توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«رابعة».. أسرار وأكاذيب

  مصر اليوم -

«رابعة» أسرار وأكاذيب

محمود مسلم

تحل اليوم الذكرى الأولى لأحداث «رابعة».. تلك البؤرة التى راهن عليها الإخوان، ومعهم قطر وأمريكا و«حماس»، لهدم الدولة المصرية وانحلالها.. وساعدهم فى ذلك «النحانيح» الذين ظلوا يعزفون سيمفونية «الدم الحرام» بينما لم يتأثروا بدم جنود سيناء أو الأطفال الذين قتلهم الإخوان فى «رابعة» أو ضباط الشرطة الذين عذبوهم.. ولم يحاول أحد منهم التدخل لإقناع أشقائهم من الإخوان بضرورة فض الاعتصام تجنباً للدم.

ما لا يعرفه الكثيرون أن «السيسى» صارح «مرسى» فى آخر لقاء بينهما بأن اعتصام رابعة «مسلح»، والمفاجأة أن رئيس الإخوان لم ينفِ بل برَّر قائلاً: «السلاح مرخص»، كما أن قيادة إخوانية اتصلت بعضو بارز بالمجلس العسكرى ليلة الفض يطلب منه التفاوض، فرد عليه قائلاً: «تعرفون شروطنا.. الفض ثم التفاوض»، فقال له الإخوانى: سأرد عليك، ولأن القائد العسكرى يعرف مناورات «الجماعة» أعطاه فرصة حتى الفجر للرد، وكالعادة ذهب الإخوانى ولم يعد، فراحت آخر فرصة للحل، فى ذات الوقت كان «البلتاجى» و«حجازى» يشحنان المعتصمين المغيبين ضد رجال الشرطة قبل وصولهم، مهددين بالويل لكل من يقترب منهم، وهذه الفائدة الوحيدة لقناة «الجزيرة» الحقيرة التى أظهرت للشعب جرائم تحريض الإخوان وعملائهم.

المفيد أن يتذكر الجميع الفترة من 3 يوليو حتى أحداث الحرس الجمهورى التى لم يتعرض أى إخوانى فيها لأذى حتى ذهبوا إلى دار الحرس بأسلحتهم وأكاذيبهم وبياناتهم التى أصدروها بعد ساعات من الأحداث يطالبون فيها المجتمع الدولى بالتدخل حتى لا تتحول مصر إلى سوريا.. هكذا أرادوها، لكن الله خيب ظنونهم، بعد أن استخدموا بيوته فى تصدير العنف وترديد الأكاذيب.

أحداث «رابعة» كانت فرصة للشعب المصرى ليكتشف الإخوان وعملاءهم فى الداخل والخارج، وليتعرف على مؤامرات الإعلام الدولى من «الجارديان» إلى «سى إن إن» إلى «نيويورك تايمز» و«الجزيرة» و«ديرشبيجل» وغيرها، وليتأكد أن منظمات حقوق الإنسان العالمية مثل «العفو الدولية» أو «هيومان رايتس ووتش» وغيرهما، كلها تعاطفت مع ضحايا الإخوان، وتجاهلت شهداء الجيش والشرطة، سواء فى سيناء أو «رابعة» أو كرداسة، كما تناست عمليات العنف الممنهج من الإخوان وعملائهم ضد الكنائس والأهالى فى كثير من المحافظات.

فى ذكرى «رابعة» يجب أن يتذكر المصريون أكاذيب الجماعة الإرهابية الخائنة التى ظلت ترددها على مدار 48 يوماً مما خلق أجيالاً جديدة من الإرهاب، وللعلم فإن معظم من قبض عليهم وتورطوا فى قضايا الإرهاب على مدار عام كانوا من معتصمى «رابعة» أو «النهضة» كنتيجة طبيعية للخطاب التحريضى الذى كان مستمراً على مدار 24 ساعة.. كما يجب أن يتذكر المعتصمون أن قياداتهم ضحكوا عليهم بأكاذيب كثيرة لم يثبت منها شىء بداية من انشقاق اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى آنذاك، واللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى، وغيرهما لدرجة أنهم أحضروا من ألبسوه زى الجيش فوق المنصة ليشحنوا أنصارهم، والحقيقة أنه لم ينشق عسكرى واحد من الجيش العظيم، أو تلك الوعود بأن النظام يسعى لمصالحتهم وهم يرفضون، أو وعودهم بعودة «مرسى» فى رمضان والعيد وغيرها من الأكاذيب، بل والأخطر أن كل قيادات الإخوان قد هربوا من الميدان قبل فضه فيما ورطوا المغيبين فى الدم.

■ على المصريين أن يتذكروا ما فعله الإخوان فى «رابعة»، وعلى أنصارهم أن يراجعوا «إذا كان لديهم ما تبقى من عقل» وعود وأوهام وأكاذيب قياداتهم الذين استغلوا الأحياء وتجاروا بالأموات، بأوامر خارجية لا لشىء إلا من أجل «المنصب» حتى ولو على حساب الدين والوطن والشعب!!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«رابعة» أسرار وأكاذيب «رابعة» أسرار وأكاذيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon