توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عين الأباتشى الحمراء!

  مصر اليوم -

عين الأباتشى الحمراء

سليمان جودة

لفت نظرى، ولابد أن يلفت نظر كل منصف، أن النيابة قد أفرجت عن 160 شخصا كان قد تم القبض عليهم في الاشتباكات التي جرت بين عناصر من الجماعة الإخوانية وقوات الأمن يوم العيد. فعندما تبين للأجهزة المعنية أن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بأعمال التخريب والقتل تم الإفراج عنهم على الفور.. لتبقى الرسالة هنا أنه لا مشكلة لنا ولا للدولة مع أي مواطن لا يمارس عنفا ولا يحرض على عنف حتى ولو كان هذا المواطن إخوانيا، إذ لا مشكلة مع الإخوانى كإخوانى مادام يمارس حياته بشكل طبيعى شأن أي مواطن، فلا يتبنى عنفا، ولا يحرض على عنف، ولا يدافع عنه، وإنما تبدأ مشكلتنا كمجتمع وكدولة مع كل بنى آدم ينحرف إلى طريق العنف، فعندئذ لا هوادة معه ولا حوار ولا كلام.

وربما كانت هذه «الرسالة» قد جاءت في كثير من كلمات الرئيس السيسى، الذي كان- ولايزال- حريصا في كل مناسبة عامة على أن يؤكد من جديد أن المجتمع يسع الجميع من أبنائه، إلا أن تخرج فئة من هؤلاء الجميع فتنتهج العنف ضدهم.. هنا لا مجال لحديث سوى حديث القانون بكل قوة وبكل حزم.

وربما يكون علينا أن نعيد تذكير الذين يمكن أن يكونوا قد نسوا أن الرئيس حصل على تفويض من غالبية المصريين الكاسحة، في 26 يوليو 2013، لمواجهة كل أشكال العنف، ولذلك فالرئيس يتصدى للعنف وهو مؤيد من قلب كل مصرى، ولذلك أيضا فإن الرجل يمارس مهامه في الدفاع عن كيان الوطن والدولة وهو يعرف أن له سندا قويا من ملايين المصريين بامتداد البلد كله.

ويعرف الذين لم تصلهم هذه «الرسالة» بعد أنه لولا حرص جيشنا العظيم على حياة كل مدنى في سيناء، مثلاً، ثم في كل موقع آخر بالبلد، لكان قد طهر البؤر كلها في أيام، وكان قد دكها وحولها إلى تراب في لحظة.. وليست معركة الشيخ زويد، يوم الأربعاء أول يوليو، ببعيدة، فيومها تصور الإرهابيون الأوباش أنهم خارجون إلى نزهة مع قواتنا، ونسوا أن قائد الجيش المصرى قد حذر الكافة، في يوم 11 مايو 2013، من عواقب اللعب مع جيشنا، لأنه نار، ولأنها سوف تحرقهم جميعا.. وهو ما حدث، ورأيناه بأعيننا، ورآه العالم يوم أول يوليو، حين تناثرت جثث الأوباش فوق رمال سيناء، تأكلها الضباع!

وإذا كان لى رجاء عند الرئيس فهو أن تنشط طائرات الأباتشى، من هنا إلى 6 أغسطس المقبل بشكل خاص، وفيما بعده بشكل عام، في طلعات جوية تجوب سماءنا في طول البلاد وعرضها، وشواطئها، بلا انقطاع وعلى مدى الـ24 ساعة، لعل الذين يصابون بالجنون كلما اقترب 6 أغسطس يفهمون أن رصدهم سهل، وأن صيدهم بعد تصويرهم بالأباتشى أسهل، ثم لعل ذلك كله يبعث برسالة طمأنة إلى كل مواطن بأن العين مصوبة على كل مخرب، وأن هذه العين المفتوحة قادرة على اصطياده في دقائق.

أظهروا لهم عين الأباتشى الحمراء.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين الأباتشى الحمراء عين الأباتشى الحمراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon