توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوثبة والغطسة!

  مصر اليوم -

الوثبة والغطسة

حسن البطل

بالنسبة لنا، هذا عام ثورات "الربيع العربي" العكر، وبالنسبة للعالم فهذا عام العلوم، ومنه غطسة مخرج تايتانيك، جيمس كاميرون، إلى أعمق قشرة الأرض تحت المحيط (ماريانا)، فإلى هبوط المركبة كوريوسيتي على أرض كوكب المريخ.. فإلى وثبة المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر من سقف الغلاف الجوي إلى سطح الأرض.. فإلى رصد "هابل" أبعد مجرات الكون. أبعد، أعمق، أعلى، أسرع. الأرقام القياسية تتحطم (قرن حتى تحطم حاجز الـ 100 متر ركضاً في 10 ثوان)، وأما قوانين الفيزياء، أو قانون نيوتن عن سرعة الضوء، فسيتم التحقق لاحقاً، كما تم التحقق من تحطيم سرعة الضوء وقانون أينشتاين، في المفاعل ـ التسارعي الأوروبي، ثم ثبت أن أينشتاين لم يتحطم بعد. في الطائرات الحديثة تقرأ أن العلوّ وصل حتى 12.5 كم عن سطح الأرض، وأن الحرارة خارج الطائرة -40، ولأتساءل: ماذا لو ضرب نيزك صغير جسم الطائرة (أو نطح كويكب شارد كوكبنا الأرضي.. وهذا نراه في أفلام هوليوود فقط). بعد عشرات السنين من قهر الذروة الأعلى في جبال الهيمالايا، يحاولون قهر الذروة ذاتها من زوايا أصعب في التسلق.. وبعد أفلام انفجار الغواصات تحت ضغط ماء المحيط في عمق معين، أدركوا أعمق نقطة في أعمق حفرة بحرية بسلام تام. مغامرة فيليكس محسوبة جداً، في العدّة والعتاد الفضائية، لكنها تبقى مغامرة في قدرة البيولوجيا الإنسانية على الاحتمال، وفي ملامسة قانون نيوتن "تفاحة بشرية" وثبت من سقف الغلاف الجوي (أيونوسفير) وثبة حرة أكثر قليلاً من أربع دقائق ونصف. الذين صرخوا كانوا علماء متابعة المجازفة، وأيضاً، زوجته المحبّة وأسرته. هو كان هادئاً تماماً، متماسكاً ومتواضعاً تماماً في مؤتمره الصحافي. شيء يشبه المكوك الفضائي، في بزّة فضائية كاملة ومحسّنة. أين يبدأ وأين ينتهي الغلاف الجوي لهذه الكرة الزرقاء؟ تروموسفير أولاً؟ ستراتوسفير.. وأيونوسفير، ولا أدري هل وثب المغامر من حافة أيونوسفير، أم أن مغامراً لاحقاً سوف يقفز من سقف الأيونوسفير. ساعتان وقليل من التحليق بمنطاد الهيليوم، وخمس دقائق وقليل من "الوثبة" أو السقوط الحر، ومنذ أن وطأ نيل أرمسترونغ بقدمه أرض التابع القمري للأرض، لم يشد الانتباه حدث فضائي مثل "الوثبة"، التي تابعها مليارات البشر.. ثانية بثانية. كيف رأى مخرج "آفاتار" جيمس كاميرون أعمق حفرة مائية في الأرض، وبماذا فكر؟ وبماذا فكر مغامر "الوثبة" الأسطورية وهو يهوي بسرعة الصوت أو أكثر؟ سترون أروع الصور في الإصدار اللاحق من مجلة "ناشيونال جيوغرافي" أو محطتها الفضائية. أعلى، أبعد، أسرع، أعمق.. هذه قوانين تحطيم الأرقام. أثرياؤنا يطيرون بطائرات خاصة مُذهّبة، أو سيارات مُذهّبة.. أو مراحيض مُذهّبة، وعندما يتزوجون يهدون ضيوفهم ساعات ثمينة ومذهّبة.. إلخ!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثبة والغطسة الوثبة والغطسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon