توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

صمت الرئيس!

  مصر اليوم -

صمت الرئيس

سليمان جودة

بعد غد.. سوف تكون أسابيع ثلاثة قد مضت على سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، وقد بدت الأمور من حول مصر، خلال الأسابيع الثلاثة، مختلفة دولياً إلى مدى بعيد، عنها قبلها، ولم يكن هناك ما هو أدل على ذلك سوى أن حادث سقوط الطائرة قد جرى تصويره، ولايزال يجرى تصويره، وكأن هذه هى أول طائرة تسقط فى العالم.. وآخر طائرة أيضاً سوف تسقط!

ولا أريد أن أنساق وراء حديث المؤامرة الذى يطل علينا كلما جاءت للطائرة سيرة، ولكنى أريد أن أكون أكثر دقة فى وصف واقع الحال من حولنا، ولابد أن هذه الدقة تقتضينا أن نقول، إن ما يحدث معنا منذ سقوطها، وإلى اليوم، يظل أقرب إلى التربص منه إلى أى شىء آخر!

وهو تربص لابد أن نتوقعه، وإذا لم نكن نتوقعه مسبقاً، فسوف تكون نوايانا طيبة بزيادة، وسوف نكون أولاد حلال بأكثر مما هو لازم، فإذا سأل أحد عن معنى التربص هنا، وعما يفرق بينه وبين المؤامرة، فسوف أقول إن التربص هو اصطياد الأخطاء على أرضنا، ثم تضخيمها، وتحويلها إلى خطايا.. وهو ما حدث بالضبط ولايزال يحدث!

هذا كله وارد، ومتوقع، وإذا كان بيننا أحد لا يتوقعه، ولا يراه وارداً، فهو على نياته تماماً!

لا أريد أن أسرد ما صدر عن عواصم العالم إزاءنا، منذ الحادث، لأنه ذائع، ويراه كل مواطن، ولكنى أريد أن أتساءل عن السبب الذى منع الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الآن من أن يتوجه بحديث مباشر إلى المصريين يشرح لهم فيه أبعاد ما يجرى حولهم، كما يراه، خصوصاً أن ما يجرى يبدو فى صورة ألغاز متتابعة!

إن مصريين كثيرين يمكن أن يستوعبوا موقف لندن من الحادث، فلقد كانت العاصمة البريطانية تابعة سياسياً لواشنطن طول الوقت، على العكس من باريس مثلاً، ولذلك، فإذا أردت أن تتعرف على رد الفعل البريطانى، إزاء أى حدث عالمى، فليس عليك إلا أن تتطلع نحو الولايات المتحدة، ومن هناك، سوف تستطيع أن تتوقع بسهولة، كيف يمكن أن تتكلم بريطانيا، إذا تكلمت!

موقف لندن، إذن، يمكن استيعابه فى هذا الإطار، أما موسكو، فإن موقفها يبدو لكثيرين من المصريين عصياً على الفهم تماماً، من أول حظر رحلاتها الجوية إلينا، مروراً بحظر رحلات مصر للطيران إليهم، وانتهاءً بالكلام المنفرد عن أن قنبلة قد أسقطت الطائرة!

هذه ثلاث خبطات موجعة لرأس كل مصرى، ولابد أن لدى الرئيس الكثير مما يستطيع أن يقوله لمواطنيه فى هذا الشأن، وفى غيره، ولكنه لم يتكلم، ولم يتوجه إلى المصريين بحديث، هم أحوج الناس إلى أن يسمعوه منه، باعتبارهم رصيده الباقى!

نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت الرئيس صمت الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon