توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جسر سلمان!

  مصر اليوم -

جسر سلمان

سليمان جودة

كنت فى البحرين قبل سنوات، ودعانى صديق سعودى هناك إلى جولة أتفرج خلالها على جسر الملك فهد، الذى يربط السعودية بالبحرين.

الجسر يمتد لنحو عشرين كيلومتراً، وهو يجعل المواطن السعودى قادراً على الذهاب إلى العاصمة البحرينية، المنامة، فى ظرف ساعة أو أقل، والعكس صحيح مع المواطن البحرينى.. والذين مشوا فوقه يعرفون أنه تحفة معمارية، فضلاً عن أنها متعة أن تقطع جسراً بهذا الطول، بينما الماء يتلألأ بامتداد الأفق من حولك، فى الجزء الأكبر من الطريق!

تذكرت تلك الجولة على «جسر فهد» فى اللحظة التى قرر فيها الملك سلمان بن عبدالعزيز إحياء فكرة إنشاء جسر بين مصر وبلاده، وقرر أن ينقلها من مجرد فكرة، دار حولها كلام كثير على مدى سنوات مضت، إلى جسر من لحم ودم!

وحين يرى «جسر سلمان» النور فسوف يكون شرياناً للحياة، بالمعنى الحقيقى للحياة، عندما تدب فى العلاقة بين بلدين على مستوى البشر فيهما.

ويكفى، فى هذا السياق، أن تعود إلى كلام منشور فى «المصرى اليوم»، صباح أمس، للدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل الأسبق، لترى منه أن الجسر سوف لا ينقل البشر ولا الشاحنات فقط، ولكن خطوطاً للغاز والكهرباء، يمكن أن تمتد على جانبى جسم الكوبرى ذاته، ما امتد جسمه فى الاتجاهين!

والمؤكد أن الاعتراضات البيئية، وغيرها مما كان يُثار عند إثارة الفكرة من قبل، سوف تؤخذ فى الاعتبار، وسوف يكون «جسر فهد» مثالاً حياً أمامنا، نأخذ منه الدروس، ونضيف إلى جسر سلمان ليتجسد على الأرض، حين يتجسد، وقد خلا من العيوب وتفادى كل المحاذير!

ولابد أن تجربة المغرب، على وجه التحديد، تقول لنا إنه ليس أفضل للدولة من أن تشق طريقاً، أو تمد جسراً، لتخدم قضية التنمية عندها، على أفضل ما يكون!

لقد وضع الملك محمد السادس، منذ أن جاء إلى الحكم فى الرباط قبل 16 عاماً، مسألة البنية الأساسية أمام عينيه، ومن بين كل صور هذه البنية، فإنه اختار الطرق الممهدة جيداً بشكل خاص، ثم راح ينجز فيها ويضيف.

ومن يومها، صار فى إمكان الزائر لأرض المغرب أن يقطعها طولاً وعرضاً بسهولة، وأن يجد فى ذلك متعة كبيرة مهما طال به السفر، لأن الطريق فى كل متر منه يشجعك، ثم يغريك، وعلى جانبى أى طريق سوف تلاحظ أن البشر يتواجدون حيث يوجد الطريق، أو الجسر، وحولهما تنشأ، ثم تنشط الحركة، ومعها العمل.

ولذلك كله، فإن الملك سلمان انحاز إلى الإنسان، حركةً وعملاً، حين أحيا جسراً للباحثين عن الفرص فى بلدين!.

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسر سلمان جسر سلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon