توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ليس لأنه شاب.. ولا لأنه ثورى!

  مصر اليوم -

ليس لأنه شاب ولا لأنه ثورى

سليمان جودة

أسوأ ما يقال هذه الأيام، أن الذكرى الرابعة لـ25 يناير تأتى بينما أسرة مبارك خارج السجن، وشباب الثورة فى داخله!.. وهو كلام، كما ترى، فى حاجة إلى مراجعة أمينة مع النفس، من جانب الذين يرددونه، لأن أقل ما يمكن أن يوصف به مثل هذا الكلام، أنه حق يراد به باطل!

هو حق يراد به باطل، لأن الذين يرددونه، لو كانوا أمناء مع أنفسهم حقاً، لقالوا لنا ما إذا كان مبارك قد أخرج نفسه من السجن، وهو لم يخرج بعد على أى حال، أم أن القضاء هو الذى أعلن قبول الطعن الذى تقدم به الرئيس الأسبق، وقرر إعادة محاكمته فى قضية القصور الرئاسية من جديد، بعد أن كان قد أدانه ابتداءً؟!

وهو حق يراد به باطل، لأن علاء وجمال لم يخرجا من السجن من تلقاء نفسيهما، وإنما لأنهما قضيا فترة الحبس الاحتياطى التى يقول بها القانون، ومع ذلك، فإنهما، حتى الآن، ورغم خروجها، لايزالان قيد المحاكمة فى قضية القصور الرئاسية نفسها!

لا أقول ذلك حباً فى مبارك ونجليه، ولا كراهية فى أى شاب من شباب الثورة قد يكون فى السجن الآن، وإنما أقوله لأنى أنظر إلى الجميع بالسواء، وأرى بموضوعية شديدة وغير مفتعلة، أن القضاء الذى أخرج مبارك ونجليه بعد محاكمات دامت نحو أربع سنوات، هو القضاء ذاته، الذى حبس أى شاب ينتمى إلى الثورة، ولابد أن القضاء لم يحبسه لأنه شاب، ولا لأنه ثورى، وإنما لأنه ارتكب جريمة محددة، لها عقاب واضح فى القانون.

إننى أشعر أحياناً، بل كثيراً، بأن القضاء يكون حلواً إذا ما حكم لنا، ويكون على العكس، إذا ما حكم لغير صالحنا، أى لغير صالح الذين يرددون العبارة إياها التى بدأتُ بها هذه السطور!

ولست أعتقد أن القاضى فى حالة مبارك وفى حالة نجليه قد حكم لهم لأنه يحبهم ولا لأنه متعاطف معهم.. لا.. لست أعتقد هذا أبداً، وإنما حكم لهم، لأن هذا هو ما يقول به القانون الذى بين يديه، ولأنه كقاضٍ، يحكم بما أمامه، وبما فى الأوراق التى أمام عينيه، وليس بما يريده الناس خارج قاعة المحكمة، ولا بما يتمناه هذا الشخص، أو ذاك، من محبى المتهمين، أو من خصومهم.

والوضع نفسه مع أى شاب قد يكون محبوساً الآن.. إننى أتمنى خروجه فى أقرب لحظة ممكنة، غير أنى فى الوقت نفسه أعرف أن القانون لم يذهب إلى بيت أى شاب ليأخذه إلى الحبس، وإنما أخذه إلى هناك فعله وحده، ولا شىء غير فعله الذى قام به وبيديه!

من أجل ذلك كله، أدعو الذين يحلو لهم عقد مثل هذه المقارنات، بين ناس داخل الأسوار، وناس خارجها، أن يتوقفوا عن مثل هذا المسلك، لسببين أساسيين: أولهما أن المقارنة فى حالة كهذه لا تستقيم، وثانيهما أنها لا تنطلى على عقل أحد!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس لأنه شاب ولا لأنه ثورى ليس لأنه شاب ولا لأنه ثورى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon