توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

فكرة للوزير زعزوع!

  مصر اليوم -

فكرة للوزير زعزوع

سليمان جودة

سألت فى باريس، عن سعر قضاء ليلة، فى فندق قريب من شارع الشانزليزيه، ثم عن سعر قضاء ليلة أيضاً، فى فندق مماثل بعيد عنه، وفى مناطق جميلة من باريس نفسها، فاكتشفت أن السعر فى الأول ثلاثة أضعاف الثانى على الأقل، وأن السبب الوحيد هو مجرد القرب من الشارع الشهير!

ويعرف الذين زاروا العاصمة الفرنسية، وقضوا وقتاً فى شارعها الأشهر، أنه يبدأ بالمسلة المصرية الجميلة من ناحية، وينتهى فى الناحية الأخرى بقوس النصر، وفيما بينهما يمتد الشارع، وتنتشر المقاهى البديعة على الجانبين، ويتسع الرصيفان فيه، عن نهر الشارع ذاته، ويتحول بامتداد العام كله، إلى ممشى ممتع لكل زائر إلى باريس، وإلى مكان مفضل للبيع والشراء، رغم أسعاره الخيالية، ثم يتحول فى أعياد رأس السنة إلى تحفة نادرة!

وبعد جولات متعددة على رصيفيه فى الاتجاهين، كان عندى سؤال يؤرقنى، وأتمنى لو وجدت له جواباً لدى القائمين على البلد عندنا، بوجه عام، والقائمين على محافظة الجيزة، بشكل خاص، ثم القائمين على أمر السياحة بشكل أخص!

السؤال هو: إذا كان شارع الشانزليزيه قد تحول، مع الوقت، إلى مورد سياحى ضخم فى بلده، فأين الشارع المماثل له فى بلدنا؟!.. والسؤال بشكل أوضح: إذا كان السائح هناك يأتى من أرجاء الدنيا، ليقطع الشارع الطويل، بدءاً من عند قوس النصر، فى جانب منه، ليتفرج على المسلة المصرية، ويتأملها، ويدور حولها، فى الجانب الآخر، فلماذا لا يكون شارع الهرم، مثلاً، هو الشارع المشابه له فى الجيزة؟!

شارع الهرم، اشتهر بيننا، وبين الإخوة العرب، بكل ما هو سيئ، مع أنه لو وجد أحداً يخطط له سياحياً، فسوف يجعل السائح الذى يقطعه من أوله، يصل فى آخره، ليجد نفسه أمام الأهرامات وجهاً لوجه، ولابد أنه فارق شاسع جداً بين أن تقطع الشانزليزيه، لتجد نفسك فى مواجهة مسلة مصرية يتيمة، وبين أن تقطع شارع الهرم، لتصل عند نهايته إلى الأهرامات الثلاثة بكل جلالها، ثم إلى فندق الميناهاوس بجوارها، بكل ما يرتبط بنشأته، وتاريخه من أشياء سوف تدعو كل سائح بالضرورة إلى أن يسعى إلى التقاط الصور فى داخله، ويحرص على الاحتفاظ بها مدى حياته، لأنها سوف تكون جزءاً عزيزاً من ذكرياته!

قرأت صباح أمس، تصريحاً فى «المصرى اليوم» لمحافظ الجيزة، يقول فيه إنه لا يخشى حركة المحافظين القادمة، فأسفت للغاية، لأن تصريحاً كهذا لا يقوله مسؤول يتولى شأن محافظة مثل الجيزة، إلا بعد أن يكون قد قدم لها، ولأبنائها عموماً، ثم لسياحتها خصوصاً، ما يدعوه إلى أن يتمنى ترك المنصب ليستريح.. أما أن يكون هذا هو حال المحافظة البائس، منذ أن تولاها، فالله وحده فى عون الرئيس السيسى، وهو يختار مسؤولين إلى جواره، فيخذلونه واحداً وراء الآخر!

إننى أرجو رجل السياحة العتيد، هشام زعزوع، أن يدرس هذه الفكرة لشارع الهرم، فهو أولى بسياح الشانزليزيه وزائريه، لو أننا عرفنا كيف نجعله طريقاً إلى «بيع» الأهرامات لكل سائح!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة للوزير زعزوع فكرة للوزير زعزوع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon