توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جاءكم كلامى عن المشير؟!

  مصر اليوم -

جاءكم كلامى عن المشير

سليمان جودة

الآن.. أريد أن أعيد تذكير القارئ الكريم بأنى كنت قد كتبت فى هذا المكان، قبل أسبوع، معترضاً على أن يكون أول حوار تليفزيونى للمشير، كمرشح رئاسى، مع فضائيتين خاصتين، ولم يكن الاعتراض، فى حينه، صادراً عن موقف ضد الفضائيتين تحديداً بشكل خاص، ولا ضد الفضائيات الخاصة كلها بوجه عام، ولا كان انحيازاً إلى تليفزيون الدولة الذى تمنيت أن يكون حوار المشير معه دون غيره، وإنما كان الأمر كله تمسكاً بأصول يجب أن تكون مرعية، ثم كان أيضاً تخوفاً من عواقب إجراء حوار الرجل مع هذه دون تلك، من الفضائيات التى تمسح سماء القاهرة فى كل مساء!
وقتها، قيل لى ممن قرأوا ما كتبت إن المشير لو أجرى حواره الأول مع تليفزيون الدولة، فسوف تكون التهمة الجاهزة هى أن هذا التليفزيون منحاز.
وكان ردى أن هذه مسألة مقدور عليها للغاية، كما أن الرد عليها جاهز، وسهل جداً، وهو أن فى إمكان هذا التليفزيون أن ينفى مثل هذه التهمة، تماماً، بأن يتيح شاشته للمرشح المنافس، بمثل ما سوف يتيحها للمشير ذاته، وعندها، سوف نضرب عدة عصافير بحجر واحد، بأن نعيد مشاهدى ماسبيرو، أو بعضهم على الأقل، إليه، ثم بأن نثبت للجميع أنه، كتليفزيون دولة، أتاح للمرشحين المنافسين، فرصاً متكافئة، وأخيراً، فإن الإعلانات، التى جاءت لحوار المشير، كان ماسبيرو أحق بها، لتنقذه من أزمته، وتفتح أمامه باباً، فلا يظل يمد يديه إلى الدولة، يطلب أجوراً للعاملين فيه.
وبالطبع، فإن المشير لو كان قد أجرى حواره مع القناة الثامنة، لا الأولى، وكذلك حمدين صباحى، لكانت نسبة المشاهدة العالية مضمونة، وفى جيب ماسبيرو من أول لحظة.
وربما سوف يصاب القارئ بدهشة بالغة، حين أصارحه بأن كل ما فات فى هذه السطور، كان مجرد تفاصيل فى موضوعنا، وأن جوهر ما كنت أريده، يوم اعترضت، كان هو رغبتى الصادقة، ورغبة غيرى كثيرين، بالضرورة، فى أن يدخل المشير قصر الرئاسة، حين يفوز، وهو غير مدين لأحد بعينه.. أى أحد.. اللهم إلا أن يكون مديناً للشعب كله، بجميع أفراده، دون تمييز بينهم.. وكذلك الحال، بالطبع، للمرشح المنافس حمدين، لو فاز!
لا نريد «جمايل» مسبقة لأحد، أى أحد، على المرشح الذى سيفوز، وإلا.. فإنه سوف يكون مضطراً لأن يبحث عن طريقة، وهو رئيس، يرد بها هذه «الجمايل»، أو على الأقل يبقى أسيراً لها، وبشكل غير مباشر، وهو ما لا نحبه، ولا نرغب به، ولا نقبله.
أقول هذا لأنى شممت من الهجمة التى تعرض لها ماسبيرو، بعد توقيع مذكرة التفاهم بينه وبين مجموعة «إم. بى. سى» رائحة تقول إننا، أى أصحاب الهجمة إياها، أصحاب فضل على المشير، وبالتالى، فإنه إذا كانت هناك إعلانات يمكن أن تأتى إلى ماسبيرو، من أى طريق، فنحن أحق بها، لأننا نحن الذين جاملنا المشير، ونحن الذين، من خلال شاشتنا، قد روجنا له، ولبرنامجه، ولأفكاره!
إذا جاز للمشير أن يكون مديناً لأحد، فهذا الأحد هو فقط هذا الشعب العظيم، الذى راح يمنحه، ولايزال، ثقة غير مسبوقة.
لقد تابعت الهجمة التى راحت تنهش ماسبيرو، مرة، والدكتورة درية شرف الدين، مرات، ثم عدت إلى ما كتبته صباح الخميس قبل الماضى، فى هذا المكان، تحت عنوان «النار التى أشعلها المشير» فأعدت قراءته، ولسان حالى يقول: جاءكم كلامى؟!
  نقلاً عن جريدة " المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاءكم كلامى عن المشير جاءكم كلامى عن المشير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon