توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين القاهرة ودبي

  مصر اليوم -

بين القاهرة ودبي

سليمان جودة

كنت فى دبى، صباح أمس الأول، ضيفاً، مع آخرين من القاهرة، ومن كل عاصمة عربية، على منتدى الإعلام العربى، الذى ينعقد فى هذا الموعد، من كل عام.

هناك قرأت على لسان الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، أنهم فى دولة الإمارات العربية تعلموا من رئيسها السابق، ومؤسسها، الشيخ زايد، أن التاريخ لن يكتب فى النهاية إلا ما يستحق الكتابة.

وتساءلت، بينى وبين نفسى، عن مفهوم الشىء الذى يستحق الكتابة من جانب التاريخ، عند الشيخ زايد، يرحمه الله، ثم عند الشيخ محمد بن راشد، وهو يقود إمارة دبى، إحدى إمارات الدولة السبع، إلى كل ما هو جديد، فى كل سنة، وأكاد أقول فيما هو أقل من السنة.

لست أبالغ فى شىء، ولا أكتب إلا عما رأيته بعينى فى زيارات سابقة.. ففى العام الماضى، مثلاً، كان عقل الرجل، مع كل الذين هم حوله، مأخوذاً بالطريقة التى يمكنهم بها أن يستغلوا الطائرات الصغيرة دون طيار فى توصيل الخدمات العامة حتى باب بيت المواطن الإماراتى!

يومها، وكان ذلك فى فبراير قبل الماضى، عرضوا أمامنا نموذجاً مصغراً لطائرات دون طيار، وهى تحط فى حديقة بيت، ليتقدم إليها صاحب البيت ويفتح صندوقاً فيها، ثم يتسلم من داخله بطاقة صغيرة، جاءت إليه من جهة حكومية، وهى بطاقة سوف لا يكون المواطن الإماراتى، خلال فترة قصيرة مقبلة، فى حاجة لأن يذهب ليحصل عليها من البنك، أو من غير البنك، لأنها سوف تصل إليه حيث هو فى حديقة بيته!

ومن هذه النوعية، فى اتجاه التيسير على المواطنين، عند الحصول على الخدمات العامة يمكننى أن أضرب لك أكثر من مثال حى، وفى أكثر من ميدان!

ولم يكن غريباً، والحال كذلك، أن يأتى ترتيب الدولة الإماراتية فى موقع متقدم جداً، من حيث مدى سعادة المواطن الذى يحمل جنسيتها، أو حتى الإنسان بشكل عام، الذى يعيش على أرضها.

وفى هذا العام تقرر، قبل أيام، أن يدخل مواطنو الإمارات دون تأشيرة إلى مجموعة دول تأشيرة «الشنجن» فى أوروبا كلها، وفى عام 2013 كانوا قد حصلوا على الميزة نفسها، عند دخولهم إلى بريطانيا التى لاتزال خارج هذه المجموعة!

وحين تكون الإمارات هى الدولة العربية الأولى التى يحصل مواطنوها على ذلك، فمن الطبيعى أن يكونوا فيها من بين الشعوب الأكثر سعادة فى حياتهم، ليس فى العالم العربى وحده، وإنما على مستوى العالم كله!

وعندما كنت أستعد لكتابة هذه السطور، قرأت أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، سوف يقدم كشف حساب عن أداء حكومته فى 3 يونيو المقبل.

وهى خطوة مهمة على كل حال أن يقف رئيس الحكومة أمام الشعب، فى ذكرى مرور عامين على ثورة 30 يونيو، ومرور أكثر من عام على وجود حكومته فى كراسى الحكم، ليقول لنا ماذا فعل بالضبط، وماذا لم يفعل على وجه التحديد.

فإذا سألتنى أنت عن السؤال الذى سوف يكون على المهندس محلب، أن يجيب عنه وهو يقدم كشف حساب حكومته، فسوف أقول إنه قياساً على ما قلت لك عما تقدمه حكومة الإمارات لمواطنيها، يوماً بعد يوم، لا عاماً فقط بعد عام، يظل السؤال الذى ننتظر إجابته من رئيس حكومتنا على النحو الآتى: هل المواطن على أرضنا أكثر سعادة فى 30 يونيو 2015، عما كان عليه فى 30 يونيو 2014، أم أن سعادته بالعيش على أرض بلده صارت أقل؟!.. هذا هو المقياس ولا مقياس غيره عندى!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين القاهرة ودبي بين القاهرة ودبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon