توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنيس.. فجوة الحكومة والرئيس!!

  مصر اليوم -

أنيس فجوة الحكومة والرئيس

محمود مسلم

 التفسير السطحى لتعيين اللواء أحمد أنيس رئيساً لشركة «النايل سات» التابعة لوزارة الإعلام يشير إلى الاتجاه للاعتماد على أهل الثقة من رجال الجيش السابقين، أما التفسير غير السطحى للأمر فهو يصب فى مرحلة التخبط وعدم وجود استراتيجية واضحة لتعيين المناصب القيادية حتى الآن، بدليل أن السيسى طالب، خلال لقائه الأخير مع الإعلاميين، بدعم الشباب فى الحكومة والبرلمان، وأفصح عن أنه يبحث عن الشباب الكفء لتمكينهم.

لم يكن اللواء أحمد أنيس اسماً لامعاً فى الشئون المعنوية للقوات المسلحة مثل سلفه المتميز اللواء الدكتور سمير فرج، ومع ذلك تم اختياره رئيساً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أيام وزير الإعلام أنس الفقى.. وكان «أنيس» شاهداً صامتاً على هذه الفترة، ثم انتقل أنيس إلى رئاسة شركة النايل سات قبل ثورة يناير كنوع من التكريم أو المكافأة، وهى عادة غير حميدة.. المهم، لم يكن لأنيس بصمة واضحة، سواء فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو شركة النايل سات، ثم تم تعيينه وزيراً للإعلام بعد الثورة بعد الحملة التى قادها الإخوان وعملاؤهم من مدّعى الثورية على الكاتب أسامة هيكل، حتى خرج من الوزارة بعد أحداث ماسبيرو، وتم تعيين «أنيس» بدلاً منه. والغريب أن الأخير استمر فى الوزارة بلا مشاكل مع الإخوان حتى أنه استمر فى عهد د. محمد مرسى لحين وصول د. هشام قنديل رئيساً للوزراء، فجاء بالإخوانى صلاح عبدالمقصود وزيراً للإعلام.

إلى هنا انتهى دور «أنيس»، ولم يسمع أحد عن مهاجمته للإخوان، أو نقدهم طوال فترة حكمهم، رغم ما فعلوه فى الدولة المصرية وعلى رأسها الجيش المصرى الذى تخرج منه «أنيس»، ثم ظهر مرة أخرى الأسبوع الماضى، حيث تم تعيينه رئيساً لشركة النايل سات مرة أخرى، رغم أن «أنيس» ما زال متهماً على ذمة قضية هدايا الإعلام، وأخلى سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، لكن الأغرب أن هناك قانوناً يمنع الوزراء المتقاعدين من تولى المناصب قبل مرور 3 سنوات على تقاعدهم إلا بموافقة رئيس الوزراء، ويبدو أن م. إبراهيم محلب أصدر القرار لاستثناء «أنيس».. والتفسير السطحى يقول إن محلب استأذن الرئيس، أما التفسير الواقعى وفقاً للخبرة المصرية فى العشوائية، فيقول إن محلب اتخذ القرار على أساس أنه يُرضى الرئيس.

■ إذا كانت الحكومة، حتى الآن، تفتقد رؤية اكتشاف الكفاءات وتستسهل إعادة من مارسوا نفس الأعمال من قبل دون تحقيق نجاحات كبيرة، فهذه أزمة خطيرة تكشف أن هناك فجوة شاسعة بين ما ما يقوله الرئيس عن الدفع بالشباب الكفء وبين الشعار الذى ترفعه الحكومة «اللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفوش».. وقصة أحمد أنيس أبرز مثال على هذه العشوائية!!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنيس فجوة الحكومة والرئيس أنيس فجوة الحكومة والرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon