توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصيبك فى القناة!

  مصر اليوم -

نصيبك فى القناة

سليمان جودة

ابتداءً من صباح اليوم، سوف يتساءل كل مصرى بسيط، عن نصيبه فى قناة السويس الجديدة، وعن العائد منها عليه، وفى حياته بوجه عام.. هذا إذا لم يكن هذا التساؤل نفسه، قد بدأ يراود المصرى البسيط ذاته، منذ صباح الأمس، أى بعد افتتاحها بـ24 ساعة!

والأمر عندى يشبه فى وجه من الوجوه، ما كان قد راود مصريين كثيرين، فى أعقاب 25 يناير 2011، عندما قيل وقتها، إن أموالاً مهربة فى الخارج، بمليارات الدولارات، وإنها سوف تعود بالدولار، وبالسنت الواحد!

ولم يكن فى القصة أى مبالغة، حين قيل فى ذلك الوقت، قبل خمسة أعوام تقريباً، إن أعداداً لا بأس بها بيننا قد راحت تحسب نصيبها فى الأموال العائدة، تارة، وتترك أعمالاً لها قائمة، تارة أخرى، باعتبار أن نصيب كل واحد، ممن تصرفوا على هذا النحو، سوف يغنيه عن أى عمل!

وكان الخطأ الذى وقع فيه الذين روجوا لمليارات الأموال العائدة، أنهم بالغوا كثيراً، فى حجمها، أولاً، وأنهم لم ينتبهوا، ثانياً، إلى أنها لن تعود إلا إذا صدرت بشأنها أحكام قضائية باتة ونهائية، من قضاة طبيعيين، وفى حق متهمين حظى كل واحد منهم بحقه العادل فى الدفاع عن نفسه.. وهو ما لم يحدث إلى هذه اللحظة بهذا الشكل!

لا وجه للشبه بين القصتين، قصة الأموال التى سوف تعود، وقصة عائد القناة الجديدة، سوى فى زاوية محددة، هى رفع سقف الطموح أمام الناس عالياً فى الحالتين.

ولا اعتراض، عندى، على رفع سقف الطموح فيما يخص قناتنا الجديدة، إلى السماء السابعة، بشرط أن نكون منتبهين إلى أن الذين رفعنا هذا السقف أمام أعينهم، ربما لا يكون عندهم الصبر الكافى، على الموضوع!

إن أثر القناة الجديدة، فى زيادة عائد رسوم العبور فى القناة القديمة، الذى يدور حالياً حول ستة مليارات دولار سنوياً - لن يظهر قبل عام كامل من الآن، لأننا لا نستطيع أن نسأل عن زيادة متوقعة كهذه، قبل 6 أغسطس القادم، ولأن ظهور أثر مثل هذه الزيادة فى حياة الملايين، بعد تحققها، سوف يكون فى حاجة إلى عام آخر على الأقل.. فما العمل؟!

العمل أن تبدأ الدولة سريعاً فى مشروعات محور القناة، من أول السويس، مروراً بالإسماعيلية، وانتهاءً ببورسعيد، وأن يكون لإنجاز مشروعات المحور سقف زمنى معلوم مسبقاً، كما جرى فى القناة الجديدة تماماً.

أقول هذا الكلام، وفى ذهنى ما قاله الرئيس الفرنسى قبل أسبوع، عن أنه لن يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، ما لم ينجح فى إحداث خفض واضح، وكبير، فى معدل البطالة فى بلاده.

والأصل فى مشروعات محور القناة، أن تتيح فرص عمل كثيرة، وأن يكون ذلك بسرعة، لعل الذى لم يحصل على فرصة عمل فيها، يظل يقرأ ويسمع ويرى أن آخرين سواه قد وجدوها هناك، وأن دوره فى الحصول على فرصته فى العمل، يقترب ويجىء!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيبك فى القناة نصيبك فى القناة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon