توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ونحن نستقبل سلمان!

  مصر اليوم -

ونحن نستقبل سلمان

بقلم سليمان جودة

غداً بإذن الله، سوف يكون الملك سلمان بن عبدالعزيز فى القاهرة، وسوف يقال كلام كثير عن الزيارة، وعما سوف تتركه وراءها من أثر إيجابى على العلاقة بين البلدين، وسوف يكون على القاهرة ثم على الرياض، توظيف هذه القمة بين الرئيس السيسى وبين خادم الحرمين، لصالح العاصمتين، أولاً، ثم لصالح كل قطر عربى ثانياً، بكل طاقة ممكنة لديهما.

إننى أظن أن هذه هى الزيارة الأولى التى يقوم بها العاهل السعودى إلى بلد عربى، منذ أن تولى الحكم فى يناير قبل الماضى، إذا استثنينا المغرب، التى كان فيها فى الصيف، حيث كان يقضى إجازة هناك!

وحين يكون الأمر كذلك، تتبدى أهمية الزيارة التى تأتى فى وقت تبدو فيه بلاد العرب وكأنها فريسة تنهشها الذئاب من كل اتجاه تقع عليه عيناك!

وقبل أيام، كنت قد قرأت على لسان الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد، أن بلاده بصدد إنشاء صندوق سيادى سوف يكون هو الأعلى قيمة فى العالم كله، إذا ما قورن بالصناديق المماثلة على وجه الأرض، لأنه سوف يضم 2 تريليون دولار.. يعنى 2000 مليار دولار، وأن إنشاءه سوف يكون بغرض أن تعتمد المملكة على غير البترول فى اقتصادها مستقبلاً، وأنها خلال 20 عاماً من الآن سوف لا يكون النفط دخلاً أساسياً بالنسبة لها، لأن الاستثمارات بكل أنواعها سوف تحل مكانه!

قرأت الخبر، فتساءلت على الفور: متى يكون عندنا صندوق سيادى من نوع ما نقرأ عنه فى أكثر من بلد، ومن نوع ما أشار إليه الأمير محمد بن سلمان، فنحن أحوج الناس إليه، ثم إنه عندنا ليس من الضرورى أن يكون بمثل هذه الأرقام الفلكية.. فالأهم أن ينشأ، ثم يكبر بعد ذلك وينمو.

ومن قبل، كنت قد قرأت للدكتور نايف الرومى، رئيس هيئة تقويم التعليم فى السعودية، أن الهيئة تتجه إلى منح رخصة لكل مدرس، وأن حامل هذه الرخصة هو وحده الذى سيكون مسموحاً له بأن يتعلم الطلاب على يديه، وأن منحها سيكون آخر 2017، وأن الهدف هو ألا يعمل بالتدريس إلا الذى تأهل لذلك جيداً، وإلا الذى يستحق أن يكون مدرساً، فتعود هيبة المعلم وتكون فى مكانها.. وكان الدكتور الرومى يقول أيضاً، إن الرخصة هى مجرد جزء من كل، وإن الكل هنا يعنى، أن تكون بلاده بين أفضل 25 دولة تعليماً فى العالم، خلال مدى زمنى محدد مسبقاً.

ومن قبل قبل، كنت قد قرأت، منذ فترة، لوكيل التعليم العالى فى الرياض، أن بلده يتطلع إلى المبعوثين فى الخارج، من بين أبنائه، باعتبارهم نفط المستقبل فى أرضه، وأن النفط عندما يأتى عليه يوم ينفد فيه، باعتباره ثروة ناضبة بطبيعتها، فسوف يكون هؤلاء المتعلمون فى الخارج هم نفط السعودية البديل الذى لا ينفد ولا ينضب!

لا أملك بعد هذا كله، إلا أن أتساءل فى إلحاح عن «هيئة ضمان الجودة واعتماد التعليم» التى كان الدكتور حسام بدراوى قد قاتل من أجلها يوماً، فكانت له معها قصة سوف أعود إليها، لأنها تستحق، ولأن كل ما يتحدث عنه الدكتور الرومى فى بلاده اليوم، كان الدكتور بدراوى يريده ويعمل من أجله عندنا من سنين!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ونحن نستقبل سلمان ونحن نستقبل سلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon