توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بروفة!

  مصر اليوم -

بروفة

سليمان جودة

هذه من المرات النادرة، التى أضع فيها عنواناً لما سوف أكتبه، ثم أبنى عليه، ربما لأن كلمة «بروفة» كانت هى أول ما طفا إلى عقلى، حين رحت أبحث فيما علينا أن نفعله، بعد افتتاح القناة الجديدة.

ولست أقصد بالطبع ما قيل، صباح أمس، عن أن «بروفة نهائية» قد جرت للاحتفال الذى سوف يقام غداً، من حيث مكان جلوس الضيوف، ومكان مرورهم إلى أماكنهم، وكيفية تأمينهم، وعددهم الذى يصل إلى سبعة آلاف، و.. و.. إلى آخر ما قد يأتى على ذهنك فى هذا الاتجاه.

لا.. لم أقصد هذا، ولكنى أقصد شيئاً آخر تماماً.. أقصد ما سوف يكون علينا أن نخرج به من هذا المشروع الكبير، ابتداءً من صباح 7 أغسطس، ودون تأخير ساعة واحدة.

إننى أقصد أن يكون هذا المشروع الوطنى المهم ملهماً لنا، على مستويين لا ثالث لهما!

إننى أريده مُلهماً لنا، كبلد، على مستوى تمويله، ثم على مستوى ربط تنفيذه بسقف زمنى محدد بالساعة، وباليوم، منذ بدأ العمل فيه، فى 6 أغسطس الماضى.

أريده مشروعاً مُلهماً، فنأخذ من أموال المصريين فى البنوك اكتتاباً، وننفذ بها مشروعاً آخر مماثلاً، ومشروعين، وثلاثة.. وعشرة.

أريد أن نأخذ من تريليون و200 مليار جنيه مكدسة فى البنوك، لنبنى بها مشروعاً ضخماً هنا، ومشروعاً عظيماً هناك.. وعندها سوف نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد.. سوف نكون قد أخذنا من أموال البنوك المتراكمة، وذهبنا إلى «تشغيلها» من أقصر طريق، بدلاً من أن تظل البنوك تقرضها، وتحصل من ورائها على فائدة، دون تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد البلد، وسوف نكون قد جعلنا المصريين شركاء فى ملكية المشروعات الكبيرة، وعندئذ، سوف يكون لمثل هذه المشروعات صاحب يسأل عنها، ويخاف عليها، ويحرص على نجاحها، ويحاسب، من خلال جمعياتها العمومية، القائمين على أمرها، بالقرش، وبالمليم.

وأما المستوى الثانى، فهو أن يكون مشروع القناة بروفة للقدرة على إنجاز ما نريده فى موعده المضبوط.. إننا، والحال هكذا، سوف يكون علينا أن نتحدى أنفسنا قبل أن نتحدى غيرنا، وسوف يقودنا مثل هذا التحدى إلى أن نفى بما وعدنا به، وفى وقته تماماً.. أريد أن نأخذ هذا المبدأ.. مبدأ الالتزام بالوقت المحدد ابتداءً، لنطبقه على كل ما نريد أن نقدمه لبلدنا، أو للعالم من حولنا.

إن لك أن تتصور وضع مشروع القناة الجديدة، الآن، لو كنا قد بدأنا فيها، ثم تركنا موعد إنجازها للظروف والأحوال.. لك أن تتخيل!

اجعلوها «بروفة» لغيرها بكل معانى الكلمة، لأنها إذا كانت، كقناة جديدة، مهمة، وهى كذلك حقاً، فإن ما بعدها هو الأهم!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروفة بروفة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon