توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«شهاب».. وأزمة سد النهضة

  مصر اليوم -

«شهاب» وأزمة سد النهضة

محمود مسلم

تعجبت كثيراً من تشكيل لجنة قانونية خاصة لبحث مشكلة سد النهضة الإثيوبى دون أن تتضمن اسم أستاذ القانون الدولى د.مفيد شهاب، الذى أسهم بجهد وطنى مخلص فى استعادة أرض طابا، وقام رئيس الجمهورية بتكريمه منذ أسابيع. وفى قصة «طابا» حكايات أبرزها اختيار اللجنة بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك بمبدأ الكفاءة، بدليل وجود القيادى الوفدى المعارض د.وحيد رأفت ضمن أعضائها. لا أرى سبباً وجيهاً لاستبعاد «شهاب» سوى الخضوع والخنوع لبعض الصغار الذين لا يعرفون مخاطر السد، أو بعض الفشلة الذين سيطرت عليهم «الكراهية»، فلم يعودوا يرون سوى «الماضى»، وبالطبع فالعيب ليس عليهم، بل إن المسئولية تقع على الدولة المرتعشة التى تعرف الحق وتحيد عنه، وتعلم المخاطر التى تحيط بمصر والكفاءات القادرة على وضع الحلول السليمة، بينما تبحث عما يرضى الصغار والفشلة. من ضمن حكايات «طابا» أن د.مفيد شهاب، القومى العروبى، رفض السفر إلى تل أبيب ضمن زيارة إجرائية كان يقوم بها الوفد للمباحثات مع الجانب الإسرائيلى، وظل شهاب طوال تاريخه مدافعاً عن القومية العربية بينما تنازل بعض رفاقه، سواء كانوا ضمن فصيله أو من معارضيه. لا يوجد حكم قضائى يدين «شهاب»، فقد خرج الرجل مبكراً من «الكسب غير المشروع»، بل إنه أرشد الجهاز عن أموال وممتلكات لم يكونوا على علم بها، ويكفى الرجل شرفاً أنه لم يستفد أو يحصل على أراض فى التجمع الخامس أو أكتوبر أو الساحل الشمالى من تلك التى كان يوزعها زميله محمد إبراهيم سليمان كنوع من إفساد الوزراء والمسئولين.. كما أن «شهاب» أعلن اعتزاله العمل السياسى ولم يحاول المشاركة فى أى دور باستثناء تلك المحاولات التى تتعلق بالمسئولية الوطنية. وأعتقد أن رأيه فى قضية أزمة سد النهضة مهم، أما الذين سيخرجون يهاجمونه بحجة أن مصر ولاّدة وأساتذة القانون الدولى كثيرون، فهؤلاء يجب عليهم أن يذكروا 5 أسماء فقط بكفاءة وخبرة د.مفيد شهاب، بدلاً من تكرار حكايات الهدم التى لن تتقدم بها مصر خطوة واحدة للأمام. ■ تمكين الكفاءات هو الحل الأفضل لمشكلات مصر، أما عملية الانتقام فستؤدى إلى الضياع. وإذا كانت مصر أمام أخطر أزمة فى تاريخها دون أن تحشد كل الطاقات والكفاءات لمواجهتها، فإن ذلك الاتجاه لا يبشر بالخير، خاصة أن هذا عمل وطنى فنى وليس سياسياً.. وبالمناسبة هذا المقال لصالح مصر، وليس من أجل د.مفيد شهاب، رغم أننى أكنّ له كل تقدير واحترام. "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شهاب» وأزمة سد النهضة «شهاب» وأزمة سد النهضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon