توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبعوث خاص للرئيس

  مصر اليوم -

مبعوث خاص للرئيس

سليمان جودة

بدا الوزير سامح شكرى مثقلا بالمهام والملفات، وهو يقدم تقريرا خلال ساعات مضت إلى الرئيس، عن أوضاع معقدة فى المنطقة وتزداد تعقيدا فى كل صباح!

وعندما كان خالد بحاح، رئيس وزراء اليمن، فى القاهرة قبل يومين فإنه قال كلاما موجعا من نوعية أن ملف اليمن قد جرى اختطافه من أيدى العرب لصالح أطراف فى هذا الإقليم الذى نعيش فيه، وأن عاصفة الحزم التى انطلقت ضد الجماعة الحوثية فى أرض اليمن قد نشرت السرطان هناك ولم تستأصله!

وإذا كان لكلام بحاح من معنى، خصوصا فى الجزء الأخير منه، فهذا المعنى هو أن العاصفة لم تكن فى حاجة إلى مراجعة أمينة لعملها ومهمتها داخل الدولة اليمنية قدر حاجتها إلى ذلك وبشدة هذه الأيام.

أما لماذا هذه الأيام تحديدا فلأن ساعات ما كادت تمضى بعد كلام رئيس الوزراء اليمنى حتى كانت وفود الحوار حول الأزمة اليمنية فى جنيف قد عادت معلنة فشل الحوار، ثم ما كادت ساعات أخرى تمضى حتى كان وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، يعلن أن فشل جنيف يفتح الأمور فى اليمن على كل الخيارات دون أن يحدد واحدا منها.

وقد كنت على قناعة تامة منذ البداية بأن ما يجرى فى اليمن، منذ محاولات الجماعة الحوثية الاستيلاء عليه بالطريقة الغبية نفسها التى حاول بها الإخوان فى مصر، إنما هو قضية عربية مجردة، وأن الطريق إلى الحل لا يجوز أن يغادر هذا الإطار، لأنه إذا غادره فلن يكون ذلك إلا من أجل إضاعة الوقت وإضاعة القضية مع الوقت، ولابد أن فى عودة الوفود إلى جنيف دون شىء دليلا قويا على أن القضية هى قضية عربية بامتياز ولا بديل عن أن تظل عربية، ولا بديل أيضا عن أن نستعيدها من الأطراف التى اختطفتها، والتى أشار إليها بحاح فى كلامه، دون أن يسمها، رغم أنها معروفة!

ولأن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان أكثر حركة ونشاطا وإنجازا، على المستوى الخارجى، خلال العام الرئاسى الأول، منه على المستوى الداخلى، فهو مدعو بقوة إلى أن يضاعف من هذا كله، على مستوانا العربى بأن تكون القاهرة حاضرة هناك بفاعلية أكثر، وأن تكون هذه الفاعلية مسبوقة برؤية موضوعة، وواضحة، وذات أهداف وخطوط عريضة يراها كل ذى عينين.

وأتصور أن من بين أدواتنا فى هذا الاتجاه أن يكون للرئيس مبعوث خاص إلى اليمن، وسوريا، والعراق معا، وأن يجرى اختياره من بين عقولنا السياسية الراجحة، وأن يكون مثل هذا المبعوث متواجدا فى هذه المواقع الثلاثة، باستمرار، وطارحا الرؤية المصرية وحاملا لرسائل الرئاسة المصرية، والدولة المصرية بانتظام.

لا يجب أن ننتظر حتى يذهبوا باليمن إلى عاصمة أخرى، بخلاف جنيف، ولا يليق بموقع القاهرة فى إقليمها أن يقال من فوق أرضها، كعاصمة للعرب، إن طرفا أو أطرافا قد اختطفت قضية اليمن من أيدينا. لا يليق أبدا... ولتكن فكرة المبعوث الخاص بداية لأداء مختلف يقول إن قضايا العرب يحلها العرب.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث خاص للرئيس مبعوث خاص للرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon