توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف (ني) مع "الأيام"؟

  مصر اليوم -

كيف ني مع الأيام

حسن البطل

قارئ مواظب على "الأيام" سألني سؤالاً عن شأن من شؤونها، فأجبت بأنني لا أعرف، دُهش وقال: أنت وما أنت.. ولا تعرف؟ أعرف ولا تعرفون أن علاقتي بمؤسسة "الأيام" مثل علاقة دول "دومينيون" المستقلة بعضها ببعض؛ وعلاقتي بالجريدة مثل الوحدة الكونفدرالية، وبالتحرير (شكل الجريدة وحسب) مثل الوحدة الفدرالية. في الحاصل، قد أكون ترساً في التحرير؛ وبرغياً في الجريدة، ومسماراً في المؤسسة، ولو بدوت للقراء، أنا وعمودي، مثل "حامل العلم". صرتُ، منذ شهور، أحسّ باللخبطة في قراءة جريدتي، التي كانت تمتاز على وصيفاتها الفلسطينيات بحسن التبويب، وسهولة مطالعة الصفحات .. بما فيها الصفحتان الاساسيتان في اعتباري، وهما صفحة "الآراء" وصفحة تتمات الصفحة الاولى. من قبل، كنت مع القراء المواظبين، اقلب جريدتي على الصفحة الاخيرة، ثم افتح الصفحة بعدها لأحاسب نفسي على "ما اقترف القلب من الأماني" .. وقلمي من الشفط الصحافي والسياسي، وعلى ظهر صفحة "الآراء" كنت، كنتم تقرؤون التتمات عادة، مع استثناء ترتيب الصفحات في عدد يوم الجمعة، المختصر من جزأين الى جزء. كانت "الأيام" قد ادخلت الى الطباعة الصحافية الفلسطينية أحدث آلات الطباعة، وقبل الانتفاضة الثانية كانت تصدر سلسلة من الملاحق الاسبوعية. توقفت، اولاً، الملاحق الاسبوعية لأسباب ادارية وتحريرية ومالية، لكن ملاحق الجريدة الاخرى، وهي عديدة، استمر معظمها في الصدور الدوري او غير الدوري. يقولون: "على جَرْي العادة" وقراءة كل صحيفة عادة مزمنة لقرائها.. لكن، مع ادخال آلات طباعة جديدة، تلخبطت "الأيام" في ترتيب صفحاتها، وبخاصة مكان صفحة "الآراء" التي صارت تحلّ على الصفحات ١١ و ١٣ و١٥ حسب طباعة الاعداد، او حسب الرؤية الفنية لمسؤولي المطبعة. المسألة المربكة هنا بسيطة، وأما المربكة أكثر فهي في مكانة صفحة التتمات، التي تتوزع، يوماً بيوم، على العديد من الصفحات .. وبقي امتياز كتاب زاوية "دفاتر الأيام" في خندق الصفحة الاخيرة، وكذا صفحة رسمة الكاريكاتير.. سوى ان اصحاب هذا الامتياز يتنازلون عنه في بعض الأيام والاعداد، وايضاً صفحات "أيام الملاعب" فهي في مكانها ستة أيام من سبعة، عدا يوم الجمعة المختصر. القارئ المواظب، وهو طالب اعلام في كلية ما، سألني عن اعداد طباعة كل عدد، ونسبة التوزيع والمرتجع.. وهذا ما لا أعرفه ولا يهمني الأمر، وما يهمني ان عمودي يحتل في معظم أيام الاسبوع "الاكثر قراءة" ما عدا أيام معدودات يكتب فيها حسن خضر "نقطة ضوء" كل ثلاثاء، او صاحب "خرم الابرة" رامي مهداوي يوم السبت باللغة العامية، واحياناً يسبقني الزميلان غسان زقطان او زياد خداش. لكل واحد من زملائي مجال او مجالات محصورة، لكن عمودي يرقص مع الريح (والذئاب؟) او يرقص على كل موسيقى من الناي الى الطبلة، او يشرّق ويغرب ويحلّق ويحطّ .. وهذا لا يعني انني "موسوعي" لكن ست البيت كثيرة الاولاد "تطبخ كل يوم شكل"، او ببساطة لأن مزاجي القلمي متقلب على العكس من مزاجي وعاداتي في الحياة والعيش. صحيح، أن صفحة "الآراء" مثل المخيم من لجوء الى لجوء، لكن عمودي هو العمود، ولو أوقف مسؤول الاخراج بعض المقالات من على "السرير" الى حالة الوقوف. مفاوضاتي مع السيد رئيس التحرير لـ "الأيام" هي أنا؛ وأنا هو "الأيام" تشبه مفاوضات السلطة العبثية مع اسرائيل، لكن ما اطلبه منه هو ان يسطّح مربع "هوية الأيام" على "السرير" ولا يجعل عمودي يقف على رأس المربع، ومن ثم، أتحرر من عبودية ملء العمود يومياً، لأنه إن غاب يوماً، سوف "تنكسر" زاوية المقالات .. ومن ثم ايضاً استنفذ أيام إجازاتي السنوية وهي ٢١ يوماً، ومشاغل الحياة كثيرة خصوصاً على العازب مثلي. يذهب الزملاء الإسرائيليون الى التقاعد لمّا يبلغون العمر ٦٧، وقد تخطيته بعام ونصف العام.. ادعوا لي بدوام الصحة، او : "يللا حل عنا .. ازهقنا منك"؟! نقلاً عن جريدة "  "الأيام الفلسطينية "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ني مع الأيام كيف ني مع الأيام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon