توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نغار من الكويت؟!

  مصر اليوم -

هل نغار من الكويت

سليمان جودة

إليكم الخبر التالى من الكويت: قرر المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، فى اجتماعه، مساء الأربعاء الماضى، اعتماد الدراسة المقدمة إليه، حول رؤية الدولة للجزر الكويتية وقرر إحالتها إلى مجلس الوزراء بصفة عاجلة!

أما عدد الجزر، فهو خمس، وأما موقعها فهو شرق البلاد وشمالها فى مياه الخليج العربى، وأما الهدف فهو تحويلها إلى منطقة اقتصادية حرة متكاملة توفر فرص العمل للشباب الكويتى الراغب فى العمل خارج القطاع العام!

وأما طريقة تحويل الجزر الخمس إلى منطقة اقتصادية حرة ومتكاملة، فهى الاعتماد على مشاركة القطاع الخاص المحلى والإقليمى والدولى وتقليص الاعتماد على المالية العامة للدولة!

ما علاقتنا نحن هنا بالموضوع؟!.. علاقتنا لابد أنها تأتى على مستويين، أولهما أن قطاعنا الخاص سوف يكون مدعواً بالضرورة، مثل غيره فى سائر الدول، إلى أن يساهم فى إنشاء هذه المنطقة هناك، بما سوف يعود عليه، وعلينا بالتالى، من عملة صعبة، نحن أحوج الناس إليها!

وأما المستوى الثانى، وهو الأهم فى نظرى، فهو أنه ربما يكون من المهم أن نسأل الإخوة فى الكويت عن رؤيتهم، بالنسبة للجزر الخمس، وأن نطلبها وأن نطالعها وأن نأخذ منها ما ينفع مع جزر النيل والبحر الأحمر عندنا!

إننى أذكر أنى كتبت فى الموضوع مراراً من قبل، وأذكر أن الدكتور عبدالمنعم سعيد قد كتب فيه كثيراً، وأذكر أن آخرين سوانا نحن الاثنين، قد كتبوا أكثر عن أن لدينا ثروة عائمة فى النيل وفى البحر الأحمر، وأن هذه الثروة عبارة عن عشرات الجزر المتناثرة.. نعم عشرات الجزر التى تتجاوز المائة جزيرة، وأنها جميعاً فى انتظار رؤية اقتصادية جامعة لها، تجعلها تدر دخلا هائلاً على البلد، وعلى الخزانة العامة، ولكنها لا تزال مهملة فى بعض حالاتها، ولا تزال مهجورة فى حالات أخرى، ولا تزال مرتعا فى حالات ثالثة للاستخدام العشوائى من جانب بعض الأهالى!

إن حى الزمالك كله، عبارة عن جزيرة فى النيل، تبدأ من عند شيراتون الجزيرة جنوباً وتنتهى عند سفير الزمالك شمالاً، وكذلك حى المنيل كله يمثل جزيرة فى قلب النيل، تبدأ من عند مقياس النيل جنوباً، وتنتهى عند فندق الميريديان شمالاً، الذى تمرح فيه الفئران، وكأنه بلا صاحب، أو كأن دولة ليست موجودة على أرضنا تعيده إلى خريطة السياحة فى البلد!

هاتان جزيرتان فقط، إحداهما الزمالك، والأخرى المنيل.. وماعداهما من عشرات الجزر فإنها تبكى حالها فى مكانها بامتداد النيل والبحر، لعل أحدا من مسؤولينا، ممن يعنيهم الأمر، يغار عليها!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نغار من الكويت هل نغار من الكويت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon