توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النائب النصاب!

  مصر اليوم -

النائب النصاب

سليمان جودة

نريد أن نختبر هؤلاء اللاهثين نحو البرلمان الجديد، ونريد أن نعرف بالدليل العملى ما إذا كانوا كلهم فعلاً أصحاب قضية، وراغبين فى خدمة الوطن، من خلال التواجد داخل مجلس النواب، أم أن فيهم، من هذه النوعية، واحداً هنا.. وآخر هناك.. بينما الغالبية تلهث نحو برلمان 30 يونيو لأهداف أخرى تماماً؟!

عندى طريقة للاختبار لن تخيب، وهى سهلة، وتحتاج فقط إلى شجاعة من المسؤول الذى يعنيه الأمر فى الدولة، ولو أنه بادر بها فسوف يغربل هؤلاء اللاهثين نحو مجلس النواب الجديد فى لحظة، وسوف تؤدى هذه الطريقة، التى سوف أشير إليها حالاً، إلى عملية فرز فورى، بل لا أبالغ إذا قلت إن عدد المتقدمين للانتخابات بأوراقهم سوف يهبط لأقل من واحد على عشرة، من الذين أعلنوا فعلاً أنهم يريدون أن يكونوا أعضاء فى برلماننا الجديد!

إن اليوم هو ثانى أيام تقديم أوراق الترشيح إلى اللجنة العليا للانتخابات، ولايزال أمامنا عشرة أيام، وخلال هذه الأيام العشرة سوف ترى بعينيك أن السباق إلى عضوية مجلس النواب القادم يبدو كأنه سباق نحو الجنة!

ولابد أن المواطن العادى، الذى يتابع الأمور من بعيد، يضرب يداً بيد، وهو يراقب صراعاً لم يحدث أن رآه من قبل، من أجل دخول البرلمان.. ولابد أن هذا المواطن ذاته يتساءل، فى حيرة بالغة، عن حقيقة الكنز الموجود تحت القبة، والذى يريد كل متسابق إليها أن يفوز به قبل غيره، وأن يكون الكنز له هو، دون سواه!

إن عندى الكثير، مما لا أزال أستطيع أن أضيفه، عن سوريا، التى كنت فيها، قبل أيام، وعن مأساتها، وعن مأساة شعبها، وعن دورنا نحن الغائب هناك دون أى مبرر.. ولكنى لم أستطع أن أقاوم الرغبة فى الكتابة عن حكاية البرلمان الجديد، وعن هذا الجنون الذى أصاب كثيرين، فى سبيل اللحاق بمقعد من بين مقاعده، وهو جنون وصل إلى حد استباحة أى شىء، إذا كان الثمن هو عضوية مجلس نواب هو الأول بعد ثورة المصريين على الإخوان!

تريدون أن تختبروا هؤلاء جميعاً؟!.. وتريدون أن تتبينوا الصالح من الطالح فيهم؟!.. وتريدون أن تفرزوا صاحب القضية بينهم، من النصاب صاحب المصلحة؟! تريدون هذا كله، وغيره؟!.. حسناً.. ألغوا الحصانة البرلمانية، واجعلوا العضوية دون حصانة، وعندها فقط، سوف تكتشفون أن أغلب الذين تقدموا بأوراقهم، وأغلب الذين لايزالون يجهزون أوراقهم قد صرفوا النظر!.. افعلوها وسوف ترون بأعينكم وسوف يرى كل واحد منا بعينيه!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب النصاب النائب النصاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon