توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلام فى الكويت لنا!

  مصر اليوم -

كلام فى الكويت لنا

سليمان جودة

قرأت فى الصفحة الأولى من صحيفة «الكويتية»، التى يرأس تحريرها الصديق ماضى الخميس، خبراً يقول الآتى: قال خالد الربيعان، مستشار وزير المالية والمتحدث باسم الوزارة، إن أنس الصالح، وزير المالية الكويتى، الذى تولى وزارة النفط بالوكالة، قبل أيام، قد قدم إقراراً بذمته المالية إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد، وفقاً لما نص عليه قانون إنشاء الهيئة ولائحته التنفيذية.

وأضاف «الربيعان» أن هذه الخطوة تأتى فى سياق الالتزام الحكومى بنصوص القوانين الصادرة، وتطبيقاً لمبادئ الشفافية، والمساءلة المالية لموظفى الدولة.

ثم قال إن رئيس الحكومة، الشيخ جابر المبارك، كان أول من بادر بتسليم إقرار ذمته المالية مع أعضاء الفريق الحكومى.. ومعنى هذا أن الوزير الصالح قدم إقراره مرتين.. مرة مع المالية، ومرة مع البترول.

وفى الصحيفة نفسها قرأت الخبر التالى: أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، قراراً وزارياً يتضمن، فى مادته الأولى، تعيين اللواء الشيخ محمد اليوسف وكيل وزارة مساعداً لشؤون أمن الحدود، ويتضمن فى مادته الثانية أن يقدم المذكور، فى القرار، إقراراً بالذمة المالية إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد، فى موعد غايته شهران من تاريخه.

قرأت الخبرين فى عدد الصحيفة، الصادر أمس الأول، ثم سألت نفسى: هل قدم رئيس الحكومة، المهندس شريف إسماعيل، إقراراً بذمته المالية، عندما تولى منصب رئيس الوزراء، أو عندما كان وزيراً للبترول، من قبل، وهل قدم أعضاء حكومته الحاليون إقراراً بذمتهم المالية، سواء عندما استمروا معه، أو عندما جاءوا مع المهندس إبراهيم محلب فى البداية، وهل قدم المهندس محلب نفسه مثل هذا الإقرار؟!.. وإذا كانوا جميعاً قد قدموه، فمتى؟!.. وإلى أى جهة بالضبط تم تقديم الإقرارات؟!.. ولماذا لم يتم الإعلان عنها، حين تقديمها، للرأى العام فى البلد كما هو الحال فى الكويت؟!

إن تقديم إقرار بالذمة المالية، من جانب أى موظف عام فى الدولة، من أول رئيس الجمهورية، إلى أى موظف آخر فيها، معناه أن يقول، فى إقراره، إن ثروته يوم تسلم منصبه هى كذا.. فإذا غادره فى أى وقت، فسوف يصبح من السهل معرفة مقدار الزيادة فى هذه الثروة، ومن أين؟!

غاية القول أن نسمع رداً على هذه التساؤلات، ممن يعنيهم الأمر فى الدولة، خاصة ونحن على أبواب تعديل أو تشكيل وزارى محتمل، وأن يشعر كل مصرى بأن التعامل مع المال العام عندنا يختلف بعد ثورتين عنه قبلهما.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام فى الكويت لنا كلام فى الكويت لنا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon