توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان هو الحل

  مصر اليوم -

البرلمان هو الحل

محمود مسلم

أيام وتعلن اللجنة العليا للانتخابات مواعيد إجراءات انتخابات مجلس النواب الجديد الذى يمثل استكمالاً لخارطة الطريق ومؤسسات الدولة، ويعتبر خطوة مهمة نحو تقدم الدولة المصرية، ليس لإرضاء الخارج، كما يفكر البعض، ولكن حتى يكون هذا البرلمان مشاركاً للرئيس السيسى فى تحمُّل المسئولية، فلا يمكن أن يستمر الوضع الحالى كما هو، يحمل فيه الرئيس على كاهله المسئولية فى السلطة التنفيذية، وأيضاً التشريعية، مما يجعل سقف الطموحات لدى الشعب كبيراً جداً، وبالطبع هذا سيؤدى إلى إحباط البعض بسبب عدم تحرك ملفات كثيرة بالسرعة التى يتوقعها، كما أن البرلمان قادر على ملء حالة الفراغ السياسى فى البلاد، بل سيبعث فيها الحيوية من جديد، وسيحل أزمة لجوء الجميع إلى «السيسى»، حيث ستصبح هناك حكومة وافق عليها البرلمان تستطيع تنفيذ آمال الشعب، ونواب يكشفون الفساد بدلاً من الحالة الحالية التى يُحمل فيها المواطنون المسئولية لـ«السيسى» عن أى حالة فساد.

ستنجح الانتخابات وسيختفى الإخوان من البرلمان كما اختفوا من قلوب المصريين وسيسيطر المستقلون على المجلس، خاصة فى ظل غياب الأحزاب التى أدمنت الشكوى دون أفعال حقيقية، وعلقت على الرئيس الأسبق حسنى مبارك شماعة فشلها، فإذا ما غاب عن الحكم 4 سنوات ما زالوا يطالبون بتأجيل الانتخابات البرلمانية ولم يقدموا حتى الآن نموذجاً للتوحد أو مشروعاً حقيقياً أو رؤية للنهوض بالوطن.

البرلمان أيضاً يمثل الحقيقة الواضحة لشعبية الأحزاب والائتلافات الثورية حتى لا يتحدث أحد بعد ذلك باسم الشعب المصرى، وسيضمن خروج القرارات المصيرية بتوافق ما بين الرئيس والحكومة والبرلمان، وسيمنع هواة «الهرى» من الحديث عن الذين حول الرئيس رغم أنه لم يذهب إلى «الاتحادية» إلا بثلاثة مساعدين فقط لا غير.

الأحزاب والتحالفات تتصارع على 120 مقعداً بنظام القوائم بينما لم يتحركوا بجدية للحصول على 420 مقعداً فردياً، وبدلاً من التوافق مع قائمة د. كمال الجنزورى ورغم بعض أخطائها بحثوا عن مصالح قياداتهم وانقسموا كالعادة ولم يتحملوا المسئولية الوطنية فى هذه المرحلة الحرجة، وانشغلوا فى معارك تافهة مثل التهديد بالانسحاب، اعتراضاً على قانون مباشرة الحقوق السياسية أو قانون تقسيم الدوائر أو المطالبة بالعزل للنواب السابقين، أو حتى مطالبتهم بتعديل وإلغاء قانون التظاهر، وغيرها من المعارك الصغيرة «الخايبة».

على الأحزاب استيعاب أن البرلمان أمامهم، والشعب من خلفهم، وليس لديهم حجج أخرى إذا كانوا يرفضون قائمة «الجنزورى» فليسقطوها فى الانتخابات، وإذا كانت السياسات القديمة عادت، كما يزعمون، فالبرلمان كفيل بإسقاطها، وإذا وجدوا رجال أعمال يؤثرون فى المشهد السياسى فالحل فضحهم أمام الشعب وإسقاطهم.. وإذا كان الفساد يعشعش فمجلس النواب كفيل بهدمه.

الخلاصة أن البرلمان المقبل يمثل إضافة للدولة المصرية والرئيس فى محاربة الفساد وإقرار القوانين ومطاردة المتجاوزين.. بدلاً من حوارات الإعلام فى الهواء الطلق. المهم هو النجاح فى الانتخابات حتى يتأكد الجميع أن البرلمان هو الحل!!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان هو الحل البرلمان هو الحل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon