توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطيب.. ومروان محسن

  مصر اليوم -

الخطيب ومروان محسن

بقلم - محمود مسلم

أجمل ما فى اللاعب محمود الخطيب أنه كان يؤدى «خارج الصندوق»، ومن المستحيل أن يتوقع مدافع أو مدرب ماذا سيفعل بالكرة، أما أسوأ ما فى الخطيب كإدارى أنه يشبه أداء مروان محسن، لا يملك سوى ألعاب محدودة ومعروفة ومتوقعة.

يبدو أن الخطيب لم يدرك حتى الآن أنه جاء رئيساً بأغلبية كاسحة وبقائمة كاملة لأول مرة تقريباً على أنقاض فريق كرة القدم الذى قدّم أسوأ أداء خلال عهد سلفه م.محمود طاهر بقيادة المدرب العقيم حسام البدرى، ثم جاء الخطيب بمجلس إدارته الذى لا يضم من نجوم الكرة سواه، وأصبح الأداء أسوأ من قبل.

كنت أعتقد أن الخطيب سيأتى بخطة واضحة لتطوير فريق الكرة على أساس أنه عصب النادى؛ بمعنى: «صفقات جديدة وقوية، ومدرب يليق باسم الأهلى وقادر على أن يصنع الفارق، ولجنة كرة قوية وفعالة، وآليات جديدة للمنظومة تواكب التطورات الجديدة والتحديات الحالية»، لكن يبدو أن «بيبو» راهن على «الغير» فى إحداث نقلة بالأهلى من خلال استاد جديد، وعندما تخلى عنه «الغير» انكشف المستور؛ أن كرة القدم تسير بلا رؤية ولا خطة، ومجلس الإدارة «شاهد ما شفش حاجة»، ولجنة الكرة تدب فيها الخلافات، وبالتالى لا توجد صفقة سوبر، والمدرب ظل النادى يبحث عنه على مدى شهر، رغم أن رحيل حسام البدرى كان متوقعاً، بل إنه تأخر كثيراً، ثم جاء المدرب بلا خيال، ومعه مدرب عام يعمل مديراً للكرة، ومدرب حراس مرمى بلا تاريخ، وإصابات اللاعبين تتكرر فى كل مباراة، ولا أحد يدرس هل السبب مدرب الأحمال أم الجهاز الطبى أم المدير الفنى؟.. يبدو أن كل شىء يسير بالبركة.

لقد أدركت أن أهلى الخطيب غير مرتّب ويسير بعشوائية عندما تم اختيار م.عدلى القيعى متحدثاً باسم النادى ثم بعد أسابيع تم تغيير منصبه إلى مستشار للتسويق فى قطاع كرة القدم، وعندما تقاعس الخطيب عن إقالة حسام البدرى رغم علم الجميع بإمكانياته المحدودة وغطرسته مع اللاعبين الموهوبين، وعندما بدأ المدرب الجديد كارتيرون يشكو من ضغط المباريات وكأنه أمر جديد على الأهلى.. يبدو أن الرجل اعتقد أنه جاء ليدرب وادى دجلة.

من الممكن أن يعتبر الخطيب ومجلسه أن الفريق فقد بطولة أو خسر مباراة، وهذه كبوة تتعرض لها كل الأندية والمنتخبات، لكن قبل أن يفكروا بهذه الطريقة عليهم مراجعة ما حدث فى مباراة استاد رادس وعدد من المباريات السابقة لها، فالفريق لم يصل إلى مرمى المنافس على مدى 90 دقيقة، ولأول مرة يخسر الأهلى دون جهد أو لعب، حتى لدرجة أنك من الصعب أن تكتشف لاعباً واحداً أدى بتميز، أما اللاعبون السيئون فحدّث ولا حرج، وروح الأهلى كانت غائبة، ودكة الاحتياطى أصبحت فارغة بعد أن مارس المدرب الجديد أو مساعده الغطرسة مع اللاعبين الموهوبين بنفس طريقة المدرب السابق؛ مع أحمد حمدى وناصر ماهر وأحمد الشيخ ومؤمن زكريا، وإذا كان التاريخ يقول إن الترجى فاز على الأهلى 3 مرات فقط بنتيجة واحد/صفر، فالتاريخ سيذكر أن هزيمة صفر/3 من الترجى تمثل فضيحة حقيقية فى عهد الخطيب.

على مجلس الإدارة مراجعة ما تم خلال العام الذى تولوا فيه المسئولية ولم يقدموا فيه أى إضافة حقيقية لفريق كرة القدم، ولا توجد أى رؤية لقطاع الناشئين، ولن أتحدث عن خسائر لفريق اليد الذى خسر نهائى أفريقيا أمام الزمالك، وأن يتخذوا قرارات تصحيحية فيها خيال وجرأة كما كان يؤدى الخطيب لاعباً، أما لو صمموا على استمرار الأداء بطريقة مروان محسن، فللأسف الأهلى سيموت على يد الخطيب وزملائه!!

نقلا عن الوطن

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب ومروان محسن الخطيب ومروان محسن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon