توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما الذي ينقصنا! ربما «شاقل فلسطيني» !

  مصر اليوم -

ما الذي ينقصنا ربما «شاقل فلسطيني»

حسن البطل


هل قرأت تصريحات الرئيس إلى «بوابة روز اليوسف» المصرية؟ لا.
هل قرأت بيان «برلمان فتح ـ المجلس المركزي» في ختام دورة اجتماعات لمدة يومين؟ لا.
هل تتابع «طبخ» المشروع الفرنسي المزمع إلى مجلس الأمن؟ نعم.
هل تتوقع نتائج إيجابية من جولة للوزير الفرنسي لوران فابيوس، تبدأ اليوم؟ لا.
هل أنت مترقب لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة؟ لا.
ما الذي تراه يهمك، إذاً، في أخبار الأسبوع الماضي؟
ثلاثة أخبار: الأول مداخلة د. محمد مصطفى، المستشار الاقتصادي للرئيس، في مؤتمر معهد أبحاث السياسات الاقتصادية (ماس). الثاني: مداخلة البروفيسور الإسرائيلي إيلان بابيه في ندوة مركز «مسارات» في رام الله (وغزة عَبر فيديو كونفرنس). الثالث: تقرير عن الهجرة السورية إلى السويد، حيث ربع المهاجرين من الأكاديميين.
قدم مصطفى لمداخلته بالحديث عن ثلاثة إنجازات في ثلاثة مسارات: السياسة الدولية للسلطة (الاعترافات بالدولة). مسار القانون الدولي (الاحتكام إلى محكمة الجنايات الدولية، وتقارير دولية والأمم المتحدة عن اقتراف إسرائيل جرائم حرب). مسار المقاومة الشعبية.. والآن، جاء دور مسار البناء الاقتصادي، ودوره في تسريع برنامج الاستقلال الوطني.
في هذا المسار هناك تراجع خطير لمساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي من حوالي 12% عام 1994 إلى 4% عام 2014، وانخفاض مساهمة قطاع الصناعة من 23% إلى 14% خلال الفترة ذاتها.
إذن؟ كيف سنبني اقتصاد دولة إن كان إجمالي التصدير الفلسطيني حوالى 850 مليون دولار سنوياً، والاستيراد أكثر من 5.5 مليار دولار، منها مليارا دولار قيمة استيراد الكهرباء والوقود.
حسب مصطفى، فإن نقطة الارتكاز في تصويب هذا الخلل الفادح هي، بداية، زيادة الاستثمار في قطاعي الطاقة والصناعات الغذائية.
الصناعات الغذائية تسهم، حالياً، بأكثر من 22% من الصادرات، وتأتي ثانية بعد صادرات صناعة الحجر والرخام، وتشكل منشآتها 14% من إجمالي المنشآت الفلسطينية، وتوفر فرص عمل لـ 15 ألف شخص. حالياً، نحن نصدر صناعات غذائية بحوالى 88 مليون دولار فقط، ونستورد بـ 555 مليون دولار!
إضافة للصناعات الغذائية، هناك قطاعات اقتصادية وواعدة: الصناعات الدوائية. الصناعات الإنشائية. تكنولوجيا المعلومات.. الخدمات الطبية!
دون ذلك، فإن الاقتصاد الوطني في خطر، والمشروع السياسي الوطني في خطر، فخلال السنوات الـ 15 الأخيرة تراجع الاستثمار في مستقبل الاقتصاد الوطني من 40% من الناتج المحلي 1994 (مع إقامة السلطة) إلى 20% العام 2013، وتراجع الاستثمار في الآلات والمعدات (للمحافظة على مستوى الإنتاجية) من 10% من الناتج المحلي إلى 5% في الفترة ذاتها.
النقطة المفصلية هي أن إحصائيات قطاع التعليم (عدد الطلاب والمدارس والخريجين والجامعات والكليات) تخفي تراجع منظومة التعليم أي تتسع الفجوة بين المعرفة الأكاديمية المكتسبة والمهارات الضرورية المطلوبة لسوق العمل. لا بدّ من مؤسسات تدريب عالية المستوى. المهم، أن ممثلية كوريا الجنوبية كانت شريكة في مؤتمر «ماس»، علماً أن معجزة كورية تحققت رغم محدودية الموارد.
فلسطين تستورد من كوريا بـ 40 مليون دولار، وتصدر إليها بـ 5 ملايين دولار سنوياً، أمّا التبادلات الكورية ـ الإسرائيلية فتبلغ 2.3% مليار دولار سنوياً؟
***
لدينا اقتصاديون أكفاء، ومؤسسات اقتصادية، وتشيد تقارير البنك الدولي بكفاءة صندوق النقد الفلسطيني.. لكن لا يوجد لدينا اقتصاد وطني يمكن أن نبني عليه مشروع الاستقلال الوطني.
لدينا إدارة حديثة، وعلم وطني مرفوع، وجواز/ وثيقة سفر. وكثير من مقومات دولة وطنية، لكن تفهمون لماذا لا نستطيع إصدار عملة وطنية، حتى بعد سنوات من تحقيق استقلال وطني.
في هكذا معطيات اقتصاد تابع للاقتصاد الإسرائيلي، فقد تكون العملة الفلسطينية ـ كما أتوقع ـ لا هي الجنيه الفلسطيني القديم، ولا هي الدينار الأردني، بل ربما «الشاقل الفلسطيني» كما علاقة الدولار الكندي والأسترالي بالدولار الأميركي؟
***
كانت سورية البلد العربي الوحيد المتوازن نسبياً في فروع الاقتصاد: الزراعة، الصناعة، التجارة.. والسياسة.. والآن، تهاجر الكفاءات السورية، حيث ربع المهاجرين للسويد هم أكاديميون، من بين 40 الف مهاجر سوري إلى هذا البلد.
ربع صيادلة السويد سَيُحَالُون إلى التقاعد، و400 صيدلي سوري سَيَحُلُّون مَحَلَّهم.
 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي ينقصنا ربما «شاقل فلسطيني» ما الذي ينقصنا ربما «شاقل فلسطيني»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon