توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالها محلب منفعلاً

  مصر اليوم -

قالها محلب منفعلاً

سليمان جودة

أذكر أن المهندس إبراهيم محلب، كان قد قال فى أعقاب أحداث الشيخ زويد الإرهابية، يوم أول يوليو، إننا فى حالة حرب، وأذكر يومها أنى تلقيت اتصالاً من خبير السياحة العالمى عنان الجلالى، يُبدى فيه انزعاجه من تصريح رئيس الحكومة، ويخشى أن يكون له تأثير سيئ على صناعة السياحة والاستثمار عموماً.

وكان تقدير الجلالى أنك إذا كنت تخاطب العالم بأنك فى حالة حرب، فما الذى سوف يدعو المستثمر، أو السائح، ليأتى إليك؟!

ولأن الرجل يعيش أغلب وقته فى الغرب، فهو يعرف عقليتهم هناك جيداً، ويعرف بأى خطاب بالضبط يجب أن نتوجه إليهم به، فى كل صباح، وكان هذا كله مبعث تخوفه من تداعيات تصريح الحرب، الذى أطلقه محلب منفعلاً بالطبع بما كان يريده الجبناء فى الشيخ زويد، لولا أن أبادهم جيشنا العظيم، وأعطاهم وأعطى الذين وراءهم درساً لا يمكن نسيانه.

وفى صباح الخميس الماضى، نقل زميلنا أحمد عبدالمقصود، فى الأهرام، عن المستثمر السياحى شريف شاهين، أن مؤتمر البنوك الإيطالية، الذى كان من المقرر إقامته فى سهل حشيش بالبحر الأحمر، قد تم إلغاؤه، وأن إلغاءه خسارة كبيرة، لأنه من أكبر المؤتمرات الإيطالية التى تقام خارج إيطاليا، وأنه كان من المخطط أن تنقل ست رحلات طيران المشاركين فى المؤتمر، من رجال بنوك، ونجوم سينما، ونجوم كرة، وغيرهم، لولا الإلغاء الذى جاء بتأثير من تصريح المهندس محلب!

اللافت للانتباه بقوة، أن ديفيد كاميرون، رئيس حكومة بريطانيا، أطلق فى يوم تصريح رئيس حكومتنا، تصريحاً مماثلاً تماماً، وقال إن بريطانيا تواجه حرباً من الجماعات الإرهابية، وإنه يتوقع هجمات منها، وإنه يتحسب لها، ويعمل على وأدها فى مهدها.. ولكن أحداً فى إىطاليا، ولا فى غير إىطاليا، قد أخذ تصريح كاميرون ليوظفه ضد السياحة فى لندن مثلاً!

فما المعنى؟!.. المعنى أن هناك مَنْ يتربص بنا على وجه الخصوص، داخل البلاد، من أعضاء «جماعة» بلا وطنية، وبلا ضمير، وبلا شرف، وخارج البلاد من الأوباش الذين لايزالون يتعاطفون معها، رغم كل ما ترتكبه فى حق المصريين من عنف.

والمعنى أيضاً، أن علينا أن نأخذ بالنا جيداً، كمسؤولين، ونحن نخاطب العالم، تعليقاً على أعمال الإرهاب عندنا، وألا نتورط إلى حكاية حالة الحرب هذه، لأنها رغم كونها حقيقية إلا أنها لا يجب أن تقال هكذا، لأن هناك صيغة أخرى، أو أكثر من صيغة فى الكلام، تؤدى الغرض تماماً، ولا تؤدى إلى تداعيات تضر السياحة فى بلدنا.

يمكننا أن نقول مثلاً إننا لسنا وحدنا فى مواجهة الإرهاب، وإن العالم معنا، لأنه يواجهه مثلنا فى أكثر من عاصمة، وإننا دون غيرنا نواجه مؤامرة داخلية وخارجية واضحة، وإننا قادرون على القضاء عليها، وإننا نستعين فى ذلك بالله تعالى، وبإرادة قيادتنا السياسية وشعبنا، وبأصدقائنا بامتداد العالم الذين يقدّرون ظروفنا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالها محلب منفعلاً قالها محلب منفعلاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon