توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حديث مع حسن مصطفى!

  مصر اليوم -

حديث مع حسن مصطفى

سليمان جودة

سألنى الدكتور حسن مصطفى- رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد: كم تتوقع أن يكون عدد لاعبى هذه الكرة فى ألمانيا؟! قلت: لا أعرف، لكن ما أعرفه أن الألمان الذين هزموا البرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف برازيلى يتيم، فى كأس العالم لكرة القدم، قبل عدة أشهر من الآن، يمكن أن يكونوا ملوكاً فى اليد، بمثل ما أنهم ملوك فى القدم أيضاً!.. إن نادى بايرن ميونخ مثلاً من أقوى أندية كرة القدم فى أوروبا كلها، بل ربما يكون أقواها، ولابد أن لاعبى أى فريق أوروبى أو غير أوروبى يتحسسون أقدامهم، قبل أى لقاء يكون مرتقباً لهم مع بايرن!.

عاد الدكتور حسن يسألنى: كم تتوقع العدد؟! قل أى رقم؟!.. وحين رحت أفكر فى الموضوع، بينى وبين نفسى، لثوان عدة، فاجأنى هو فقال: مليون و200 ألف لاعب كرة يد فى ألمانيا!

ولم أستغرب الرقم، خصوصاً أن الاسم الذى اشتهرت به منتخبات الألمان، فى أى ملعب، أو فى أى بطولة، هو الماكينات.. بما يشير لك بمعنى من المعانى إلى أن منتخبهم، حين يكون على موعد مع أى منتخب آخر، على أى أرض، فإنه يتحول إلى ماكينة جاهزة لابتلاع وطحن أى منافس، ما لم يكن هذا المنافس على مستوى يؤهله للقاء من هذا النوع!

فإذا أضفت من جانبى إلى معلومات من لا يعرف أن أهداف الفريق الألمانى، فى مرمى البرازيل فى كأس العالم، كان من الممكن أن تتضاعف، وأن تصل ربما إلى 14 هدفاً، أدركت أنت مدى استعداد الألمان كروياً لأى لقاء يكون عليهم أن يذهبوا إليه!

وقتها، أقصد وقت كأس العالم فى كرة القدم، قيل فى الكواليس، ومن وراء الستار، إن المنتخب الألمانى اتفق فيما بينه وبين نفسه، خلال الاستراحة التى جاءت فى منتصف المباراة على ألا تزيد الأهداف من جانبهم، فى مرمى الفريق البرازيلى، على ستة أو سبعة أهداف حتى لا يؤدى ذلك إلى كارثة بين الجمهور البرازيلى المشجع الذى كانت المباراة تجرى على أرضه، وقد كانت تلك هى المفارقة المدهشة والمزعجة معاً.

وهى مدهشة ومزعجة؛ لأن المعروف كروياً أن الأرض تلعب مع أصحابها دائماً، وأن المنتخب المصرى، مثلاً، حين يلعب على أرضه تظل عنده قوة مضافة، لأن الملعب، كملعب، هو ملعبه، ولأن الأرض، كأرض، هى أرضه، وهكذا الحال مع أى فريق أو منتخب آخر.. وتظل الأرض، بالمناسبة تلعب مع أصحابها، فى أوقات الحروب أيضاً، فالجيش الذى يحارب فوق أرضه، يستمد منها عزيمة لا تتوافر، إذا ما كان يقاتل فوق أرض، غير أرض بلاده.. وهكذا.. وهكذا!

لك إذن أن تتصور نتيجة المباراة بين الألمان والبرازيليين، لو كانت المباراة تجرى فوق أرض أخرى، خارج البرازيل!

كان الحوار بينى وبين الدكتور حسن يدور قبل ساعات من لقاء المنتخب المصرى مع المنتخب الألمانى، فى نهائيات كأس العالم لكرة اليد، التى تجرى حالياً فى الدوحة، وكان منتخبنا يتأهب ويستعد، ولماذا لا يفعل ذلك، وهو قادم إلى لقاء مع الماكينات؟!

وكان الدكتور حسن، ومازال، وجهاً يشرف بلاده فى أى محفل رياضى دولى، وقد رأيت بنفسى قبل نحو عامين، وكانت المناسبة اجتماعاً رياضياً دولياً فى الدوحة أيضاً، كيف أنه كان يشار إليه، طوال الوقت، بإعجاب وتقدير من جانب رجال لعبة كرة اليد، الذين كانوا قد جاءوا من عواصم العالم كلها.

ما أسعد المرء حين يرى مصرياً فى موقع دولى يليق به، ويليق بنا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث مع حسن مصطفى حديث مع حسن مصطفى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon