توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فؤاد سلطان فعلها!

  مصر اليوم -

فؤاد سلطان فعلها

سليمان جودة

كيف حققنا ما حققناه فى قناة السويس الجديدة؟!.. حققناه بأن وضعنا لأنفسنا هدفاً واضحاً، فى 6 أغسطس الماضى، وقلنا إن هذا هو هدفنا إلى 6 أغسطس المقبل، ووفرنا الإمكانات والأدوات الكفيلة بتحقيقه، فصرنا حين دار العام دورته على مسافة أيام منه، بفضل الله تعالى، أولاً، ثم بفضل إرادة سياسية قوية، ومن ورائها إرادة شعب بالقوة نفسها.

هذا، بالضبط، ما أريده فى قطاع السياحة، لأن عندى يقيناً فى أن الـ30 مليار دولار، التى قلت عنها فى هذا المكان، قبل أيام، إنها السقف الطبيعى لنا سياحياً، إنما هى مضمونة، وممكنة تماماً، بشرط أن نبدأ الطريق إليها، منذ الآن، وأن يكون طريقنا إلى هذا السقف بالطريقة ذاتها التى اتبعناها فى قناة السويس، بعد أن ثبت لنا، أنها ناجحة وأنها منجزة.

وفكرة البداية التى أتمنى أن تكون حاضرة لدى الرئيس، ثم لدى المهندس محلب من ورائه، أن رجلاً واحداً لابد أن يكون مسؤولاً عن وزارتى السياحة والطيران معاً، وأن تكون الوزارتان فى أقرب فرصة ممكنة، وزارة واحدة، لا وزارتين، وأن يتم ذلك سريعاً، لأنه لا وقت عندنا نضيعه.

لماذا أقول هذا الكلام؟! أقوله لعدة أسباب منطقية ووجيهة، أولها أن ذروة نجاح فكرة كهذه، كانت وقت أن كان فؤاد سلطان، وزيراً للسياحة والطيران معاً، ومن السهل أن نطلب إحصاءات وأوراق وأرقام تلك الفترة، لنرى ذلك بوضوح.

والسبب الثانى، أن علينا أن نلتفت إلى أن الطيران هو وسيلة السائح الوحيدة للمجىء إلينا، لا البر، ولا البحر، وأن مصر للطيران فى حاجة إلى شيئين أساسيين: إما أن تنشئ لها خطوطاً جديدة، لخدمة السياحة بشكل مباشر، باستحداث رحلات طيران جديدة، كأن يكون هناك - مثلاً - خط مباشر بين موسكو وشرم، إغراءً للسائح الروسى، وإما أن تنشأ إلى جوارها شركة طيران وطنية أخرى، لخدمة هذا الغرض، وللوصول إلى محطات، لا تصل إليها مصر للطيران حالياً، وتستطيع أن تكون أخف حركة من مصر للطيران، وأن تخدم حركة السياحة لنا، بشكل حقيقى وسريع.. وهذا كله، لن يكون ممكناً إلا إذا اجتمع أمر الوزارتين فى يد رجل واحد، يستطيع عندها أن يقنع الرئيس، ورئيس وزرائه، بالفكرة، وأن يذهب إليها من أقصر طريق، لأننا أحوج الناس إليها، ولأن سقف الـ30 ملياراً، من خلال 30 مليون سائح، لا يجب أبداً أن يغيب عن أعيننا.

جرّبوا من فضلكم، هذه الفكرة، لأن عائدها كبير للغاية، ولأنها مُجرَّبة من قبل، وثابت نجاحها، ولأن حكومة الدنمارك التى تشكلت منتصف رمضان، كانت من 16 وزيراً فقط، بما يقول لنا، إن اختزال عدد وزاراتنا، وأولاها السياحة والطيران، على الطريقة الدنماركية، سوف يتيح لنا ضرب عدة عصافير بحجر واحد.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد سلطان فعلها فؤاد سلطان فعلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon