاستعانة بالفلسطينيين العرب. ٢ - أعتقد أن اختيارك للعنوان "صوتوا واو" يوحي بتدخل توجيهي واضح، قد يكون متعمداً أو لا، بمسار التصويت لدى الفلسطينيين داخل مناطق ٤٨. وأقول هذا ليس لأن مبدأ "تدخل" الفلسطينيين في الضفة الغربية بالشأن الفلسطيني على الجانب الآخر مرفوض. فلا أحد من حقه ان يحدد طبيعة العلاقة التي تحكم أبناء الشعب الواحد أينما وجد. وإنما لأن عنوان "العمود" يمثل انعكاساً لوجهة نظر. وحيث ان "العمود" يأتي في صحيفة يومية ذات لون سياسي محدّد كلنا نعرفه، فهذا يوحي بأن المقال هو انعكاس لموقف سياسي محدد، أيضا. (قد توضح النقطة "٣" الفكرة بشكل اوسع). حتى لو كنت لتختار عنوان "صوتوا "ض"، مثلا، بدلا من "واو" لما كان رأيي ليختلف، أيضاً. (ض = قائمة التجمع - المحرر). ٣ - لطالما راهنت السلطة الفلسطينية في رام الله، ومن قبلها منظمة التحرير، وللحق نقول كثيرون منا أيضا، على القوى الحزبية "اليسارية" داخل إسرائيل التي تؤمن بالتعايش والنضال المشترك من اجل إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للفلسطينيين، إلا أن هذا المسار ثبت فشله اكثر من مرّة، ولا تزال السلطة الفلسطينية تتمسك به وتراهن عليه، للأسف، آن الأوان لنصحو من غفلتنا! ٤ - ربما كنت لتوفق، موضوعياً، أكثر لو اخترت عنواناً يحث العرب الفلسطينيين داخل مناطق ٤٨ للتصويت للأحزاب العربية وليس للأحزاب الصهيونية، بدون أن تخص بالذكر "حرفا" محدداً. هذا لا يعني الانتقاص من حقك في حرية التعبير او من التقدير لإبداعك الفكري واللغوي المتدفق الذي لا ينتهي، إلا ان الرأي الشخصي عندما يكون في "عمود" في صحيفة لها لون سياسي محدد، يختلف الأمر، ويصبح توجيهياً. هناك بالطبع ملاحظات حول نقاط اخرى وردت في مقال اليوم، خاصة دعوة المقدسيين للمشاركة في انتخابات بلدية القدس في حينه (بلدية تيدي كوليك - المحرر)، لكن لا مجال لذلك هنا. اكتفي بالقول بأن تلك الدعوة، او بالون الاختبار هذا، في حينه أثار غضب الناس كثيراً، ومع ان المبادرة كانت من الخارج لجس نبض الداخل، الا ان من وقع فريسة الغضب هم الفلسطينيون في الداخل. (سأسمح لنفسي بنشر مقالك والرد عليه، في الجانب الذي يخص الانتخابات، على صفحة "الفيس بوك" الخاصة بي، بعد إذنك). آسفة على الاطالة. Hasan Albatal: العنوان في الأصل: "صوت (وا) .. بمعنى مارسوا حق التصويت. يبدو ان المدقق اللغوي افترض غلطة إملائية. حقاً، أنا مع التصويت للقوائم العربية عموماً وبالذات لقائمة الجبهة، لكن العنوان قراءة المدقق. Rana Bishara: هذا خطأ له أثر كبير، وحتى بدون الواو الأخيرة فهو يعطي انطباعاً ضمنياً ما (..) أنا لست ضد التدخل ولكن، التدخل يكون إما لصالح الجميع أو أن لا يكون. نقلاً عن جريدة "الأيام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكان الالتباس طريفاً أكان الالتباس طريفاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon