توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بها.. وحدها!

  مصر اليوم -

بها وحدها

بقلم سليمان جودة

رأيت يوسف زادة، سفيرنا فى بولندا، ثلاث مرات: مرة فى بيته هناك، وأخرى فى مبنى البرلمان البولندى، أما الثالثة فكانت فى وزارة التنمية!

فى الأولى، روى لنا كيف أن محمد مرسى قد أبعده عن العمل، حين زار نيويورك ورآه فيها، مع دبلوماسى مصرى آخر، وعندما أحس الرئيس الإخوانى أنهما ليسا من الإخوان، ولا يتعاطفان مع الإخوان، أبعدهما، وكانت نادرة يتحدث عنها الوسط الدبلوماسى إلى الآن، ومن يومها يطلق السفير زادة على «مرسى» لقباً طريفاً، لا يسمعه أحد منه إلا وراح يضحك ملء فمه!

وفى المرة الثانية، كنا فى مبنى البرلمان، وكان أهم شيئين خرجت أنا بهما، من خلال جلسة مع بعض أعضاء البرلمان، ثم من خلال جولة فى أرجائه وبين قاعاته، أن رئيس بولندا لا يعين عضواً واحداً من بين أعضائه، وأنهم جميعاً منتخبون بجد، وأن للبرلمان عندهم، كما هو الحال عند أى دولة متطورة فى العالم، وظيفتين لا ثالث لهما: الرقابة على أعمال الحكومة، ثم تشريع القوانين.. ولا وظيفة ثالثة أبداً!

تذكرت، فى أثناء الجلسة، ثم فى أثناء الجولة، أن وقتاً قد جاء علينا فى مصر، اخترعنا فيه وظيفة ثالثة للبرلمان لا يعرفها برلمان فى العالم، هى «دعم الدولة»!.. ولابد أن أى برلمانى معتبر فى أى بلد سوف يضحك طويلاً إذا ما سمع بها، وسوف يطلب إضافتها سريعاً إلى موسوعات الطرائف، والنوادر، والغرائب، فى دنيا البرلمانات!

وفى الثالثة، كنا فى وزارة التنمية، وكانت قيادات فى الوزارة لديهم قد جلسوا يحدثوننا عن رؤية وضعتها الدولة البولندية للتنمية، ومن حُسن الطالع، كما قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء، أن يكون عنوان الرؤية هكذا: بولندا 2030!

إنها، من حيث عنوانها، هى نفسها التى أطلقها الرئيس عندنا، فى حفل عام، قبل ثلاثة أسابيع، غير أن مداها الزمنى عندهم يختلف، لأنها بدأت عام 2011، وأقرها مجلس الوزراء البولندى فى 13 ديسمبر من ذلك العام.

عرضوا علينا عدة شرائح ضوئية، على شاشة عريضة، وكانت الشرائح توضح الرؤية، وتبين أبعادها.. وفجأة، طلب الأستاذ سيف الله فهمى، رئيس المجلس الوطنى المصرى للتنافسية، أن يتوقف عرض الشرائح، لنتأمل شريحة بعينها.. وكانت تقول إن بولندا احتلت الترتيب الثالث والأربعين فى تقرير الأعمال الصادر عن منتدى دافوس الاقتصادى، فى عامى 2014-2015، وكان مجموع الدول التى شملها التقرير 144 دولة، ولم يكن الرضا بادياً على وجوه قيادات وزارة التنمية عند عرض هذه الشريحة، رغم تقدم موقع بولندا فيها، بين الدول، لأنهم يريدون موقعاً أفضل، ويسعون إليه، ولا يتطلعون فى القائمة، إلى الدول التى تأتى بعدهم، فهذه دول لا تعنيهم فى شىء! وأنهم مشغولون بالدول التى تسبقهم.. بها وحدها!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بها وحدها بها وحدها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon