توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيران وسفير فى مهمة عاجلة

  مصر اليوم -

وزيران وسفير فى مهمة عاجلة

سليمان جودة


أمام الوزير هشام زعزوع فرصة، لا أظن أنها سوف تتكرر أمامه بسهولة، وهى إذا فاتته فسوف يكون قد فاته الكثير، وسوف يكون قد فات بلده الكثير والكثير، وأظن أيضاً أنها ليست أمامه وحده، لكنها أمام الطيار حسام كمال، وزير الطيران، بالدرجة نفسها، كما أنها متاحة أمام سفيرنا فى موسكو، الدكتور محمد عبدالستار البدرى، معهما، سواء بسواء!

والدولة، ممثلة فى مجلس الوزراء، تارة، ثم فى الرئاسة، تارة أخرى، مدعوة بقوة إلى أن تدفع بالثلاثة، وبسرعة، فى طريق سوف يعود علينا بالكثير، والكثير جداً، إذا ما أحسنا استغلاله وتوظيفه.

فالوزيران، زعزوع وكمال، ومعهما السفير البدرى، لابد أنهم يعلمون تماماً أن الأزمة الراهنة بين روسيا من ناحية، والولايات المتحدة وأوروبا من ناحية أخرى، بسبب موضوع أوكرانيا، قد جعلت العواصم الأوروبية بكاملها، ومعها الشواطئ، شبه مغلقة أمام السائح الروسى، ويجوز أن تكون قد صارت مغلقة أمامه بالتمام، ولم يعد من الممكن، لمثل هذا السائح أن يعبر إلى أوروبا، أو إلى أى عاصمة فيها، ثم إلى أى شاطئ يتبعها بالسهولة نفسها التى كان يعبر بها من قبل، ولايزال الجانب الأمريكى الأوروبى يتخذ المزيد من الإجراءات العقابية، ضد الروسى، وهى إجراءات سوف تجعلهم يبحثون بالضرورة، عن وجهة أخرى يذهبون إليها، إذا ما حل عندهم الشتاء، الذى تتدنى فيه درجة الحرارة إلى 30 تحت الصفر!

وليس من المتصور أن يجد السائح الروسى شواطئ شتوية فى العالم، أجمل من شواطئنا، خصوصاً فى الغردقة، وفى شرم، ثم لا ننسى بالضرورة شمس أسوان فى يناير، وما قبل يناير، وما بعده، من كل عام!

شتاؤنا على الأبواب، ويبقى بلدنا وجهة مفضلة لأى سائح باحث عن دفء الشتاء، ابتداءً من نوفمبر، وإلى نهاية مارس تقريباً.

السؤال هو: ماذا فعل الوزيران مع السفير من أجل أن يكون الطريق من موسكو إلى هنا، ليس ممهداً أو مفتوحاً، وفقط، وإنما لابد أن يكون جاذباً، ومغرياً، ومحرِّضاً لهم طول الوقت؟!

ليس مطلوباً من الوزيرين، زعزوع، وكمال، ومعهما السفير البدرى، سوى تسيير خط طيران كامل، برحلات منتظمة، من موسكو إلى شرم ثم الغردقة، وبالتوازى معه، من لندن إلى شرم ثم الغردقة، طوال أشهر الشتاء، على أن يبدأ العمل الآن.. وحين أقول الآن.. فإننى أعنى الآن، وبمعناها الحرفى، لأنه لا وقت أمامنا نضيعه.!

أمامكم أيها الرجال الثلاثة فرصة من ذهب، وأمامكم أن تدفعوا إلى السوق المصرية بحجم هائل من الدولارات، وأمامكم أن تنعشوا سوق السياحة فى البلد، ربما كما لم تنتعش من قبل، فلا تفوتوها من فضلكم.

قد يرد واحد ويقول: إن السائح الروسى يعرف مصر جيداً، ويعرف شمسها أكثر من غيره، وإذا كان هذا صحيحاً، فالأصح منه أن هذا السائح سوف تتنازعه وتتسابق عليه أسواق سياحية كثيرة، فى العالم كله بشكل عام، وفى منطقتنا بشكل خاص، ونحن أقرب إليه، ثم أولى به قطعاً، لأن عندنا ما يطلبه وزيادة، بشرط ألا نتركه لمزاجه وهواه، وأن نشده شداً إلينا، وأن نذهب إليه، حيث هو، قبل أن يأتى هو إلى هنا، فالسياحة صناعة لها أصول، ومن بين أصولها أن نقرأ غداً، لا بعد غد، أن الوزيرين طارا إلى موسكو، وأن السفير كان فى استقبالهما، وأنهم بدأوا مهمتهم على الفور!

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران وسفير فى مهمة عاجلة وزيران وسفير فى مهمة عاجلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon