توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشيخ وليد يتهم!

  مصر اليوم -

الشيخ وليد يتهم

سليمان جودة

لم ينافس المهندس إبراهيم محلب فى الحديث أمام 2000 مدعو، فى منتدى دبى للإعلام، على مدى ثلاثة أيام مضت، سوى الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجموعة «إم. بى. سى» الإعلامية!
والغريب أنه قد نافسه فى الشأن المصرى، وليس فى قضايا عربية عامة!
ويعرف المتابعون لهذا الشأن أن المجموعة كانت قد وقعت مذكرة تفاهم، قبل نحو شهر، مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهى مذكرة تقول لمن يقرؤها، فى صفحتيها، إن الطرفين سوف يتبادلان بموجبها مواد إعلامية مجردة، وإن كل طرف سوف يقدم للآخر ما ينقصه فى مجال الإعلام المرئى على وجه التحديد.
وقتها، انطلقت حملة من الهجوم الشرس على الاتحاد، بصفة عامة، ثم على وزيرة الإعلام، بوجه خاص، وكانت الحملة تقول إن المذكرة إياها تهدد أموراً فى أمننا القومى!
ولم يكن هذا صحيحاً بالمرة، وإنما كانت هناك أهداف أخرى مخفية للحملة، قيل عنها الكثير فى حينها، ولا داعى للعودة إليها، لأننا خضنا فيها بما يكفى.
وقد كانت هذه هى المرة الأولى التى يتكلم فيها الشيخ وليد أمام جمهور واسع، وفى حوار ممتد أداره معه الدكتور عادل الطريفى، رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، وحضره الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى.
وكان اللافت للانتباه، والمثير معاً، أن رئيس مجموعة «إم. بى. سى» قد قال إنهم فى المجموعة قد حاولوا، مبكراً، توقيع المذكرة نفسها مع قنوات فضائية مصرية خاصة، وإنه قد اكتشف أن هذه القنوات، التى طلب هو التعاون معها، مجرد هياكل بلا عمق، ولا قواعد راسخة، وإنها - فى تقديره - مجرد شكل فارغ يبدو للناس من الخارج، وليست قنوات بالمعنى المفهوم للكلمة إعلامياً!
وما هو أهم من هذا كله أنه قال إن التليفزيون المصرى قد جرى إضعافه بامتداد سنين، وتم تفريغه من كوادره وعناصره القادرة على العمل الإعلامى الحقيقى!
وربما يكون هذا المعنى الأخير هو تحديداً الشىء الذى استوقفنى فى حديث الرجل كله، فيما يخصنا، لأنه عندما يقول إن تليفزيون الدولة المصرية، الذى اشتهر باسم «ماسبيرو» والذى كان رائداً لعقود من الزمان، فى المنطقة كلها، والذى لم تكن فضائية خاصة تجرؤ، مهما كان جبروتها، على أن تقف أمامه، قد «أضعف» - بضم الألف، وتسكين الضاد، وكسر العين - فليس لهذا معنى إلا أن ما تم لم يكن سهواً، ولا كان عفوياً، وإنما كان عن قصد، وأننا بالتالى أمام جريمة فى حق بلد، ارتكبها شخص، أو جهة، أو جهات، وأن الحساب واجب، وضرورى، أياً كان ذلك الشخص، وأياً كانت تلك الجهة، خاصة فى ظل ما وصل إليه «ماسبيرو» من سوء حال!
الشيخ وليد يتهم. فمن هو المتهم، ومن، بالضبط، الذى هدم، أو أراد هدم ماسبيرو عن عمد.. من؟!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ وليد يتهم الشيخ وليد يتهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon