توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ائتلاف "الملك" و"الأزعر"!

  مصر اليوم -

ائتلاف الملك والأزعر

حسن البطل

ما هي "المفاجأة"؟ أن "تتغدَّاهم قبل أن يتعشُّوك"؟ أو أن "تقرقع" في جهة وتضرب في جهة معاكسة! كان "ملك إسرائيل" كما وصفته رئيسية أميركية قد "قرقع" باتجاه "كاديما" مدة مائة يوم، وتباهى زعيم الكتلة الأكبر (بيبي) وزعيم ما كان "الحزب الأكبر" في الكنيست المنحلة 18 بغالبية آلية في الكنيست من 94 صوتاً، إلى أن صحا موفاز، وعلم أن "حوت" كاديما صار سمكة في جوف "حوت" الليكود، بعد أن كان "كاديما" برئاسة شارون هو الحوت. "ملك" إسرائيل نتنياهو وصف مفاجأة القائمة الانتخابية المشتركة مع "إسرائيل بيتنا" بأنها "بيغ بان"، وفي الصحف وصفوها بأنها "أم كل الأعاصير" تشبيهاً بإعصار "ساندي" الذي يضرب الساحل الشرقي الشمالي للولايات المتحدة، كما ضرب إعصار "كاترينا" قبل سنوات الساحل الشرقي الجنوبي. قيل إن "فتى الليكود" موشي كحلون، وزير الاتصالات السفاردي شمّ رائحة انقلاب أشكنازي في الحزب على قاعدته الشرقية التي رفعته للحكم مع مناحيم بيغن 1977. سيُقال إن "ملك" إسرائيل بتحالفه الانتخابي مع "حزب الروس" العلماني الفاشي بزعامة ليبرمان، انقلب على "أمراء الليكود"، أيضاً: بيغن، مريدور، شالوم، إيتان، الذين قابلوا قائمة "ليكود ـ بيتنا" بتحفظ (شالوم) وبمعارضة صريحة (إيتان).. أو بالصمت (بيغن ومريدور). يُقال إن بيبي خاف من صعود جديد لحزب "العمل" بزعامة شيلي يحيموفيتش، والنجم الجديد لحزب يائير لبيد (يش عتيد - يوجد مستقبل) لأنهما على استعداد لدخول حكومة شراكة مع "الليكود" وتشكيل حكومة (يمين ـ وسط). يُقال، أيضاً، إن بيبي خاف ائتلافاً انتخابياً بين ثلاثي زعامة "كاديما" ليفني، أولمرت، موفاز، الذي قد يميل إلى ائتلاف مع حزب "العمل" وحزب "يوجد مستقبل"، ومن ثم فقد يكلف رئيس الدولة شمعون بيريس ائتلاف يمين وسط ـ يسار وسط بتشكيل الحكومة، بخاصة إذا استطاع زعيم قائمة "شاس" العائد أرييه درعي شدّ حزبه إلى هذا الائتلاف. المشكلة أن ائتلافاً ممكناً نظرياً لأحزاب المعارضة يفتقد إلى "زعيم" وإلى رؤية سياسية؛ لأن لفني ترفض أن تكون النائبة في ائتلاف مع حزب العمل، ويائير لبيد يرفض الائتلاف مع كاديما وحزب العمل معاً. إزاء هذا الوضع، هناك من تمنّى أن يصوت العرب ـ الإسرائيليون بكثافة، أو حتى أن تقيم الأحزاب العربية ائتلافاً قد يعطيها 20 مقعداً مفترضاً. لكن الواقع أن ائتلاف أحزاب المعارضة اليهودية مستبعد، وائتلاف الأحزاب العربية مستبعد، ومن ثم فإن كتلة أحزاب اليمين ـ اليمين الفاشي ستحرز 67 مقعداً، في مقابل 53 مقعداً. الهندسة الداخلية تغيرت والخارجية كما هي. سيصوت اليوم (أمس) أعضاء مركز "الليكود" على ائتلاف "ليكود ـ بيتنا" دون أن يطلعوا على مضمون الاتفاق. نتنياهو يريد تصويتاً علنياً، ومعارضوه في "الليكود" يريدون تصويتاً سرياً، حتى لا يتخلص منهم نتنياهو كما تخلص من "فتى الليكود" النظيف والشرقي موشي كحلون. سيقرّ مؤتمر "الليكود" الائتلاف، الذي تعطيه الاستطلاعات 43 مقعداً بزيادة مقعد واحد عن مقاعد الحزبين المؤتلفين.. لكن السؤال: من سيبتلع من؟ هل "ملك" الليكود أم "أزعر" إسرائيل بيتنا؟ يقول تاريخ الديناصورات، أيضاً، عدا سبب انقراضها، أنها كانت على نوعين: نوع عاشب وجسيم وآخر لاحم وصغير، ومن ثم فإن "إسرائيل بيتنا" قد يفترس "الليكود". ما الذي يعنينا من كل هذا؟ مثلاً أن "ملك" الليكود يوافق ضمناً، وربما صراحة في الاتفاق السري بين الحزبين، على سياسة أكثر تشدداً إزاء السلطة الفلسطينية، وبخاصة إن أحرزت فلسطين دولة عضو ـ مراقب في الجمعية العامة. ليبرمان يحث، صراحة، على "إزاحة" رئيس السلطة والتخلص منه، لأنه يقود "انتفاضة سياسية" دولية ضد إسرائيل. ربما العزاء الوحيد للفلسطينيين أن "حزب الاستقلال" بقيادة ايهود باراك لن يجتاز الحسم. إن الذي زعم "لا يوجد شريك فلسطيني" سيجد نفسه خارج وزارة الدفاع التي يعشقها". نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ائتلاف الملك والأزعر ائتلاف الملك والأزعر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon