توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زويل أحق.. أم يعقوب؟!

  مصر اليوم -

زويل أحق أم يعقوب

سليمان جودة

أرجو ألا يكون قرار المعينين فى البرلمان قد صدر عندما تخرج هذه السطور إلى النور، وأن يراجع صانع القرار نفسه فى الأسماء التى تتسرب يوماً بعد يوم، على أنها موجودة فى قائمة القرار!

لقد كان الرئيس، فيما قبل الدستور الحالى، يعين عشرة أسماء لا غير، ولكنه الآن سوف يعين 28 اسماً، وهو عدد يكفى لتعويض نقص أشياء كثيرة فى الأعضاء المنتخبين، إذا ما أحسنت الدولة الاختيار، وجاءت بمن ترى أنه حقاً سوف يفيد البرلمان، ويضيف إليه وإليها بالتالى، لا أن يكون مجرد اسم إلى جانب أسماء!

وإذا كان صاحب القرار يفكر فى المجىء بالدكتور أحمد زويل عضواً معيناً، كما تقول الأخبار المسربة، فلابد أن اختياراً من هذا النوع فى حاجة إلى مراجعة سريعة، وفى حاجة إلى أن نسأل أنفسنا سؤالاً أميناً مع النفس على النحو التالى: أيهما أكثر فائدة للبرلمان، وأيهما أحق: زويل أم مجدى يعقوب؟!

زويل الذى عطل، ولايزال يعطل جزئياً جامعة بأكملها، والذى قضى على مستقبل شباب كانوا سيدرسون بها وقت تعطيلها، أم يعقوب الذى بنى مستشفاه فى أسوان، وعكف فيه، فى هدوء، ودون صخب، ودون إعلام، ليعالج مرضاه؟!.. زويل الذى استولى، ولايزال يستولى، على قصر من قصور الدولة، فى جاردن سيتى.. أم يعقوب الذى لم يكلف الدولة ذاتها مليماً فى بناء صرح طبى فى جنوب البلاد؟!.. زويل الذى تبنى الدولة له، حالياً، مدينته التى طال انتظارها ولايزال يصمم على أن يحتفظ بمسمار جحا فى الجامعة التى عطلها سنوات وسنوات.. أم يعقوب الذى لا يظهر على الناس مطلقاً، إلا إذا كان عنده شىء حقيقى يقوله لمواطنيه، الذين بدورهم يشعرون بصدقه، وتواضعه، واحترامه لنفسه، فى كل لحظة؟!

زويل الذى وضعوه عضواً فى المجلس الاستشارى للرئيس، فحضر مرة، وكانت الأولى والأخيرة على مدى عام ونصف العام.. أم يعقوب الذى يقيم فى بلده، ولا يفارقه إلا للضرورة؟!

زويل الذى يأتى إلينا مرة زائراً، ومرة سائحاً، ومرة بين هذا وذاك.. أم يعقوب الذى يدرك تماماً أن «صاحب بالين كداب» ويتصرف على هذا الأساس فى كل وقت؟!

لست ضد الدكتور زويل على إطلاقه، ولكنى ضد خداع الناس، وضد الكلام الكثير الذى لا ينتج فعلاً.. أى فعل.. وضد الأخذ من البلد، دون إعطائه أى شىء فى المقابل، وضد.. وضد.. ولقد قلت من قبل، وأقول اليوم، إن البرلمان، بأعضائه المنتخبين، يعانى شُـحاً فى الأصوات المعارضة الحقيقية، من فوق أرض وطنية صادقة، وإن قرار التعيين لابد أن يسد هذا النقص، إذا أردنا برلماناً يراعى مصالح البلد العليا، ويعمل فى سبيلها، ولابد عند الاختيار بين زويل ويعقوب، أن تفرق الدولة بين اختيار «الانبهار»، واختيار «الاستحقاق».. بين يعقوب الذى سيكون إضافة صادقة لو جاء، وزويل الذى سيكون مجرد وردة فى جيب جاكيت البرلمان!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زويل أحق أم يعقوب زويل أحق أم يعقوب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon