توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«الخطيب».. النجم إذا هوى

  مصر اليوم -

«الخطيب» النجم إذا هوى

محمود مسلم

استعاد أعضاء الأهلى فى انتخاباتهم الأخيرة روح ثورة 30 يونيو مرة أخرى، وأثبت الشعب المصرى مجدداً أنه «أوعى» من نخبته، وأنه يرفض «الوصاية» حتى لو كانت من نجم محبوب «سابقاً» مثل الكابتن محمود الخطيب، الذى خانه ذكاؤه الاجتماعى وخسر كثيراً بمساندته لقائمة م. إبراهيم المعلم وإصراره على تحدى الرغبة الشعبية فى التغيير، لدرجة جعلته يتجاوز القانون بدخوله خيمة الانتخابات مع الكابتن حسن حمدى وهو ما استحقا عليه الطرد بعد أن اعترض الأعضاء وتجرأوا -قد تكون للمرة الأولى- على نجم النجوم محمود الخطيب الذى حصل على أعلى الأصوات فى انتخابات الأهلى على مدى التاريخ، لكنه لم يستوعب أن اختياراتهما فاشلة ورهانهما خاسر، وأن المستشار عبدالمجيد محمود وخالد مرتجى وخالد الدرندلى قد أدركوا ذلك مبكراً، بينما وقع الخطيب «فريسة» لأوهام وطموحات دمرتها نتيجة الانتخابات. لم أعجب بلاعب فى حياتى مثل الخطيب ليس لمهارته فقط ولكن لأدبه وسلوكياته وإخلاصه وذكائه داخل وخارج الملعب، وكم تمنيت أن أرى مشهد تنصيبه رئيساً للأهلى الذى تأخر كثيراً، وسعدت جداً عندما ذهب ليهنئ طاهر أبوزيد لتوليه وزارة الرياضة.. فهذا المشهد لم يتكرر منذ فترة بعيدة «بيبو وأبوزيد فى صورة واحدة» لكن حسابات الخطيب خانته لدرجة أنه تحدى الجميع بما فيها تقاليد صالح سليم نفسه الذى كان حريصاً على الحياد فى الانتخابات، بينما كان الخطيب وحمدى منحازين بدرجة امتياز، بل أشك أن ترتيب ميعاد احتفالية الأهلى تم ليخدم الانتخابات بشكل أو بآخر. لقد كان الدرس قاسياً، فمن المرات القليلة التى تحسم قائمة بأكملها انتخابات الأهلى دون اختراق، فقد اعتاد الأعضاء خلال المرات الأخيرة على إقحام عضو معارض لقائمة صالح سليم وحسن حمدى باستثناء مرة وحيدة من أول طاهر أبوزيد مروراً بمحمود طاهر ثم العامرى فاروق.. كما أن الإقبال كان كبيراً ونسبة التصويت تعكس «اكتساحاً» وتؤكد أن حالة من الاستفزاز والاستنفار سيطرت على أعضاء الأهلى ضد اختيارات «حمدى والخطيب» اللذين لم ينتبها إلى أن العائلات والشباب ضد قائمتهما، بداية من عائلة الفريق مرتجى وصالح سليم وصولاً إلى أصغر شاب.. وأن القائمة قد حرقت الخطيب كواجهة يتم استغلالها فى الانتخابات من أجل لعبة المصالح. ردت الجمعية العمومية للنادى الأهلى الاعتبار للنجم طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق الذى تحدى الجميع وقرر إجراء الانتخابات فى الأندية، فكان نصيبه الإقالة بسبب رعونة الحكومة أو تواطئها، كما أنها منحت ثقتها بقوة للرائع محمود طاهر والمعارض الجرىء أحمد سعيد ومعهما قائمة مشرفة للأهلى، ماضيه وحاضره ومستقبله.. كما أعطى أعضاء الأهلى صفعة قوية لمن استهتر بإرادتهم واعتبرهم أداة يحركها وقتما يشاء ولمن يشاء، لكن الأخطر أن نجم النجوم محمود الخطيب خسر الانتخابات وفقد جزءًا من احترامه لدى كل محبيه وعشاقه وأنا منهم ودخل فى مرحلة «النجم إذا هوى»!! نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الخطيب» النجم إذا هوى «الخطيب» النجم إذا هوى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon