توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصيب الوزير راشد!

  مصر اليوم -

نصيب الوزير راشد

بقلم سليمان جودة

كنت فى أبوظبى، قبل أيام، وقرأت ما يلى: بلغ عدد نزلاء فنادقها فى يناير الماضى 369 ألفاً و200 سائح، بمعدل إشغال وصل إلى 77٪!

هذا عن أبوظبى.. فماذا عن دبى؟!.. تصدرت المركز الأول، عالمياً، ضمن قائمة الوجهات السياحية الرئيسية، وزارها، فى العام الماضى وحده، 14 مليوناً و200 ألف سائح، بمعدل نمو عن العام السابق عليه وصل إلى 7.57٪!

بحثت فى الوجهات التسع، التى هى دون دبى، متوقعاً أن أجد القاهرة، مثلاً، أو الأقصر، أو أسوان، أو الغردقة، أو شرم، فلم أجد، ولكنى وجدت عواصم متفرقة بامتداد العالم، بدءاً من بانكوك فى تايلاند، مروراً بكوالالمبور فى ماليزيا، وانتهاءً بسنغافورة التى تقاسمت المركز العاشر مع أمستردام الهولندية!

هذه معلومات يعرفها قطعاً يحيى راشد، وزير السياحة الجديد، ويعرف ما هو أكثر منها، ثم يعرف أنه لا يجوز أن تكون هناك وجهات عشر عالمية فى السياحة، ولا نكون نحن بينها، رغم الظروف التى مررنا ونمر بها!

لقد كنت فى الكويت ذات مرة، والتقيت الوزير راشد، بالصدفة، فى بهو فندق ماريوت، وسمعت منه، يومها، شيئاً عن عمله فى صناعة السياحة، واحترافه هذه الصناعة بين هنا، وهناك، ولاحظت من كلامه أنه يعرف جيداً فى أصولها، وقواعدها.

وعندما يزور فنادق إمارة أبوظبى 400 ألف سائح تقريباً، فى شهر واحد، فلابد أن يكون هذا الرقم مضروباً فى ثلاثة على الأقل فى القاهرة، ثم إذا زار إمارة دبى 14 مليوناً، فى عام واحد، فليس أقل من أن يكون هذا الرقم نفسه، هو نصيب أسوان، أو الأقصر، أو شرم، أو الغردقة، أو يكون نصيبها معاً فى أقل تقدير!

أعرف بالطبع أن ما جرى فى البلد، من 25 يناير إلى اليوم، بشكل عام، ثم ما جرى فى واقعة طائرة شرم، وواقعة الشاب الإيطالى، بشكل خاص، كان له تأثير مباشر على السياحة عندنا، كصناعة، غير أنى أشعر، أحياناً، أننا نستسلم لهذه الفكرة، وأننا نجدها مبرراً مريحاً لانخفاض معدل إقبال السياح على بلدنا، وأننا، كحكومة، لا نبذل الجهد الكافى لإنقاذ هذه الصناعة، التى كانت، وسوف تظل، باباً أساسياً من أبواب تدفق الدولار لدينا.

السياحة صناعة متكاملة، والوزير راشد، بحكم تجربته الممتدة فيها، هو سيد العارفين، ولأنها «صناعة» فهى تبدأ من موظف المطار الذى يتلقى السائح، بعد لحظة هبوطه من الطائرة، إلى سائق التاكسى الذى يأخذه من المطار، إلى الجرسون فى المطعم الذى سوف يتناول طعامه فيه، إلى آخر ما يتعرض له كل سائح، منذ أن يأتى، إلى أن يغادر، ويؤسفنى أن أقول إن عناصر كثيرة منها طاردة، وإننا لا نفهم أن السائح، حين يعود إلى بلده، سوف يكون دعاية إيجابية لنا، أو العكس، ولا شىء بينهما، وإنه سوف يمارس دعايته فى محيطه فى بلده، وبين معارفه، بناءً على ما رآه على مدار اليوم، حين كان عندنا.

ولأن الأمر كذلك، فإننى أتوقع أن يخرج الوزير راشد علينا، وأن يقول إن السياحة ليست فى يد وزير السياحة وحده، وإن ما يخصه فيها، كوزير، هو كذا، وما يخص الآخرين هو كيت.. وإن على كل طرف من أطراف هذه الصناعة أن يتحلى بالمسؤولية فى مكانه، لأنه لا بديل آخر أمامنا!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيب الوزير راشد نصيب الوزير راشد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon