توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى.. وعودة الزخم الثورى

  مصر اليوم -

السيسى وعودة الزخم الثورى

محمود مسلم

يمثل المشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية حالة فريدة وغير مسبوقة على الأقل فى مصر، حيث يحظى بدعم شعبى كبير كان سبباً رئيسياً فى قراره بالترشح، وكثيرون ينظرون إليه كرئيس منقذ وليس رئيساً ملهماً، لذا لا يفرطون فى الأحلام، بالإضافة إلى أن مؤيديه يعتبرون أنفسهم شركاء أصليين فى حملته وقراراته.. ولكل هذه الأسباب، تزداد جرعة النصائح والانتقادات للمشير، فالكل يتدخل فى أدق قراراته واختياراته، كنوع من «الحمية» عليه أو «الغيرة» ممن اختارهم.. وهذه الحالة ستجعل «السيسى» تحت المجهر طوال الوقت وستظل تصرفاته وقراراته وكلماته محل جدل سواء من عشاقه أو خصومه، مما يحتم عليه مراجعة كل التفاصيل، خاصة أن هناك جبهة ثالثة لم تحسم قرارها بعد، كما أن بعض مؤيديه قد ضعف حماسهم بسبب تردى الأداء بعد 30 يونيو.. كما أن السيسى سيكون المرشح الوحيد الذى سيواجَه بأعداء ومنافسين، فستوجه له حملات المرشحين وعلى رأسهم «صباحى» انتقادات حادة وعنيفة، أما أعداؤه من الإخوان وعملاؤهم فى الداخل والخارج فسيستهدفون كل تصرفاته وقراراته، بل وفريقه.. وبالتالى على الرجل أن يدقق، خاصة أن حالة «فتور» قد انتابت من شاركوا فى 30 يونيو، ولولا إرهاب الإخوان فى الشوارع لاختفت روح الثورة من على أرض مصر.. وبالتالى فإن أولى مهامه هى استعادة الزخم الثورى والحفاظ على وحدة من شاركوا فى 30 يونيو، لأن مظاهر التفكك كثيرة، خاصة أنهم سيكونون وقوده فى حملته الانتخابية للرئاسة وفى معركة الدفاع عن الدولة والتنمية إذا ما وصل للحكم. فى الفترة الأولى ما بعد 30 يونيو كان المصريون يغفرون للسيسى، حتى إذا أخطأ، لأنهم كانت تسيطر عليهم روح الثورة، وسامحوا فى حالة التفكك والسيولة التى سيطرت على الدولة، وصدقوا «السيسى» عندما قال إنه وزير دفاع فقط رغم ما عقدوه عليه من آمال عريضة لتحقيق مطالبهم، وكانت إشارات «السيسى» بالنسبة لهم أشبه بالأوامر من القائد المنقذ، بداية من مليونية «ضد الإرهاب» مروراً بالدستور، وغيرهما من المواقف.. فى المقابل كانت قوات الجيش والشرطة على مستوى المسئولية وانكشفت أمور خطيرة من مؤامرات الإخوان والتنظيم الدولى، لكن بعيداً عن ملف مواجهة الإرهاب فإن الشعب لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به.. وهربت فرصة عظيمة خلال الأشهر التالية للثورة فى رفع درجة الوعى لدى المصريين، وتم تغييب الشعب فى قضايا «تافهة» ضاعت بينها أولوياته. ■ عودة الزخم الثورى والحفاظ على أهداف 30 يونيو وجمع شتات أفرادها، هى الضمان الحقيقى لنجاح السيسى سواء فى الانتخابات أو الحكم، أما الخطب والبرامج التى تحاول إرضاء كل الناس -كما فعل عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح فى الانتخابات الماضية- فستفتت الثورة وتجعل السيسى «باهتاً» بينما أحبه مؤيدوه لصراحته وشجاعته كرئيس «منقذ» وليس «ملهم»!! نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى وعودة الزخم الثورى السيسى وعودة الزخم الثورى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon