توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عز.. وعمر سليمان!

  مصر اليوم -

عز وعمر سليمان

سليمان جودة

قلت من قبل إن المهندس أحمد عز لو سألنى رأيى، فسوف أنصح بأن يبتعد عن الترشح للبرلمان المقبل، ولكن يبدو أنه راغب فى أن يكون عضواً فيه، ومتمسك بحق له لا يحجبه عنه القانون.

وعندما تقدم هو بأوراق ترشحه، فى المرة السابقة، حين كانت الانتخابات على وشك الانعقاد أول هذا العام، فإن أوراقه قد جرى رفضها لأسباب بدت غير منطقية بالمرة، وأظن أنها كانت تعيد تذكيرنا بالأسباب المضحكة التى من أجلها منعوا اللواء عمر سليمان من الترشح للرئاسة فى 2012، لقد قيل وقتها إن أوراق «سليمان» ينقصها 37 توكيلاً، وهو كلام كان يجب أن يقال لناس بلا عقول، لأن الذى يتصور أن مسألة من نوع أن 37 توكيلاً يمكن أن تفوت على رجل مخابرات بحجم عمر سليمان، يرحمه الله، إنما هو إنسان ساذج للغاية! فلا سامح الله المشير طنطاوى!

الواضح هذه المرة أن المهندس عز تجنب الأسباب التى دعت إلى استبعاد أوراقه، فى المرة السابقة، وحين تقرأ أنت الكلام المنشور فى صحف أمس، على لسان محاميه، الدكتور محمد حمودة، أو على لسان المستشار وائل عمران، نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات فى المنوفية، يتبين لك أنه لا شىء يمنع عز من أن يتمتع بالحق الذى يتمتع به أى مرشح، بين آلاف المرشحين الذين تقدموا إلى هذه اللحظة.

والذى أفهمه، ويفهمه أى عاقل، أن المنافس الوحيد للرجل هو المرشح الذى قرر أن يخوض الانتخابات ضده فى دائرته.. هذا هو منافسه الوحيد، أو منافسوه، إذا كانوا أكثر من مرشح، فلا الدولة، متمثلة فى أجهزتها المختلفة، ولا «العليا للانتخابات»، فى منافسة معه، ثم إن الفيصل فى النهاية هو ناخب الدائرة.. هل سيمنحه صوته، أم لا؟!

إننى لا أتكلم عن «عز» هنا، بوصفه قيادياً سابقاً فى الحزب الوطنى، ولا بوصفه صاحب أعمال، وإنما بوصفه مواطناً فى الأساس، وعما إذا كان القانون يمنحه الحق مثل غيره، أو لا يمنحه.. هذا كل ما يهمنى!

قد يقول قائل: كيف يعود عز للترشح، وقد كان بما فعله فى برلمان 2010 سبباً فى 25 يناير 2011؟!.. وأقول، بكل أمانة، إننا ظللنا نظن، فى البداية، أن طرد المعارضة من ذلك البرلمان كان سبباً فى 25 يناير، إلى أن ظلت الأيام تقذف لنا، على مدى سنوات خمس تقريباً، بما يثبت يوماً بعد يوم، أن 25 يناير كانت أكبر بكثير جداً من قصة برلمان 2010، لأن السؤال هو: هل كان ما حدث فى 25 يناير 2011 سينتفى، لو أن المعارضة كانت كلها موجودة فى برلمان 2010؟!.. لا أظن أبداً، ولا أظن أنك تظن.

أريد أن أقول إن القانون الطبيعى يجب أن يكون هو الحَكَم بين عز والدولة، وأن يتاح له قانوناً ما يتاح لغيره من المرشحين، مادام لم يصدر تشريع بإقصاء قيادات الوطنى السابقة، وأن يكون منافسوه هم المرشحين أمامه وحدهم، لا الدولة أو أى جهاز فيها، وأن تكون الكلمة فى الحكاية كلها للناخب دون سواه!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عز وعمر سليمان عز وعمر سليمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon