توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ما يجب أن ننشغل به اليوم

  مصر اليوم -

ما يجب أن ننشغل به اليوم

سليمان جودة

إذا مر علينا اليوم، الذي يوافق ذكرى مرور أربع سنوات على 25 يناير 2011، دون أن نسأل أنفسنا فيه: ماذا حققنا خلال السنوات الأربع، وماذا لم نحقق، فسوف يكون يوماً آخر ضائعاً من أيامنا!

فالواضح أننا قضينا بدايات سنواتنا الأربع، نفتش خلالها عن طريق، وأظن أننا، في 30 يونيو 2013، قد عدنا إلى طريق كان الإخوان قد أخذونا عنه، والمهم الآن أن ندرك أن نظام حكم مبارك قد مضى، وأن نظام الجماعة الإخوانية، من ورائه، قد مضى هو الآخر، وأن علينا ألا نشغل أنفسنا بهما معاً، كعهدين، إلا بقدر ما نأخذ منهما الدرس الباقى لمستقبلنا، وما عدا ذلك فهو قائم في مكانه هناك، باعتباره شيئاً قد انطوت صفحته.

ثم إن علينا أن ندرك شيئاً آخر أهم، هو أن السنوات الأربع الماضية هي عند شعوب أخرى من حولنا في العالم تظل بمثابة فترة رئاسية كاملة لأى رئيس، وأن أي رئيس يقضى مثلها في بلده، فإنه يفعل ذلك من أجل أن يترك وراءه إنجازاً لوطنه، وإذا شئتم دليلاً حياً فاسألوا عما حققته السيدة روسيف، رئيسة البرازيل، وعما قدمته هي لبلادها في سنواتها الأربع الأولى، التي انتهت قبل نحو شهر من الآن.. فلقد وقفت تلك السيدة تخاطب شعبها، وكان ذلك في آخر ديسمبر الماضى، فقالت إنها قضت معه أربع سنوات، فحققت له كذا، على وجه التحديد، ولم يكن كذا هذا إلا قضاء على فقر 30 مليون برازيلى، ولم يكن ذلك للأمانة، في سنواتها الأربع فقط، وإنما كانت هي تكمل طريقاً بدأه الرئيس السابق لها، لولا دا سيلفا، على مدى 8 سنوات!

خلال 12 سنة على بعضها، خرج 30 مليون برازيلى، من تحت خط الفقر، إلى ما فوق هذا الخط، وصاروا بنى آدمين، وصار من حق رئيستهم، وهى تقدم نفسها لهم، في بدء ولايتها الثانية والأخيرة لأربع سنوات مقبلة أن تقول: إن هذا هو إنجازى مع إنجاز سلفى الذي سبقنى بين أيديكم، وإن شعارى فيما هو قادم من سنوات أربع جديدة، هو هكذا: البرازيل وطن للتعليم.

أقول هذا الكلام، الذي قلت بعضاً منه من قبل، لأعيد تذكير الذين نسوا بيننا بأن الأيام والسنوات في حياة الشعوب الجادة ليست شعارات تنطلق في المناسبات ولا كلاماً يقال في كل محفل عام، وإنها هي كأيام وسنوات تقاس دوماً برصيدها الذي يبقى في حياة كل مواطن يتشوق دوماً لأن يحيا حياة كريمة على أرض بلده.

وإذا كان لنا، بهذا المنطق، أن نأخذ شيئاً من 25 يناير 2011، في ذكراها الرابعة، لعامها الخامس، بشكل خاص، ولأيامنا القادمة، بوجه عام، فليكن هذا الشىء هو شعارها الثالث تحديداً الذي كان، ولايزال، يمنح المواطنين وعوداً بعدالة اجتماعية سوف يراها كل واحد منهم، ويلمسها في حياته.

وإذا أردنا، في الوقت ذاته، أن نأخذ من 30 يونيو، في الذكرى نفسها، شيئاً، فليكن هذا الشىء هو ما جاء في الدستور الذي أقررناه في يناير الماضى، عن الصحة، وعن التعليم وعن البحث العلمى، بشكل محدد، وعن مقدار ما يجب أن تنفقه الدولة على هذه البنود الثلاثة، من ميزانيتها العامة، بالقرش والجنيه.

شعار 25 يناير، الثالث، ومواد دستور 30 يونيو حول هذه الملفات الثلاثة، كفيلة، معاً، كشعار ثالث في 25 يناير ثم كمواد في دستور 30 يونيو، لو عملنا عليها، أن تجعل احتفالنا، في 25 يناير المقبل، له معنى، إذ لا قيمة لاحتفال بشىء، تسمع عنه أنت، وأسمع عنه أنا، ويسمع عنه غيرنا، ثم لا نمسكه في حياتنا بأيدينا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يجب أن ننشغل به اليوم ما يجب أن ننشغل به اليوم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon