توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم (ف..)

  مصر اليوم -

يوم ف

حسن البطل

ساعة الصفر هي ساعة الصفر، لكن "يوم الأمر" هو بالعربية (ي) وبالانجليزية (D) .. ومنذ قرابة القرن، أو بالتحديد منذ عام النكبة و"يوم الأمر" الفلسطيني هو (ف ..). انظروا الى حرفين على لوحات السيارات (ف - P) المعنى واضح، لكن لم يكن كذلك تماماً في الأسابيع الأولى لعودة المنظمة إلى حضن ارضها وشعبها. تساءل مراسل أجنبي: هل P تعني ف وهل الحرف الأول بالإنكليزية يعني "فلسطين" أو "بوليس"؟ حسناً، قلبوا واختزلوا "حتف" في اسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني إلى "فتح"، وبقي "يوم الأمر" هو (ف = فلسطين). صبيحة اليوم الاول من العام ٢٠١٣ أهداني زميلي الفتحاوي القديم نبيل عمرو كتابه: "ياسر عرفات.. وجنون الجغرافيا". في توطئته يقول المؤلف: "لا معنى لحرية بلا جغرافيا.. لا معنى لجغرافيا دون مساحة لحرية وسلطة". ربما اختصر درويش الأمر بقوله: "من لا برّ له لا بحر له" .. وربما جاز لفيصل حوراني أن يقدم كتاب نبيل عمرو بهذه "الشنيعة": ليس صحيحاً أن ثورة فتح - الثورة الفلسطينية هي "الرقم الصعب .. الصحيح أننا كتبناه على نحو يُصعّب قراءته"؟ ماذا أقول في "يوم ف" الـ ٤٨، واحتفالها المركزي في ساحة السرايا - غزة؟ هل أقول : فتح فريدة حركات التحرر؟ حركة التحرر الاطول عمراً؟ او كما قلت مراراً: فتح جبهة في مسمى حركة .. او اضيف انها خلاف كل حزب وحركة تحرر وتقدّم، اولاً، الانتماء (الانتماء الى فلسطين) على الانتساب (الانتساب الى فتح) وعلى الالتزام (التزام بقسم عضوية الحركة)! فقدنا القائد - الرئيس المؤسس، وقد كان يبدو هو "الرقم الصعب" وبقيت فتح - فلسطين "الرقم الصعب". هو قال: "مالاقوش في الورد عيب .. قالوا: يا أحمر الخدين". للجميع أن يجد "عيباً" في الحركة - الجبهة، وفي مطلع العام الجديد الميلادي - والفتحاوي أيضاً، اصطاد واحد عيباً جديدا. قال: مع كل سنة من سنوات الجبهة الوطنية لتحرير فيتنام كان الأعضاء والقياديون يجدون في الأمر مبعثاً لحزن والسؤال: لماذا تأخر النصر عاماً آخر. أذكر، كإعلامي قديم، وأذكّر الأجيال الفتحاوية والفلسطينية الشابة ان ثوار الفيتنام أهدوا "علم الثورة" عام ١٩٧٤ الى الثورة الفلسطينية قبل عامين من انتصارهم: هل انتصرت فتح والثورة الفلسطينية أم فشلت وبدأت في التلاشي بعد الزمن الأوسلوي؟ عام اهداء علم الثورة الفيتنامية للثورة الفلسطينية هو عام برنامج السلطة الوطنية - برنامج النقاط العشر. ها هي السلطة موجودة، ولكنها لا تستطيع، بعد، القفز بالزانة، الى مرتبة دولة مستقلة. هل هذا هو الفشل؟ ما هو الفشل؟ كنا عددا من المعدود العربي، وصرنا شعباً قال عنه مؤرخ يهودي: كان يقال يقاتل الجنود كالأبطال، وصار يقال يقاتل الأبطال مثل الفلسطينيين. ليست أميركا في فيتنام، ولا فرنسا في الجزائر، ولا العنصريون البيض في جنوب إفريقيا في مثل صراع فلسطين ضد إسرائيل. هذا صراع وجود - إلغاء - وجود. * * * اليوم، يذهبون آلافاً، عشرات الألوف، مئات الالوف الى "ساحة السرايا" - غزة، لأنها "الاحتفال المركزي" في اليوم والسنة الـ ٤٨ (اليوم ف) يوم فتح - يوم فلسطين. أتذكر الاحتفالات المركزية في بيروت حتى الاحتفال المركزي المختلف في ١ - ١ - ١٩٨٢. قبله كانت "مسيرة مشاعل" وموسيقى القرب، ثم مطلع العام ١٩٨٢ عرض عسكري، والقيادة الفلسطينية كلها على منصة أمام جامعة بيروت العربية. مرّ الفدائيون من مختلف الفصائل بسلاحهم. مرت الكاتيوشا والغراد بسلاحها. مرت المدافع الخفيفة والثقيلة.. ومرّت دبابات T54 "المقرقعة". .. وقالت زوجتي: هذا آخر عرض مسلح في عيد "فتح". لن يسمحوا لنا بتكراره. لماذا؟ كان ذلك العرض تحدياً لإسرائيل، بعد حرب قصيرة في تموز ١٩٨١، جوية ومبارزة مدفعية طلبت إسرائيل - بيغن فيها وقف النار لأول مرة .. ثم قررت "حرب الإلغاء" صيف ١٩٨٢. * * * (يوم ف) في ساحة السرايا - غزة يوم انبعاث وتجدد لهذه الحركة التي تطلب الانتماء لفلسطين أولاً، قبل الانتساب إليها، وقبل الالتزام بقسم العضوية. نقلاً عن جريدة "الأيام " .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم ف يوم ف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon