توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرئاسة أن تنتبه!

  مصر اليوم -

على الرئاسة أن تنتبه

سليمان جودة

فى أيام الرئيس عدلى منصور، صدر تصريح عن رئاسة الجمهورية يقول إن الرئيس سوف يزور السعودية ومن بعدها الإمارات، لتقديم كلمة شكر إلى الذين وقفوا معنا هناك، فيما بعد 30 يونيو.
وأذكر يومها أن أصدقاء مصريين مقيمين فى الكويت أبلغونى بأن التصريح الصادر عن الرئاسة بهذا الشكل قد أحدث استياء بين قطاعات لا بأس بها من الكويتيين، الذين أحسوا بأن وقفتهم مع القاهرة، فيما بعد 30 يونيو، ولم تكن تقل عن وقفة الرياض، ولا وقفة أبو ظبى- ليست فى موضع التقدير الذى كانوا يتوقعونه منا، خصوصا بالطبع، على مستوى رئاستنا!
وأذكر أيضاً، أنى كتبت فى هذا المكان ونبهت إلى أهمية تدارك الخطأ الذى وقع فيه تصريح الرئاسة وبسرعة، وأظن أن هذا قد حدث، كما أظن، كذلك، أن الرئيس منصور قد صحح الأمر، فى حينه، بطريقته، فقطع الطريق على معارضة إخوانية بغيضة فى الكويت كانت قد راحت تجلد حكومتها على مساعداتها للقاهرة، وكانت قد راحت تستغل الموضوع، شعبياً، على أسوأ ما يكون.
المزعج أن المسألة نفسها تكررت، قبل أيام، وبالصورة ذاتها تقريبا، دون أى سبب مفهوم!
تكررت حين وقف الرئيس يتكلم فى القوى السياسية التى حضرت لقاءه بعد تفجيرات سيناء، فقال إن جامعة سوف تنشأ باسم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فوق جبل الجلالة، وإن تجمعاً سكنياً سوف ينشأ أيضاً، باسم الشيخ محمد بن زايد، وإن هذا كله سوف يكون فى مقام الاعتراف بفضل البلدين، فى دعم مصر، سياسياً فيما بعد ثورتها التى أعادت 25 يناير إلى طريقها الصحيح.
ومما قال الرئيس، فى لقائه ذاك، إن الجامعة سوف تنشأ بجهود وبإنفاق منا وكذلك التجمع السكنى الذى لم يحدد مكانه.
وما سمعته فى المرة الأولى، من أصدقاء مصريين يعيشون فى الكويت ويحملون هموم بلدهم فى وجدانهم، سمعته هو نفسه، هذه المرة أيضا، وبانزعاج أشد، بعد أن لاحظوا أن قطاعاً ليس هيناً للرأى العام فى الكويت يتململ، بعد تصريحات الرئيس، التى خلت من أى إشارة إلى تقدير للإخوة فى الكويت، يماثل تقديرنا الذى أعلنه رئيس الدولة فى كلامه لكل من السعودية والإمارات العربية معا!
ولأن الأمر لا يقتصر على تململ قطاع فى الرأى العام الكويتى، وإنما يمتد إلى معارضة إخوانية تصطاد فى الماء العكر كعادتها، وتنتهز مثل هذه الثغرات ربما غير المقصودة، على أسوأ ما تكون الانتهازية، فإننى أضع الأمر من جديد أمام الذين يعنيهم الأمر فى الرئاسة، لعلهم يتداركون خطأ من هذا النوع بالطريقة التى يرونها!
إن التحالف الذى نشأ فى صفنا، فى المنطقة من حولنا بعد 30 يونيو، لا يقل أهمية عن تحالف القوى السياسية وقتها فى الداخل، ولابد أن نكون أحرص عليه، بمثل حرصنا على تحالف مختلف قوانا فى داخل حدودنا.
وهنا، قد يكون من المناسب أيضاً، أن ألفت انتباه الذين يعنيهم الأمر فى القصر الرئاسى، إلى أن الرئيس إذا كان قد زار السعودية والكويت والإمارات، فمن الضرورى أن تتم الجولة بالذهاب إلى البحرين فى أقرب فرصة ممكنة، ففيها ملك كان إلى جوارنا فى كل الأوقات، كما أن فيها شعباً محباً لنا، ولابد أن مثل هذه الأشياء الدقيقة، ذات المعانى الكبيرة، لا يجوز بأى حال أن تفوت علينا.
لا يجوز أن تفوتنا أبداً، لأن هناك خصوماً سياسيين لنا، لا همّ لهم فى دنياهم سوى استغلال ما قد يفوت علينا فى زحام الأحداث، فلا تعطوهم الفرصة.. أى فرصة!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الرئاسة أن تنتبه على الرئاسة أن تنتبه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon